انخفاض التبادل التجاري بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أعلنت الجمارك الإيرانية، اليوم السبت، في تقرير لها تفاصيل إحصائيات التبادل التجاري للبلاد مع أكبر 10 شركاء تجاريين.
وفقًا للتقرير الصادر عن الجمارك الإيرانية من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد خلال 11 شهرًا من هذا العام، أفادت به وكالة إيلنا الإيرانية، تم تبادل 136 مليونًا و64 ألف طن من البضائع بقيمة 88 مليارًا و441 مليون دولار مع 10 شركاء تجاريين.
ووفقاً لهذا التقرير، فإن الشركاء التجاريين العشرة الأوائل لإيران هم الصين، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، والعراق، والهند، وباكستان، وروسیا، وعمان، وألمانيا، وأفغانستان، والذين يمثلون 84% من إجمالي القيمة التجارية للبلاد.
وفيما يتعلق بنسبة التغيرات في التبادلات التجارية للبلاد في الأشهر الـ 11 من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بين الشركاء التجاريين العشرة للبلاد، يضيف هذا التقرير: من بين الشركاء التجاريين العشرة لبلادنا، تجارة إيران وشهدت التبادلات مع دول الصين والإمارات العربية المتحدة وباكستان والاتحاد الروسي وعمان وأفغانستان زيادة من حيث الوزن والقيمة.
واشار إلى أن التبادلات التجارية الإيرانية مع تركيا والعراق انخفضت من حيث الوزن والقيمة في الـ 11 شهراً من العام الحالي، ويضيف هذا التقرير: التبادلات التجارية الإيرانية مع تركيا انخفضت خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي من حيث القيمة 15 أما من حيث الوزن فقد انخفضت بنسبة 30% ومع العراق انخفضت بنسبة 5% من حيث القيمة و1% من حيث الوزن.
وبحسب هذا التقرير، انخفضت تجارة إيران مع ألمانيا بنسبة 46% من حيث الوزن، لكنها زادت بنسبة 9% من حيث القيمة. وفي الفترة نفسها، انخفضت التبادلات التجارية بين إيران والهند بنسبة 16% من حيث القيمة، وزادت بنسبة 20% من حيث الوزن.
ويضيف هذا التقرير: خلال 11 شهرًا من هذا العام، من بين الشركاء التجاريين العشرة الأوائل للبلاد، تم تخصيص أكبر زيادة في التبادلات التجارية من حيث الوزن والقيمة إلى الاتحاد الروسي، مما يدل على زيادة بنسبة 54٪ من حيث من الوزن و24% من حيث القيمة.
ومن الجدير بالذكر أنه من بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة، هناك 7 دول مجاورة ودولة واحدة فقط من القارة الأوروبية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التبادلات التجاریة من حیث القیمة من حیث الوزن هذا التقریر
إقرأ أيضاً:
«غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا
الفجيرة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة مع القنصلية العامة للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، إمكانية استفادة الفجيرة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها أميركا في مجالات التكنولوجيا والطاقة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والسياحة والتعليم، في إطار مساعيها المستمرة نحو بناء اقتصاد معرفي متطور، وتحقيق طموحاتها المستقبلية في الاستدامة.
أخبار ذات صلةوثمَن الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة تطور وازدهار العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بوجه عام من جهة وبينها وبين إمارة الفجيرة بوجه خاص.
جاء ذلك خلال استقباله روبرت راينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، يرافقه وفد رفيع المستوى مختص بالشؤون التجارية والاقتصادية بالقنصلية وحضر اللقاء كل من عبدالله محمد الظنحاني، عضو مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة.
ورحب الشيخ سعيد الشرقي، في مستهل اللقاء بالقنصل العام والوفد المرافق له، وأعرب عن أمله بأن تسهم زيارة القنصل العام الأميركي لـ«الغرفة» في دعم وتطوير العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص بين الطرفين.
وقدم مدير عام «الغرفة» عرضاً حول السمات التي تتميز بها إمارة الفجيرة، مشيراً إلى موقعها الجغرافي المتميز وإطلالتها على خليج عُمان والمحيط الهندي ودورها كثاني مركز في العالم في مجال تخزين النفط ومشتقاته ومركزها ضمن أكبر ثلاثة دول بالعالم في مجال تزويد السفن بالوقود، كما تطرق إلى ما تتوافر بها من خامات تعدينية تستغل في صناعة الإسمنت والصوف الصخري ومواد البناء.
وأوضح أن الفجيرة ترتبط تجارياً مع الولايات المتحدة الأميركية وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من 240 مليون درهم عام 2024.
وأضاف الهنداسي أن هناك 19 شركة أميركية مسجلة لدى «الغرفة»، وتعمل في مجالات تخزين وتجارة المنتجات النفطية وخدمات الشحن البحري والاستشارات الهندسية المعمارية والهندسة المدنية والتخليص الجمركي وتجارة الحاسب الآلي وتجارة معدات الاتصال والتجارة العامة.
وأكد أن إمارة الفجيرة توفر بيئة ملائمة للراغبين في دخول سوق العمل فيها في إطار حرصها على تنوع الموارد التي تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب قنصل عام الولايات المتحدة عن شكره للغرفة لحسن الاستقبال، وأشاد بما تشهدها الفجيرة من نهضة تنموية شاملة وما تتمتع به من مواقع سياحية، ووجود فنادق ذات مستوى عالمي.
وقدم القنصل العام دعوة للغرفة لابتعاث وفد اقتصادي لأميركا للقاء أصحاب الأعمال وإمكانية التعاون فيما يعود بالنفع على الجانبين.
وشكر مدير عام «الغرفة» القنصل على الدعوة، وأشار إلى إمكانية ترتيب الزيارة لتعريف القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة على الفرص المتوافرة في الولايات المتحدة الأميركية.