كَشفَ وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا، رغم تنفيذ حملات التطعيم في بعض الولايات.
ووفرت الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا نحو 2.2 مليون جرعة من اللقاحات، نُفِّـذ بها حملات في ولايتي الجزيرة والقضارف في نوفمبر 2023، قبل أن تنفذ المرحلة الثانية في الشهر التالي التي تركّـزت في بعض أحياء العاصمة الخرطوم.


وقال الوزير في مقابلة مع “سودان تربيون”؛ إن “السودان سجّل 10 آلاف و800 إصابة بالكوليرا، وفقَاً لآخر تقرير عن الوضع الوبائي في 12 ولاية”.
وأشار إلى أنه جرى احتواء الوباء في ولايتي نهر النيل والشمالية قبل تفشيه على نطاق واسع، خاصةً وأنّها حالات وافدة من ولايات أخرى، مشدداً على عدم تسجيل أي ولاية جديدة حالات إصابة منذ أكثر من شهر.
وتحدّث الوزير عن انتهاء حملات التطعيم ضد الكوليرا في ولايات البحر الأحمر وكسلا والنيل الأبيض، مؤكداً على أنّ معدلات الإصابة بالوباء انخفضت منذ إطلاق حملات التطعيم، مُبدياً أمله في عدم تسجيل في مرسم الخريف المقبل.
وكشف هيثم محمد إبراهيم، عن وصول إصابات حمى الضنك إلى 7.500 حالة في 11 من أصل 18 ولاية، لكنه أوضح أنها من الحميات المتوطنة في البلاد، مما يجعلها من الأوبئة غير المُـزعجة.
وأفاد بعدم رصد أي أوبئة جديدة في البلاد من الحميات النزفية أو الخطيرة.

السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حملات التطعیم

إقرأ أيضاً:

بسبب الغازات السامة للصواريخ الإسرائيلية.. ارتفاع تشوهات الأجنة بين النساء الحوامل في غزة

الثورة نت/..

كشف استشاري أمراض النساء والولادة في جمعية أصدقاء المريض بمدينة غزة، الدكتور إبراهيم البساينة، عن ارتفاع ملحوظ في تشوهات الأجنة بين النساء الحوامل في القطاع، مرجعًا ذلك إلى استنشاق الغازات السامة المنبعثة من القنابل الصاروخية الإسرائيلية، إلى جانب سوء التغذية الحاد وظروف النزوح الصعبة.

وقال الدكتور البساينة في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن “جريمة الإبادة الإسرائيلية على غزة خلّفت آثارًا مدمّرة على النساء الحوامل والأجنة”، موضحًا أن الفترة الحرجة هي الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، حين يبدأ تكوّن الأعضاء الحيوية للجنين.

وأضاف: “سجلنا حالات مروعة لتشوهات خلقية، أبرزها: غياب الجمجمة، تشوهات الأطراف، انسداد الأمعاء، وتشوهات في جدار البطن، إلى جانب ولادات كثيرة لأطفال ناقصي الوزن، بعضهم لا يتجاوز الكيلو أو الكيلو و400 غرام”.

وأكد الطبيب البساينة أن الأسلحة الكيماوية ليست السبب الوحيد، بل تشاركها عوامل أخرى خطيرة، في مقدمتها سوء التغذية ونقص الفيتامينات والحديد، إضافة إلى ظروف النزوح القاسية التي تعيشها النساء في خيام الإيواء القريبة من المناطق المدمرة.

وتابع: “البيئة المحيطة، والرعب، والنقص الحاد في الطعام، كلّها عوامل تنعكس بشكل مباشر على صحة الأم ونمو الجنين داخل الرحم”.

وأضاف: “نلاحظ على النساء أعراضًا كالهزال الشديد، التغيرات الفيزيائية، نقص الوزن، وعدم القدرة على تحمل الحمل”.

وأشار البساينة إلى “أن غياب المتابعة الطبية المنتظمة، بسبب ازدحام المستشفيات بالجرحى، وعدم توفّر الغذاء والمكملات، أدى إلى تدهور صحة الأمهات وتكرار حالات التشوه”.

ونصح البساينة، السيدات بـ “اتخاذ تدابير وقائية قبل الحمل، مثل تناول المكملات، والابتعاد عن أماكن القصف، وارتداء الكمامات للحد من استنشاق الغازات السامة”.

وفي 28 يناير 2025، قالت “هيومان رايتس ووتش”، في تقرير نشرته آنذاك، إن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل”. وأضافت أن “إسرائيل” تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة”.

وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة.

وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا في يوليو الماضي، أن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300 بالمئة، منذ 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • بلا حدود تكشف عن ارتفاع كبير لأعداد الإصابات بالكوليرا في إب
  • ارتفاع حوادث الغرق في شواطئ أكادير خلال أبريل وماي مع تسجيل 5 وفيات
  • كارثة صحية تهدد مديرية لودر بأبين.. ارتفاع وفيات الكوليرا وسط نقص حاد في الأدوية!
  • الأردن: ارتفاع وفيات التسمم الكحولي إلى 9 والإصابات إلى 17
  • بالصور.. افتتاح مركز مسقط للتعافي في ولاية العامرات
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • بسبب الغازات السامة للصواريخ الإسرائيلية.. ارتفاع تشوهات الأجنة بين النساء الحوامل في غزة
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتابع إجراءات لجنة حصر وتسعير حالات التعديات على أراضي ولاية السكة الحديد
  • السودان.. جثث متعفنة لموتى بالكوليرا ومخاوف من موجة جديدة مع الخريف
  • خبير تركي يدق ناقوس الخطر بشأن الحميات الرقمية.. ما القصة؟