نتنياهو يكشف عن 4 لاءات: ما هي بنود الهدنة التي ترفضها اسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعارض حكومة الاحتلال المتطرفة التي تحكم اسرائيل بنودا طلبت حركة حماس ادراجها في اي صفقة هدنة او تبادل اسرى والامر لا يتعلق بعدد الاسرى او كيفية التبادل او مدة وقف اطلاق النار بل يتعدى بشكل أساسي في قضية عودة النازحين إلى محافظتي غزة وشمال القطاع.
واوردت قناة كان العبرية أن الاحتلال عارض مطلب حماس بعودة جميع النازحين من الجنوب إلى وسط غزة وشمالها وأشارت القناة إلى مخاوف حكومة الاحتلال من إعادة فرض الحركة سيطرتها على المناطق.
الى جانب ذلك تقول القناة هناك 3 قضايا ترفضها اسرائيل هي:
زيادة المساعدات الإنسانيةمدة وقف إطلاق النارعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وعلى الرغم من التفاؤل بعد لقاء باريس يوم امس الجمعة فان مصادر فلسطينية مطلعة، اعتبرت ان مواقف الاحتلال وضعت عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، كما انتقدت الدوحة والقاهرة مواقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومحاولاته تعطيل التوصل لاتفاق".
ووفق القناة يحمل وفد نتنياهوالى باريس 4 لاءات هي:
لا وقف للعدوان على غزةلا انسحاب من القطاعلا عودة للنازحين إلى الشماللا صفقة تبادل حقيقية (للأسرى)".وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي زار القاهرة قد اعلن "أن الحركة أبدت مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، إلّا أن الاحتلال واصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة"
وقال هنية: "إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسرانا خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك".
وقال هنية ان حماس لن تقبل الا بـ :
الوقف الكامل للعدوانانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاعرفع الحصار الظالم توفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين عودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع وقف سياسة التجويع الهمجية الالتزام بإعادة الإعمارالمصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بصعوبة المعركة الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في عملياته" جاء ذلك خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، إن "المعركة ستُفضي إلى هزيمة حركة حماس وتحرير الإسرائيليين المحتجزين في القطاع".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن في ذروة معركة صعبة، لكننا سنهزم حماس وسنحرر المختطفين. لدينا تحديات كثيرة، لكننا في المقابل نسعى لبناء مستقبل دولتنا واكتشاف تاريخها".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.