ذعر وطوارئ وإغلاق لـ المدارس في أمريكا بعد انتشار فيروس مُعدي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حالة من الذعر والخوف انتشرت بين سكان ومواطني الولايات المتحدة الأمريكية، عقب انتشار عدوى فيروسية تسمى «النورو فيروس» أدت العدوى إلى غلق عدد من المدارس شمال شرق البلاد.
تطورات انتشار عدوى النورو فيروسوصرح خبراء الصحة الأمريكية، أن هناك تطورات كبيرة في انتشار عدوى فيروس النورو فيروس، وهي حشرة فيروسية شديدة العدوى تصيب المعدة.
واجتاح هذا الفيروس الشمال الشرقي الأمريكي، وأدى انتشار العدوى الفيروسية شمال شرق أمريكا إلى إغلاق المدارس ومعاناة المواطنين من الإسهال العنيف وأعراض أخرى تنذر بالخطر.
وأكد الدكتور ألفريد ساكيتي، من مستشفى فيرتو سيدة لورد في كامدن بمقاطعة نيوجيرسي، أن عدوى النورو فيروس شديدة الانتشار بشكل واسع، وبمجرد انتقال جسيم واحد من النوروفيروس إلى الفرد يصاب بالمرض، ذلك وفقًا لما نشرته نيويورك بوست الأمريكية
أعلى معدلات الإصابة بعدوى النورو فيروسوأشار الدكتور ساكيتي، إلى أن البيانات الحديثة الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، أظهرت أن أعلى معدلات الإصابة بفيروس النورو فيروس، في منطقة الشمال الشرقي الأمريكي هي: «مقاطعة بنسلفانيا، ونيوجيرسي، ونيويورك».
وأضاف ساكيتي، أن نسبة الاختبارات المسحية لعدوى النورو فيروس، جاءت بنسبة مذهلة بلغت 14% لمرض الجهاز الهضمي في بداية فبراير الجاري، بعد أن كانت تدور حول الـ 12% منذ نوفمبر الماضي.
المناطق المهددة بخطر الإصابة بعدوى النوروفيروسوطبقًا لما ذكره المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن هذه عدوى النورو فيروس تنتشر في مناطق أخرى بجانب منطقة وسط المحيط الأطلسي، كما أن إصابة بعدوى النوروفيروس آخذت في الارتفاع، وعادت بأنواعها المتعددة.
كما أن عدوى النورو فيروس هي السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، أو مشاكل الجهاز الهضمي، في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى إصابة 19 إلى 21 مليون حالة كل عام.
ارتفاع معدل الإصابة بعدوى النورو فيروسوتابع المركز الأمريكي، أن الحالات الإصابة بعدوى النورو فيروس، ترتفع بشكل عام في شهري فبراير ومارس، ومن الممكن أن تتحصن الأفراد منها، لأن عادة ما يصاب الأفراد بهذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة والسوائل الملوثة، ولمس الأسطح الملوثة والتفاعل مع الأشخاص المصابين بالفيروس.
وتتمثل أعراض الإصابة بعدوى النورو فيروس، في الإسهال العنيف إلى آلام المعدة والقيء، ويمكن أن تسبب فقدانًا كبيرًا للسوائل والجفاف في نهاية المطاف، وتبدأ هذه المضاعفات في خلال 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للإصابة ويمكن أن تستمر لمدة 3 أيام.
الوقاية من عدوى النورو فيروسوأوضح خبراء الصحة أن يمكن للأفراد بالتخفيف من انتشار عدوى النورو فيروس، من خلال غسل الفواكه والخضروات، وطهي المحار جيدًا، وغسل اليدين، فعدوى النورو فيروس لديه مقاومة لمعقم اليدين.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة يحذّر من حقنة البرد: لا تأثير لها على الفيروسات
باحث في علم الفيروسات يكشف الفرق بين «كورونا»و«نوروفيروس»
بعد التحذير من عودته.. معلومات صادمة عن فيروس الزومبي الخطير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوروفيروس رعب في أوروبا روسيا فيروس فيروس كورونا فيروس نوروفيروس كورونا نوروفيروس انتشار عدوى
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري معرضون لخطر فقدان السمع
كشفت دراسة شاملة أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون لخطر فقدان السمع، وهو من المضاعفات التي لا يتم غالبا تشخيصها أو فحصها.
وقد قام باحثون من قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة مستشفى كلينيك وجامعة برشلونة في إسبانيا، بإجراء الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في سبتمبر/أيلول الماضي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وقامت الدراسة بتحليل بيانات من 17 دراسة شملت ما يقارب من 4 آلاف فرد مصاب بداء السكري، ومثلهم من الأصحاء في المجموعة الضابطة.
وترسم النتائج صورة مقلقة حيث يتراوح معدل انتشار فقدان السمع بين مرضى السكري من النوع الثاني من 40.6% إلى 71.9%. وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة، فإن خطر فقدان السمع أعلى بمقدار 4.19 مرات لدى مرضى السكري.
وكان معدل انتشار فقدان السمع أعلى بشكل ملحوظ بين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري لأكثر من 10 سنوات، حيث واجه هؤلاء خطرا أعلى بمقدار 2.07 مرة مقارنة بمن عانوا من المرض لوقت أقل.
وكان لدى المرضى -الذين يعانون من فقدان سمع متوسط وشديد إلى شديد- مستويات أعلى من السكري التراكمي "إتش بي إيه 1 سي" (HbA1c) مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يشير إلى أن ضعف في التحكم بمستوى الغلوكوز يرتبط بضعف سمع أكثر شدة.
ووفقا للبحث، لم يكن لجنس مرضى السكري أي تأثير على انتشار فقدان السمع.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن فقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد ينتج عن تغيرات بالدورة الدموية الدقيقة تؤثر على القوقعة، مما يؤدي إلى تغيرات في البنية الدقيقة لشعيرات الأذن الداخلية، بما في ذلك سماكة الغشاء القاعدي وضمور الخطوط الوعائية.
وبما أن مرض السكري يؤثر على الملايين -والأعداد مستمرة في الارتفاع- فإن هذا البحث يؤكد أهمية الرعاية الشاملة لمرضى السكري والتي تشمل تقييم السمع.
إعلان