رئيس جامعة المنوفية يهنئ السيسي والشعب المصري والأمة الإسلامية بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تقدم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، بليلة النصف من شعبان . داعيا الله عز وجل أن يُعيدها عليه بموفور الصحة والسعادة وأن يوفقه لما فيه الخير للوطن الغالي مصر ، مؤكدا على تجديد العهد بالمضي قدماً نحو تحقيق الرخاء و البناء لمصرنا الجديدة .
كما تقدم رئيس الجامعة بخالص التهنئة لمنسوبي الجامعة والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة، سائلاً الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على الرئيس وعلى الشعب المصري والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ظل قيادته الرشيدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمتين العربية والإسلامية الدكتور احمد القاصد العربيه والاسلاميه رئيس عبد الفتاح السيسى السيسي فضل ليلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .