عنصر خطير في هواتفنا يُهدد صحتنا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء الهواتف الذكية "الأزرق" وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.
وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة "قنبلة موقوتة" للصحة العامة، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وتقصر الأعمار.
وقال البروفيسور غلين جيفري: "إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما".
وأضاف موضحا: "يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري. قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر "كأشعة الشمس"".
ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.
واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري.
نشرت الدراسة في مجلة Biophotonics.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع لسعات قناديل البحر؟
#سواليف
يتعرض بعض الناس للسعات القناديل عند السباحة في البحر، وتسبب هذه #اللسعات آلاما مبرحة أحيانا، فما هي الإسعافات الأولية الضرورية عند التعرض لهذه الإصابات؟.
حول الموضوع قال الجراح وطبيب الأطفال الروسي، فيكتور شين:”توجد في البحر الأسود #قناديل_بحر_سامة يمكن أن تسبب لسعاتها حروقا جلدية، أول شيء يجب فعله عند التعرض للسعة القنديل هو إزالة الخلايا اللاذعة من على الجلد، يمكن كشط هذه الخلايا بأدوات معدنية أو بلاستيكية غير حادة، ولا يجب على المسعف إزالتها بيديه العاريتين فقد يتعرض للإصابة أيضا، وبعدها يجب شطف المنطقة المصابة بالماء، ويفضل أن يكون ماء البحر، ومن ثم توضع كمادات باردة على المنطقة المتضررة من الجلد، ومن المفيد تناول مضادات الهيستامين التي تقلل من أعراض #التحسس”.
وأضاف:”إذا كان الحرق الناجم عن اللسعة كبيرا ومؤلما للغاية يمكن استخدام رذاذ البانثينول، ويوصى برش المنطقة المصابة بمحلول الميراميستين لمنع العدوى”.
مقالات ذات صلةوحذّر الطبيب من فرك الجلد المصاب باليدين أو خدشه أو وضع ضمادات تحوي مراهما عليه أو تعقيمه باليود، كما شدد على ضرورة غسل اليدين بشكل جيد وعدم لمس العينين عند ملامسة قناديل البحر.
ومن جهتها قالت الطبيبة الروسية، أولغا مينينا:”عندما تكون غير قادر على تفادي قناديل البحر يجب الخروج من الماء بسرعة، فسموم هذه الكائنات تتوزع عبر الجهاز العصبي بسرعة كبيرة، وعند التعرض للسع يجب شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف تركيز هذه السموم في الجسم والتسريع من عملية طرحها، وينصح بوضع كمادات من المياه المالحة أو مياه البحر على منطقة الإصابة عند التعرض للسعات القناديل”.