جوائز سيزار: المخرجة كوثر بن هنية والممثل آرييه فورتالتير يدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حثّت المخرجة التونسية كوثر بن هنية والممثل الفرنسي البلجيكي آرييه فورتالتير على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لدى تسلم كل منهما جائزة "سيزار" مساء الجمعة خلال الاحتفال الـ49 لتوزيع هذه المكافأت في مسرح "أولمبيا" بباريس.
فقد صرّح الممثل البالغ 38 عاما بعد نيله جائزة أفضل ممثل عن "لو بروسيه غولدمان" Le proces Goldman: "أنضم أنا أيضا إلى النداء من أجل وقف لإطلاق النار في غزة لأن الحياة تتطلب ذلك، حياة سكان غزة والرهائن، لأننا موحدون كجنس بشري".
وسبقته كوثر بن هنية بقولها بعد نيلها جائزة "سيزار" لأفضل وثائقي عن فيلمها: "بنات ألفة" إن "وقف قتل الأطفال أصبح مطلبا جذريا"، بعدما وجّهت تحية خاصة للمعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي قبل أسبوع، ولمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي ينتظر معرفة ما إذا كان القضاء البريطاني سيوافق على الطعن الأخير المقدم من جانبه ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة.
وشدّدت المخرجة البالغة 46 عاما على أن "المذبحة يجب أن تتوقف" في غزة. وأضافت: "إنه أمر فظيع جدا ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يكن يعرف. إنها أول مذبحة تُنقل على الهواء مباشرة على هواتفنا".
وكان فيلم "بنات ألفة" الذي يتناول حياة امرأة تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب شارك في مسابقة مهرجان كان الأخير.
والفيلم الذي تبلغ مدته 110 دقائق يمزج بين الوثائقي والدرامي هو مستوحى من قصة واقعية لسيدة تدعى ألفة ولديها أربع بنات، وتشارك في بطولته الممثلة هند صبري مع بعض الشخصيات الحقيقية للقصة.
وحصد الفيلم الذي عرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في مايو/أيار 2023 عددا من الجوائز المرموقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جانبه، يؤدي فورتالتير في الفيلم الذي أخرجه سيدريك كان دور رجل العصابات والناشط اليساري المتطرف بيار غولدمان الذي حوكم بتهمة قتل صيدلانيتين عام 1976.
والجائزة التي تمنحها سنويا أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية منذ 1976 هي المعادل الفرنسي لجوائز الأوسكار التي تقدمها الولايات المتحدة.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ردا على ذلك، تعهدت الدولة العبرية القضاء على الحركة الفلسطينية التي تولت السلطة في غزة عام 2007، وبدأت حملة عسكرية مكثفة أدت إلى تدمير القطاع وخلفت 29514 قتيلا غالبيتهم العظمى من المدنيين، وفقا لأحدث تقرير نشرته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الحرب بين حماس وإسرائيل المعرض الدولي للزراعة ريبورتاج مهرجان سينما جوائز سيزار تونس غزة مخرج ممثل فرنسا للمزيد كرة القدم غزة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. وقد يعلن خلال أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك احتمالًا كبيرًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، مشددا في الوقت نفسه على أن "لا شيء مؤكد حتى الآن".
وأضاف “ترامب” في تصريحات صحفية: "تركزت محادثاتنا بشكل رئيسي على الوضع في غزة. نريد وقفًا لإطلاق النار، نريد السلام، ونطالب بعودة الرهائن. أعتقد أننا نقترب من تحقيق ذلك".
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية يعزى هذا التقدم إلى اجتماع سري عقد مؤخرا في البيت الأبيض، شارك فيه مبعوث الإدارة الأمريكية ستيف ويتكوف، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ومسؤول قطري رفيع المستوى.
خلال اللقاء، أوضح الجانب القطري أن الخريطة الأمنية التي قدمتها إسرائيل — والتي تضمنت وجودا عسكريا إسرائيليا كبيرا داخل القطاع — "لن تفضي إلى اتفاق".
من جهته، نبه ويتكوف إلى أن "أي خريطة تشبه خطة سموتريتش لن تحظى بقبول من الرئيس ترامب"، في إشارة إلى الموقف الأمريكي من استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي المكثف في غزة.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، قدمت إسرائيل مقترحا معدلا يتضمن انسحابا أكبر من بعض المناطق داخل القطاع، وهو ما وافق عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مبدئيا، وأسهم في تحقيق "تقدم ملموس" في المحادثات، بحسب مصادر للقناة 12 الإسرائيلية. وأكدت المصادر: "رغم استمرار وجود فجوات، إلا أن مسار المفاوضات بات أكثر إيجابية".
كما أوضحت إسرائيل أن الخطة الجديدة تشمل بحث إمكانية انسحاب جزئي من محور موراج — المعروف إسرائيليا بـ"فيلادلفيا الثانية" — والذي يفصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر من فريق التفاوض بأن "إسرائيل ستوافق على تعديل تموضع قواتها في محور موراج، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو الاتفاق".