"قمبووز" منصة إلكترونية جديدة لتعليم اللغة العربية للأطفال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت منصة "قمبووز" التعليمية والترفيهية عن إطلاقها الرسمي عبر الإنترنت، لتكون أحدث منصة إلكترونية تستهدف تعليم اللغة العربية للأطفال بطرق مبتكرة وجذابة. تهدف المنصة إلى تعزيز حب اللغة العربية لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم اللغوية والفكرية من خلال محتوى متنوع وممتع، مدعوم بالرسوم المتحركة الحية والقصص التفاعلية.
يتضمن محتوى "قمبووز" دروسًا تعليمية تفاعلية تساعد الأطفال في تعلم الحروف والكلمات بشكل مبتكر، بالإضافة إلى قصص تفاعلية تحفز خيالهم وتطور مهاراتهم اللغوية. تقدم المنصة أيضًا أغاني جذابة ومقاطع فيديو تعليمية تشرح مفاهيم اللغة العربية بطرق مبسطة ومسلية.
تستخدم المنصة الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد لتوصيل الرسائل بشكل ممتع، وتقدم تجربة متنوعة بين العامية والفصحى في الأغاني والمحتوى لتجذب انتباه الأطفال وتحفز حبهم للغة العربية.
من المتوقع أن يتم إطلاق "قمبووز" رسميًا للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب، إنستجرام، فيسبوك، وتيك توك، نهاية فبراير 2024. يأتي هذا الإطلاق ليلبي الحاجة الملحة لمنصات تعليمية تركز على تعليم اللغة العربية بشكل مبتكر وترفيهي للأطفال في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصة تعليمية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
روسيا – لا تزال منصة “القطب الشمالي” العلمية الروسية العائمة تجوب رحاب المحيط المتجمد الشمالي وتفتح أمام العلم آفاقا جديدة للبحث.
فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟
يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية.
وانطلقت بعثة “القطب الشمالي-42” العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة.
وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد.
ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا.
يذكر أن منصة “القطب الشمالي” هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي.
تاريخ التطوير:
صُمم مشروع المنصة في مكتب “فيمبل” للتصاميم بالتعاون مع معهد سانت بطرسبرغ لأبحاث القطبين الشمالي والجنوبي وهيئة الأرصاد الجوية الروسية. تم بناؤها في حوض “أدميرالتي” في سانت بطرسبرغ. تم تمويل المشروع ضمن البرنامج الحكومي “حماية البيئة”.مواعيد المهمة:
تم إنزال المنصة إلى الماء عام 202. دخلت الخدمة عام 2022.المهام والوظائف:
تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون:
إحدى المهام الرئيسية:
هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية.
وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة “القطب الشمالي” حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة “القطب الشمالي-42”.
تفاصيل البعثة:
تاريخ الانطلاق: 15 سبتمبر 2024. ميناء الانطلاق: مورمانسك. المدة المخطط لها: حتى ربيع 2026.المصدر: Naukatv.ru