قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، إن الجميع يتمنى الانتهاء من أعمال إنشاء استاد النادي المصري الجديد واللعب عليه قبل شهر أغسطس العام الجاري.

وأكد المحافظ، خلال تفقده أعمال إنشاء استاد النادي المصري الجديد في نفس موقعه القديم، يرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على أن ما يحدث يعتبر إعجاز وليس إنجاز في سرعة أعمال إنشاء استاد النادي المصري على أحدث المستويات العالمية وفقا للاشتراطات الفيفا والكاف.

وشدد على أن مشروع إنشاء استاد النادي المصري هو مشروع دولة على أرض بورسعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد النادي المصري استاد النادي المصري وزير الشباب والرياضة إنشاء استاد النادی المصری

إقرأ أيضاً:

انطلاق المرحلة الثانية من فعاليات النادي الثقافي بولاية مقشن

انطلقت اليوم فعاليات المرحلة الأدبية الثانية من الملتقى الثقافي الثالث بولاية مقشن بمحافظة ظفار، الذي ينظمه النادي الثقافي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، وتستمر حتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل.

وتتضمن المرحلة الثانية إقامة حلقة تدريبية مسرحية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات المشاركين في فنون التمثيل المسرحي من خلال تجربة عملية تجمع بين الأداء والتعبير والتفاعل الجماعي.

وتأتي هذه المرحلة ضمن برنامج فني يركز على تمكين الطلبة من استخدام الصوت والحركة بوصفهما أدوات أساسية للتعبير الفني، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم عبر مواقف تمثيلية تفاعلية تحفز الخيال والإبداع.

ويقدم البرنامج المخرج المسرحي أسعد السيابي، ويتضمن أهدافا عدة أبرزها: إكساب المشاركين مهارات أولية في الأداء المسرحي، وتنمية الثقة بالنفس والقدرة على التعبير أمام الجمهور، إلى جانب تعزيز الخيال الإبداعي ومهارة الارتجال الفني، وبناء روح الفريق من خلال التمارين الجماعية.

ويختتم البرنامج بعرض مسرحي من إنتاج المشاركين يجسد خلاصة التدريب ويعبر عن طاقاتهم الإبداعية ضمن مشروع "تمثيل وتمكين"، في أجواء تتكامل فيها قيم الفن والتعاون والتعبير الحر.

وتحدث عدد من المشاركين في حلقات الملتقى الفنية عن تجاربهم وانطباعاتهم حول الأنشطة المنفذة، مؤكدين أثرها الثقافي والمعرفي في المجتمع المحلي، وما تحمله من إمكانات لتعزيز حضور الفنون بين الشباب على المديين القريب والبعيد.

وقال الفنان التشكيلي هارون بن راشد العدوي إن مشاركته في تقديم حلقة الطين والمجسمات الفنية ضمن الملتقى كانت تجربة مميزة، مشيرا إلى أن وجود النادي الثقافي خارج إطاره الجغرافي المعتاد أضفى على الحدث طابعا مختلفا ومعنى عميقا في بيئة مقشن وحياة سكانها اليومية.

وأوضح العدوي أنه خلال الحلقة سعى إلى تقريب فن التعامل مع الطين للأطفال بأسلوب بسيط ومحبب، بدءا من تعريفهم بخواصه واستخداماته، وصولا إلى تطبيقات عملية في التشكيل مثل صناعة الأكواب بطريقة الضغط، ثم الانتقال إلى تقنيات أخرى كاستخدام الحبال والشرائح، مضيفا: «كنا نضيف في كل يوم شيئا جديدا يثير فضولهم ويغذي خيالهم».

وبين أن أكثر ما أسعده هو تفاعل الأطفال وشغفهم بالأسئلة الذكية، ما جعل الحلقة مساحة مفتوحة للتجريب والاكتشاف. وأكد أن التجربة تركت أثرا عميقا في نفوس المشاركين، إذ لم تعلمهم فقط مهارات تشكيل الطين، بل غرست فيهم قيما إنسانية مثل الصبر والتعاون وتحمل المسؤولية. وأضاف أن مثل هذه الأنشطة قد تشكل على المدى البعيد الشرارة الأولى التي تفتح آفاق أحد الأطفال ليصبح فنانا أو حرفيا، أو حتى شخصا يقدر الجمال في التفاصيل الصغيرة من حوله.

من جانبها، أوضحت الفنانة التشكيلية صفاء الريامية أن المبادرة الثقافية التي أطلقها النادي الثقافي بخروجه من مقره في محافظة مسقط إلى ولاية مقشن بمحافظة ظفار تعد تجربة فنية وثقافية رائدة، نجحت في لفت الأنظار وخلق تفاعل واسع بين مختلف الفئات لما حملته من روح إبداعية تنقل ثقافة جديدة إلى المنطقة.

وأضافت: «ما يميز التجربة أن فريق المدربين كون منظومة متناغمة من الإبداع، حيث قدم كل منهم خبرته بأسلوبه الخاص وترك بصمته الواضحة في نفوس المشاركين الشباب، لتتحول حلقات العمل إلى مساحة حية للتبادل الفني والإنساني».

وأشارت الريامية إلى أن ورشة الفنون التشكيلية ساهمت في اكتشاف المواهب الصغيرة وإبراز الطاقات الفنية الكامنة لدى المشاركين، الذين تمكنوا من التعبير عن خيالهم وأفكارهم من خلال الألوان والخطوط. وأضافت أن مثل هذه المبادرات تسهم في كسر الجمود وإطلاق العنان للإبداع، كما تتيح تبادل الثقافات الفنية بين المدربين والمشاركين بما يعمق الحس الجمالي لديهم.

وأكدت أن استمرار إقامة هذا الملتقى في ولايات مختلفة من سلطنة عمان سيسهم في بروز جيل من الفنانين الشباب الذين يجسد كل منهم ملامح بيئته وجمالها بطريقته الخاصة، لتتكون في النهاية لوحة وطنية واسعة تبرز التنوع الثقافي والجغرافي لعمان.

أما التقني محمد بن علي العبري، المشارك في حلقة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن الملتقى، فقال: «إن حضور النادي الثقافي في ولاية مقشن يمثل تجربة ثرية ومختلفة، إذ نقل النشاط الثقافي من مركزه في مسقط إلى بيئات تعليمية ومجتمعية نابضة بروح الشباب والطموح، ما أتاح تفاعلا مباشرا مع الثقافة بعيدا عن الطابع الرسمي أو النخبوي».

وأضاف العبري: «خلال الحلقة التي قدمتها في مدرسة مقشن للتعليم الأساسي على مدى ثلاثة أيام، لمست شغفا كبيرا لدى المشاركين ورغبة واضحة في التعلم والتجربة، خصوصا في موضوع الذكاء الاصطناعي في التصميم، وهو ما يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده للمستقبل. فهذه المبادرات تترك أثرا ملموسا في صقل مهارات الطلاب على المدى القريب، وتسهم على المدى البعيد في بناء بيئة ثقافية محفزة على الإبداع، تربط الشباب بهويتهم من خلال أدوات العصر الرقمية. إنها ليست مجرد فعالية، بل خطوة في طريق بناء جيل يوازن بين الأصالة والمعرفة الحديثة».

يذكر أن المرحلة الثالثة من الملتقى، المقرر انطلاقها في 16 نوفمبر الجاري، ستتضمن عددا من الفعاليات المتنوعة، من بينها جلسة حوارية حول التنمية المستدامة للتراث الطبيعي والثقافي في ولاية مقشن، وأخرى عن تكوين الحياة الثقافية في الولاية، إلى جانب أمسية شعرية يشارك فيها عدد من شعراء محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد أعمال إنشاء المجمع الخدمي لصانعي الأثاث بطهطا
  • محافظ بني سويف: إزالة 700حالة ضمن الموجة الـــ 27 لإزالة التعديات
  • انطلاق المرحلة الثانية من فعاليات النادي الثقافي بولاية مقشن
  • الشباب والرياضة بالمنيا: شاركنا بـ 3000 شاب وفتاة في احتفالية المتحف المصري الكبير
  • الشباب والرياضة بالقاهرة تعتمد نتيجة انتخابات النادي الأهلي
  • رسالة تضامن من وزير الشباب والرياضة إلى الرياضيين والفِرق بالفاشر
  • محافظ القليوبية: تنظيم رحلات جماعية من الشباب والرياضة والتعليم للمتحف الكبير
  • الآلاف مواطني الوادي الجديد يشاهدون حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الإسماعيلية تبدأ أولى خطواتها في دعم مجلس إدارة النادي الجديد
  • وزير الرياضة يهنئ الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي الجديد