جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتسلم شهادة نجاح الجامعة بالتصنيف العربي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فى إطار الإنجازات والنجاحات المتعددة التى تحققها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى المجالات العلمية المختلفة، تسلم الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا شهادة نجاح الجامعة فى النسخة الأولى من التصنيف العربى للجامعات بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، حيث حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نجاحًا كبيرًا في النسخة الأولى من التصنيف والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربي بفضل الدعم والمساندة التى يقدمها خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، خلال كلمته، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات في العالم العربي التي احتلت المراكز المتقدمة بـ 115 جامعة من 16 دولة عربية، كما وجه الشكر للقائمين على التصنيف في نسخته الأولى.
وقال وزير التعليم العالي، إن التصنيف العربي للجامعات بداية عصر جديد للتميز والابتكار والتعاون حيث يمثل التصنيف خطوة جريئة للأمام في السعي نحو رفع معايير التعليم العالي والبحث العلمي في جميع أنحاء العالم العربي، مؤكدًا أن الجامعات العربية شهدت في الفترة الأخيرة طفرة في تصنيفها الدولي.
وطالب الدكتور أيمن عاشور، القائمين على التصنيف العربي للجامعات أن تركز النسخة الثانية على تقييم الجامعات وفقًا للتخصصات؛ مؤكدًا أن الجامعات العربية حققت طفرة في مجال التخصصات وأصبحت هناك جامعات في مراكز متقدمة في تخصصات مثل الطب والزراعة والصيدلة وغيرها لتتبوأ المراكز الأولى في التصنيفات الدولية.
وأكد الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن التصنيفات أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات، ولصانعي السياسات الجامعية لصياغة خطط تطوير الجامعة، وللشركات لاختيار المؤسسات الشريكة، وللطلاب وأولياء الأمور لاختيار الجامعة، مؤكدًا أن دخول الجامعات ضمن التصنيف العالمي، أصبح أحد شروط اعتماد وزارات التعليم العالي في بعض الدول للموافقة على تأسيس شراكة، أو إنشاء فروع لجامعات أجنبية بها.
وقال الدكتور عزت سلامة، إن العالم يوجد به أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال، في 238 دولة، ويتم سنويًا تقييم وتصنيف عدة آلاف منها لاختيار أفضلها من خلال نحو 20 تصنيفًا دوليًا للجامعات، لافتًا إلى أهمية وجود تصنيف عربي للجامعات يلائم الخصوصية العربية ومدعوم بمؤشر عربي لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي وإعادة تصنيفها بما يحقق التوافق العربي، وفق معايير عالمية تشتد فيها المنافسة وضغوطات سوق العمل، كما أوضح أمين عام اتحاد الجامعات العربية أنه تم وضع مجموعة من الإجراءات، تمثلت باعتماد قائمة لمحاور ومقاييس وأوزان التصنيفات، ومراجعتها، وإنشاء وحدة داخل الاتحاد مخصصة لمشروع التصنيف، وبناء بوابة ومنصة إلكترونية لجمع البيانات وبناء قاعدة بيانات متكاملة وتحليلها وإعداد التقارير، وتخصيص ميزانية للهيكل التنظيمي لمشروع التصنيف، مؤكدًا أن هذا المشروع حدث علمي مهم حيث تم بناء محاوره وفق المعايير العالمية للتصنيفات مع مراعاة خصوصياتنا العربية وظروف جامعاتنا وثقافتنا ورؤيتنا العربية.
وأعرب الدكتور نهاد المحبوب عن سعادته بتفوق جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتسلم شهادة نجاح الجامعة فى النسخة الأولى من التصنيف العربى للجامعات من بين 115 جامعة من 16 دولة، مؤكدا أن هذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات الأخرى التى تحققها الجامعة.
وشدد د. المحبوب على أهمية التصنيف العربي للجامعات، مشيرا إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة فى تصنيف كيو اس البريطانى " بعد أن استوفت المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف وهي أن تكون جامعة تعليمية وبحثية، ومنها مؤشر الأداء الرئيسي وهو التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي ومؤشر الإبداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وبلغ عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم 208 جامعة، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة عربية مشاركة، ورتبت هذه الدول وفقاً لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الاردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، وقد اقتصرت النسخة الأولى من التصنيف على تصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها القادمة.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا الجامعات العربیة التعلیم العالی التصنیف العربی مؤکد ا أن تصنیف ا نجاح ا
إقرأ أيضاً:
تقدم جامعة المنوفية في تصنيف التايمز بتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أعلن رئيس جامعة المنوفية عن تقدم الجامعة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة جيث جاءت ضمن أفضل 51 جامعة مصرية في نسخة التصنيف لعام 2025 و قد أدرج التصنيف الجامعة في المرتبة 25 علي مستوي الجامعات المصرية والترتيب "801_1000" علي مستوى الجامعات العالمية .
أشاد رئيس الجامعة، بهذا التقدم الملحوظ، مؤكدًا أن الجامعة تخطو بخطى واثقة نحو التميز الأكاديمي والبحثي والريادة الإقليمية والدولية،وفقا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مؤكداً علي حرص الجامعة على التقدم في جميع التصنيفات العالمية لما لها من أهمية في تعزيز مكانة الجامعة دوليًا.
وأعرب رئيس الجامعة، عن سعادته بتحقيق الجامعة تقدما جديدا فى التصنيفات الدولية مؤكدا على حرص الجامعة على تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية الذى يعُد من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي.
وأشار، إلى أن هذه النتائج التي حققتها الجامعة تعكس التزام الجامعة المستمر بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مؤكداً علي الدور الفعال للجامعة في التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات، وتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب دورها الفعال في المبادرات المجتمعية والرئاسية .
وأضاف القاصد أن تصنيف «التايمز» يعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس مدى إسهام الجامعات في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، مشيرا إلى أن النتائج التي حققتها جامعة المنوفية تؤكد مكانتها كمؤسسة تعليمية تسهم بفعالية في بناء مستقبل مستدام، وتعزيز الشراكات المجتمعية، والحفاظ على البيئةبالاضافة إلي وضع الجامعة علي الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
كما أشار الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات الي أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته السادسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وشهد هذا العام، مشاركة أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات أو الدولي بزيادة 374 جامعةوقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في ١١هدفا من السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي .