حالة من الذعر والخوف انتشرت بين سكان ومواطني الولايات المتحدة الأمريكية، عقب انتشار عدوى فيروسية تسمى «النورو فيروس» أدت العدوى إلى غلق عدد من المدارس شمال شرق البلاد.

تطورات انتشار عدوى النورو فيروس

وصرح خبراء الصحة الأمريكية، أن هناك تطورات كبيرة في انتشار عدوى فيروس النورو فيروس، وهي حشرة فيروسية شديدة العدوى تصيب المعدة.

واجتاح هذا الفيروس الشمال الشرقي الأمريكي، وأدى انتشار العدوى الفيروسية شمال شرق أمريكا إلى إغلاق المدارس ومعاناة المواطنين من الإسهال العنيف وأعراض أخرى تنذر بالخطر.

عدوى النوروفيروسانتشار عدوى النورو فيروس

وأكد الدكتور ألفريد ساكيتي، من مستشفى فيرتو سيدة لورد في كامدن بمقاطعة نيوجيرسي، أن عدوى النورو فيروس شديدة الانتشار بشكل واسع، وبمجرد انتقال جسيم واحد من النوروفيروس إلى الفرد يصاب بالمرض، ذلك وفقًا لما نشرته نيويورك بوست الأمريكية

أعلى معدلات الإصابة بعدوى النورو فيروس

وأشار الدكتور ساكيتي، إلى أن البيانات الحديثة الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، أظهرت أن أعلى معدلات الإصابة بفيروس النورو فيروس، في منطقة الشمال الشرقي الأمريكي هي: «مقاطعة بنسلفانيا، ونيوجيرسي، ونيويورك».

عدوى النوروفيروسنسبة الإصابة بعدوى النورو فيروس

وأضاف ساكيتي، أن نسبة الاختبارات المسحية لعدوى النورو فيروس، جاءت بنسبة مذهلة بلغت 14% لمرض الجهاز الهضمي في بداية فبراير الجاري، بعد أن كانت تدور حول الـ 12% منذ نوفمبر الماضي.

المناطق المهددة بخطر الإصابة بعدوى النوروفيروس

وطبقًا لما ذكره المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن هذه عدوى النورو فيروس تنتشر في مناطق أخرى بجانب منطقة وسط المحيط الأطلسي، كما أن إصابة بعدوى النوروفيروس آخذت في الارتفاع، وعادت بأنواعها المتعددة.

عدوى النوروفيروسالنورو فيروس السببت الرئيسي لالتهاب المعدة

كما أن عدوى النورو فيروس هي السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، أو مشاكل الجهاز الهضمي، في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى إصابة 19 إلى 21 مليون حالة كل عام.

ارتفاع معدل الإصابة بعدوى النورو فيروس

وتابع المركز الأمريكي، أن الحالات الإصابة بعدوى النورو فيروس، ترتفع بشكل عام في شهري فبراير ومارس، ومن الممكن أن تتحصن الأفراد منها، لأن عادة ما يصاب الأفراد بهذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة والسوائل الملوثة، ولمس الأسطح الملوثة والتفاعل مع الأشخاص المصابين بالفيروس.

عدوى النوروفيروسأعراض النورو فيروس والوقاية منه

وتتمثل أعراض الإصابة بعدوى النورو فيروس، في الإسهال العنيف إلى آلام المعدة والقيء، ويمكن أن تسبب فقدانًا كبيرًا للسوائل والجفاف في نهاية المطاف، وتبدأ هذه المضاعفات في خلال 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للإصابة ويمكن أن تستمر لمدة 3 أيام.

الوقاية من عدوى النورو فيروس

وأوضح خبراء الصحة أن يمكن للأفراد بالتخفيف من انتشار عدوى النورو فيروس، من خلال غسل الفواكه والخضروات، وطهي المحار جيدًا، وغسل اليدين، فعدوى النورو فيروس لديه مقاومة لمعقم اليدين.

اقرأ أيضاًأستاذ مناعة يحذّر من حقنة البرد: لا تأثير لها على الفيروسات

باحث في علم الفيروسات يكشف الفرق بين «كورونا»و«نوروفيروس»

بعد التحذير من عودته.. معلومات صادمة عن فيروس الزومبي الخطير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النوروفيروس رعب في أوروبا روسيا فيروس فيروس كورونا فيروس نوروفيروس كورونا نوروفيروس انتشار عدوى

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟

غزةـ بينما كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة تحلّق فوق مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، كانت رصاصات العصابات المسلحة تنهال داخل المجمع مهددة حياة الجرحى والمرضى، بالتزامن مع استهداف صواريخ الاحتلال لعناصر من الأجهزة الأمنية أثناء عملهم على تأمين سوق دير البلح من السرقات والاحتكار.

ذلك المشهد يعكس حجم الفوضى المتعمدة داخل قطاع غزة تحت الغطاء الجوي والناري الإسرائيلي. ووسط هذا المشهد المعقد، تواصل الأجهزة الأمنية (التابعة للحكومة في غزة قبل الحرب) أداء مهامها في بيئة شديدة الخطورة، تجمع بين استهداف الاحتلال المباشر لها، ومحاولة فرض النظام وملاحقة عصابات مسلحة تتلقى الحماية والدعم من إسرائيل، وتعمل على زعزعة الأمن الداخلي.

دعم مباشر

تكشف معطيات ميدانية حصلت عليها الجزيرة نت أن الاحتلال لا يكتفي بغض الطرف عن أنشطة العصابات المسلحة، بل يوفر لها أحيانا غطاء مباشرا، كما هي الحال مع العصابة التي يقودها ياسر أبو شباب، المطلوب للأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة، والتي تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتفيد التقديرات الأمنية بأن جيش الاحتلال حاول استنساخ نموذج "أبو شباب" في شرق مدينة غزة على غرار ما يحدث شرق محافظة رفح، من خلال دعم تشكيل عصابات تقوم بأدوار متعددة تشمل:

مهام ميدانية شبيهة بوحدات المستعربين تستهدف القتل والخطف. المساهمة في البحث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى أحياء أو أمواتا. القيام بأدوار استخباراتية في أماكن توزيع المساعدات، بغطاء من سيطرة الجيش على تلك المناطق. إثارة الفوضى والقتل وبث الرعب بين النازحين كما حدث في مجمع ناصر الطبي. استنزاف الأجهزة الأمنية عبر إشغالها بملاحقة هذه العصابات وتسهيل استهداف عناصرها.

وفي تسجيل مصور وثّقته المقاومة الفلسطينية، ظهر متعاونون مع الاحتلال وهم يحرسون آليات إسرائيلية شرق حي الشجاعية، في تأكيد على حجم التنسيق بين بعض العصابات والجيش الإسرائيلي.

إعلان

وتعتقد المصادر الأمنية أن المهام التي تكلف بها هذه العصابات تتجاوز مجرد إثارة الفوضى، لتصل إلى تقديم خدمات مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو ما أكدته مصادر عبرية مؤخرا، إذ كشفت أن جثث 3 من الأسرى الإسرائيليين الذين استعادهم الاحتلال مؤخرا من قطاع غزة، عثر عليها عبر عناصر من عصابة أبو شباب وليس من خلال قوات الجيش.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل أيام عن عملية نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أسفرت عن استعادة جثث 3 أسرى، لكن المصادر الإسرائيلية لم تنف الدور المحوري الذي لعبته عصابات محلية مدعومة إسرائيليا في تنفيذ هذه المهمة.

كمائن وسط النار

رغم الأخطار، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاحتواء الفوضى وملاحقة المتورطين. وعلمت الجزيرة نت من مصادر أمنية خاصة أن قوة ميدانية نجحت مؤخرا في تنفيذ كمين محكم لمركبات تابعة لعصابة أبو شباب بمدينة خان يونس، بعد أن أطلقت النار على المواطنين، وتمكنت من تحييد عدد من عناصرها واعتقال آخرين.

هذا التحرك الأمني دفع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية للاعتراف بفشل رهان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على عصابة أبو شباب لتكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنوب قطاع غزة، في ظل غياب التأييد الشعبي واستمرار رفض السكان لها.

مسؤول أمني رفيع في غزة أكد للجزيرة نت أن ما يجري من سطو وفوضى وترويع منظّم لا يمكن اعتباره سلوكا فرديا أو عشوائيا، بل هو "نتاج لتوجيه مباشر من الاحتلال بهدف تفكيك الجبهة الداخلية وخلق بيئة فوضوية تسهّل تنفيذ المخططات الإسرائيلية العسكرية والسياسية".

وأوضح المسؤول الأمني أن الاحتلال يقدم دعما مباشرا لهذه العصابات من خلال التسليح وتوفير الغطاء الناري أثناء تنفيذ جرائمها، لا سيما قرب المنشآت الحيوية كمجمّع ناصر الطبي أو مراكز المساعدات والمرافق المدنية، مما يصعّب مهمة ضبط الأمن.

وشدد المصدر على أن العصابات المسلحة مسؤولة عن جرائم جسيمة من بينها الترويع المسلح، والسطو على مساعدات الإغاثة، والهجوم على المرافق الطبية كما حدث في مجمع ناصر، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفشل الهجوم وتعتقل عددا من المتورطين.

ملاحقة المتورطين

وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية ماضية في ملاحقة كل من يهدد أمن المواطنين في غزة، مشيرا إلى أن "الخطط الميدانية تتكيف مع الواقع المتغير، وأن الأجهزة تنفذ عمليات استباقية دقيقة لملاحقة المتورطين، وتنجح في إفشال كثير من الهجمات رغم تعقيدات المشهد والانكشاف الميداني".

ووفق إحصائيات صادرة عن الجهات الأمنية في غزة، فإن عدد الشهداء من عناصر الشرطة ومَن كُلّفوا بحماية المساعدات منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 754 شهيدا، بالإضافة إلى مئات آخرين من رجال الأمن استُشهدوا أثناء أداء مهامهم الميدانية.

ورغم ذلك، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها "باقية في الميدان، وملتزمة بواجبها في حماية المجتمع، ومصممة على قطع الطريق أمام محاولات الاحتلال إشاعة الفوضى عبر أدواته المحلية، مهما كانت كلفة المواجهة".

مقالات مشابهة

  • وصفات طبيعية للعناية بالرقبة والوقاية من التجاعيد والترهل
  • ارتفاع حصيلة التسمم الكحولي في الأردن: وفاة جديدة وإغلاق 3 مصانع
  • ارتفاع وفيات الميثانول في الأردن إلى 7.. وإغلاق مصنع للخمور
  • استشاري جهاز هضمي: مصر حصلت على إشادات دولية بعد القضاء على فيروس سي
  • كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
  • إحاطة البنتاغون تكشف ورطة أمريكا في البحر الأحمر.. اليمن يفرض معركة استنزاف تعصف بجاهزية الأسطول الأمريكي
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري والوقاية من المخدرات بمجلس الرحبة
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري والوقاية من المخدرات
  • انتحار امرأة موصلية شنقاً.. ومخاوف من انتشار الظاهرة في نينوى
  • الصحة العالمية: الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش مباشرة أو عبر حيوان وسيط