جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-15@09:50:59 GMT

ملاحظات على منظومة الحماية الاجتماعية

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ملاحظات على منظومة الحماية الاجتماعية

 

سالم بن نجيم البادي

استقبل الناس تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية بتفاؤل وفرح وأمل ورجاء في أن تجلب الرفاه الاجتماعي لكل أفراد المجتمع، وهذا ما يوحي به اسمها الحماية الاجتماعية وكلمة الحماية لها معانٍ رائعة وجميلة وتبعث على الطمأنينة والشعور بالاستقرار والرضا والأمان.

لكن اتضح أنَّ هذه المنظومة وبعد أن تم تطبيقها تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر في بعض جوانبها؛ فهي لم تتطرق إلى الباحثين عن عمل، رغم أنهم فئة كبيرة ومشكلتهم عويصة وأعدادهم في تزايد مستمر وهم أولى بالرعاية والحماية والاهتمام.

ولو أن منظومة الحماية الاجتماعية خصصت لهم مبلغًا من المال يعينهم على مواجهة صعوبات الحياة إلى حين ميسرة، لكان خيرًا؛ حيث إن حال هؤلاء أصعب وأكثر تعقيدًا، من حال الأطفال دون عمر 18 سنة، وإن متطلباتهم أكثر إلحاحا من الأطفال وحاجتهم للمال أشد. وبمناسبة ذكر الأطفال فإن المبلغ المخصص لهم وهو 10 ريالات في الشهر، مبلغ زهيد جدًا، وبالكاد يكفي لشراء الطعام من المقصف المدرسي.

ومن الغريب أن منفعة الأطفال قضت على المعونة المقدمة لطلبة المدارس من فئة أصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وبذلك تساوى هؤلاء مع الأغنياء وأصحاب الدخل المرتفع، وهذا نوع من عدم العدالة.

ومن الملاحظات على منظومة الحماية الاجتماعية أنها تساوي بين الأغنياء والفقراء في منفعة كبار السن، فمن لا يملك غير 115 ريالًا يكون حاله مثل حال من يملك ملايين الريالات.. فكيف يستقيم هذا؟!

وأخيرًا.. لا ينبغي أن ننسى الباحثين عن عمل وربات البيوت وأصحاب الدخل المحدود، وأن تزيد منفعة الأطفال وأسر الضمان الاجتماعي، وحتى تحقق هذه المنظومة الغاية منها يجب أن تكون عادلة، وأن تُراعي ظروف وأحوال وخصوصيات كل الفئات في المجتمع.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون

أنقرة-سانا

ذكرت بيانات رسمية تركيّة أنّ عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا تراجع بنسبة 25.8 بالمئة خلال آخر خمس سنوات، ليصل إلى نحو مليونين و699 ألفَ شخصٍ.

وحسب البيانات الصادرة عن رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية؛ فإن عدد السوريين المسجّلين تحت نظام الحماية المؤقتة تراجع من 3 ملايين و641 ألفاً و370 شخصاً بنهاية عام 2020 إلى مليونين و699 ألفاً و787 شخصاً، بحلول الـ 5 من حزيران الجاري.

وبالنظر إلى التوزيع حسب الولايات؛ سجلت إسطنبول أعلى عدد من السوريين تحت الحماية المؤقتة بـ 469 ألفاً و142 شخصاً، تليها غازي عنتاب بـ 377 ألفاً و17 شخصاً، ثم شانلي أورفا بـ 235 ألفاً و812 شخصاً، أما بالنسبة لأعلى نسبة للسوريين مقارنة بعدد سكان المدينة فقد سجلت كيليس النسبة الأعلى بـ 26.95 بالمئة.

وكان نائب الرئيس التركي جودت يلماز أعلن أمـس الأول عودة أكثر من 273 ألفَ لاجئٍ سوريّ إلى بلادهم من تركيا بشكل طوعي خلال 6 أشهر، متوقعاً ازدياد هذا العدد خلال الصيف بالتزامن مع انتهاء العام الدراسي وتحسن الأوضاع في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حساب المواطن يوضح الإجراء المطلوب حال وجود ملاحظات على عقد الإيجار
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون
  • ”الزراعة“: حشرات التوت تهدد محصول الصيف.. وهذه طرق الحماية
  • تعرف على أكثر ناد عربي يملك فرصة الفوز بكأس العالم للأندية
  • حركة جزئية في سلك الحماية المدنية
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر