الحرة:
2025-05-31@13:16:56 GMT

عملاق أشباه الموصلات التايواني يفتتح مصنعا في اليابان

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

عملاق أشباه الموصلات التايواني يفتتح مصنعا في اليابان

دشنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات "تي إس إم سي"، السبت، أول مصنع لأشباه الموصلات في اليابان وذلك خلال احتفال رسمي، ضمن خطتها القائمة للتوسع عالميا.

وقال رئيس الشركة، مارك ليو، بعد أن وجه الشكر للحكومة اليابانية والمجتمع المحلي ورجال الأعمال، بما في ذلك شركة الإلكترونيات العملاقة "سوني" وشركة تصنيع قطع غيار السيارات "دينسو": "نشعر بامتنان بالغ للدعم الكبير الذي قدمتموه في كل خطوة".

وحضر الحفل مؤسس الشركة التايوانية، موريس تشانغ. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه اليابان لاستعادة مكانتها في صناعة إنتاج الرقائق.

ومن المقرر أن يبدأ تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة في اليابان خلال وقت لاحق من هذا العام. كانت الشركة التايوانية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أيضا عن خطط لإنشاء مصنع ثاني في اليابان، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون 3 سنوات تقريبا.

ويبلغ إجمالي استثمارات القطاع الخاص 20 مليار دولار في كلا المصنعين، واللذين يقعان في منطقة كوماموتو، جنوب غرب اليابان.

وأرسل رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، رسالة تهنئة بالفيديو، واصفا افتتاح المصنع بأنه "خطوة أولية عملاقة". وشدد على علاقات اليابان الودية مع تايوان وأهمية تكنولوجيا أشباه الموصلات المتطورة.

كانت اليابان قد وعدت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تقديم دعم حكومي بمبلغ 476 مليار ين (3 مليارات دولار) لتشجيع شركة أشباه الموصلات العملاقة على الاستثمار. وأكد كيشيدا حزمة ثانية، مما رفع دعم اليابان إلى أكثر من تريليون ين (7 مليارات دولار).

وعلى الرغم من قيام الشركة ببناء مصنعها الثاني في الولايات المتحدة وأعلنت عن خطة لإنشاء مصنعها الأول في أوروبا، فإن اليابان يمكن أن تكون خيارا أكثر جاذبية.

ونظرا لقربها من تايوان جغرافيا، تعد اليابان حليفا مهما للولايات المتحدة. وتزعم الصين أن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزء من أراضيها وتشدد على ضرورة خضوعها لسيطرة بكين بالقوة إن لزم الأمر.

ويشكل الانقسام نقطة خلاف في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وتعد هذه الخطوة مهمة أيضا لليابان، التي خصصت مؤخرا حوالي 5 تريليون ين (33 مليار دولار) لإنعاش صناعة الرقائق لديها.

كانت اليابان، قبل 4 عقود، تهيمن على صناعة الرقائق، وعلى رأسها شركة "توشيبا" وشركة "إن إي سي" التي تسيطر على نصف الإنتاج العالمي.

وانخفض هذا الرقم مؤخرا إلى أقل من 10 بالمئة، وذلك بسبب المنافسة من الشركات المصنعة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك تايوان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أشباه الموصلات فی الیابان

إقرأ أيضاً:

بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا مباشرا إلى الشركات الأميركية المسؤولة عن صناعة البرمجيات -المختصة بتصميم الشرائح الذكية وأشباه الموصلات- بإيقاف عملية البيع المباشر إلى الشركات الصينية، وذلك حسب وكالة "رويترز".

تضم قائمة الشركات التي وجّه ترامب الأمر لها مجموعة عديدة من الشركات البارزة في قطاع سلاسل التوريد وأشباه الموصلات من مثل "كادنزا" (Cadence) و"سينوبسيس" (Synopsys) و"سيمنز"، وقد وصل الأمر إلى هذه الشركات عبر رسالة رسمية من وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض.

ورفضت وزارة التجارة التعليق على الأمر عند محاولة "رويترز" للتواصل معها بخصوص وجود مجموعة من الإجراءات والمراجعات المختصة بالمنتجات التي يتم توريدها للشركات الصينية تتمتع بأهمية إستراتيجية للحكومة الأميركية، وتضمنت هذه المراجعات إيقاف رخص التصدير السارية حاليا مع إضافة مجموعة من المتطلبات الإضافية من أجل تجديد هذه الرخص.

تهاوت أسهم الشركات المعنية بهذا القرار بعد ظهور التقرير، إذ خسرت "كادنزا" ما يقرب من 10.7% من سعر أسهمها و"سينوبسيس" 9.6% من قيمة سهمها، وفي حين رفضت "كادنزا" التعليق على هذا التقرير، قال المدير التنفيذي لشركة "سينوبسيس"، في مكالمة مع أحد الخبراء، إن شركته لم تستقبل الرسالة ولم يوجّه لها أي أوامر من خلال وزارة التجارة أو البيت الأبيض، ومن ناحيتها رفضت "سيمنز" التعليق.

إعلان

تعتمد الشركات الأميركية على العملاء الصينيين في مجال تطوير الشرائح وأشباه الموصلات بشكل كبير، إذ يمثلون ما يصل إلى 16% من أرباح "سينوبسيس" و12% من أرباح "كادنزا"، كما تجدر الإشارة إلى أن "سينوبسيس" تتعاون مع العديد من الشركات الرائدة عالميا مثل "نفيديا" و"كوالكوم" و"إنتل".

وأوضح مسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية، في حديث مع "رويترز"، أن هذه القوانين ليست جديدة، إذ تمت مناقشتها مع إدارة ترامب السابقة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لكونها صارمة أكثر من اللازم، وأضاف أن برمجيات تصميم الشرائح وأشباه الموصلات تمثل نقطة اختناق محورية في سلاسل توريد الشرائح وأشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • الشركة المتحدة تحتفي بالذكرى 12 لثورة 30 يوينو
  • السوداني يفتتح مصانع الشركة العربية المتحدة للصناعات الغذائية المحدودة
  • تحذيرات أمريكية من غزو تايوان من قبل الصين: يتدربون من أجل ذلك
  • وسط تحديات الصحراء.. “داكو” تنجح في نقل توربين عملاق من بنغازي إلى السرير
  • بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين
  • هل تحوِّل شركاتُ النفط الكبرى أمريكا إلى عملاق ليثيوم؟
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق
  • تسلا تحذر إدارة ترامب من فرض رسوم على رقائق أشباه الموصلات
  • الشركة الأمريكية تتعاقد مع شركة غامضة بغزة لمساعدتها بتوزيع المعونات.. من هي؟