مسير عسكري للحوثيين من صنعاء إلى الحديدة وحضور طاغي لشعار الموت على حساب العلم اليمني ”صور”
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسير عسكري للحوثيين من صنعاء إلى الحديدة وحضور طاغي لشعار الموت على حساب العلم اليمني ”صور”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أبناء إب تحت وطأة جرائم التمييز العنصري والطبقي للحوثيين
يتعرض أبناء محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية (وسط اليمن)، لسلسلة من الجرائم والانتهاكات المبنية على التمييز العنصري والطبقي الذي تكرسه الجماعة بحق السكان، باعتبارهم مواطنين من الدرجات الدنيا.
أقدم قيادي ميداني في صفوف مليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، على صب زيت مغلي على بائع مُسنّ في محافظة إب، وسط اليمن، ما أدى إلى إصابته بحروق وجروح خطيرة.
وتعد هذه الجريمة هي الثانية في غضون أيام، حيث سبق واعتدى منتحل صفة نائب مدير أمن محافظة إب، على عامل في مطعم "الدار" بسبب تأخير تقديم حلوى "الكنافة".
وقالت مصادر محلية إن المدعو أحمد الحلواني الطاهري، المعيّن من قبل مليشيا الحوثي كضابط في إدارة أمن العدين، اعتدى على البائع المسن علي دبوان أثناء مزاولته عمله في بيع "الزلابيا"، بعد أن رفض الأخير منحه الحلوى مجاناً.
وبحسب المصادر، تطوّر الموقف إلى مشادة كلامية، قام على إثرها الطاهري بركل إناء الزيت المغلي باتجاه البائع، متسبباً في حروق بالغة نُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وقبل أيام، تداول ناشطون تسجيلا مرئيا، وثّق اعتداء القيادي الحوثي العميد "بكيل غلاب"، مُنتحل صفة نائب أمن المحافظة، على عامل في مطعم "الدار"، بالضرب والشتائم بسبب تأخر تقديم طبق "الكنافة" في مشهد أظهر حجم الاستغلال والتعسف من قيادات المليشيا ضد العاملين والفقراء.
ويتعرض عمال وباعة ومواطنون لاعتداءات شبه يومية من قبل قيادات وعناصر حوثية، في حين يتعرض آخرون لنهب ممتلكاتهم والبسط عليها تحت تهديد السلاح واستخدام النفوذ.
وتأتي هذه الجرائم في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين، خصوصاً الفئات الضعيفة وأصحاب الدخل المحدود، في ظل غياب تام لأي محاسبة قانونية أو رقابة حقوقية.
جرائم عنصرية
وأكدت مصادر حقوقية، أن قيادات المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس انتهاكات فظيعة ضد أبناء المحافظة الذين تعتبرهم مواطنين من الدرجة الثالثة، لا يحق لهم حتى تولي المناصب المدنية والامنية في المحافظة، في واحدة من أبشع طرق التمييز العنصري.
وطالبت المصادر، المنظمات الدولية والحقوقية، توثيق جرائم التمييز العنصري والطبقي التي يتعرض لها أبناء المحافظة منذ عام 2015، والتي من بينها جرائم قتل عمد برصاص الجماعة، ودهس بعجلات مركباتها العسكرية، واقتحام المنازل والاعتداء على النساء والأطفال وغيرها.
وكشف تحليل أجراه مشروع "بيانات مواقع وأحداث الصراع المسلح" (ACLED) الذي يعنى برصد النزاعات وتحليلها، ارتفاع الانتهاكات ضد حقوق الإنسان بشكل مقلق في المحافظة.