أشاد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا على أهمية هذا التوجيه الرئاسي في إحداث تغيير جذري في هذا الملف الحيوي، لاسيما وأن تطوير التعليم يلعب دورًا حاسمًا في بناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، وتعزيز الابتكار في المجتمع، بما يحقق التقدم والازدهار.

رؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030

وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن توجيهات الرئيس تتسق ورؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، والتي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها باعتباره المحرك الأول للتقدم، ويؤكد أن ملف التعليم يحظى بأولوية قصوى، ويأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يرتكز على تأهيل العنصر البشري والارتقاء بالمعلم، باعتباره حجر الأساس في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام.

كما ثمن المهندس مصطفى مزيرق، التوجيه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار تطوير التعليم في مصر، لما فيه من رؤية تتسق والمتغيرات الحادثة في التكنولوجيا الحديثة، وتمثل استشرافًا حقيقيًا لمستقبل يتسارع فيه الإيقاع التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ما يتطلب ضرورة التعاطي مع التطور السريع ومتطلبات سوق العمل.

زيادة مخصصات القطاعين

ولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن الجمهورية الجديدة تقوم على بناء الإنسان، وهو الملف الذي يعطي له الرئيس أولوية رئيسة، والبناء قوامه التعليم والصحة، وهو ما بدا جليًا من حيث زيادة مخصصات القطاعين في الموازنة العامة للدولة، لمواجهة التحديات التي تواجه قطاعي التعليم والصحة، مشيدًا بالاهتمام المتوازن للقطاعين وهو ما يعكس إرادة سياسية واعية، تؤكد بوضوح توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل في البنية المؤسسية والخدمية التي تمس حياة المواطن اليومية، وهو ما يعكس تحولا نوعيا في التفكير التنموي والإداري للدولة المصرية.

واختتم المهندس مصطفى مزيرق حديثه بالقول: إن إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم من شأنه إعداد كوادر وطنية قادرة على التفاعل مع أدوات العصر، والتفاعل مع عصر الرقمنة، وتلبية لاحتياجات سوق العمل العالمى، بما يعزز من قدرة الدولة المصرية على قدرتها في مواكبة التطور العالمي، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري كعنصر فاعل ورئيس في منظومة التطوير ولاسيما المعلم لأنه القائد الأول في معركة التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، ومن ثم ضرورة العمل على تحفيزهم وتحسين أوضاعهم بما يليق برسالتهم السامية، بجانب تطوير المناهج الدراسية والبيئة المدرسية.

طباعة شارك السيسي التعليم الصحة الموازنة البرلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي التعليم الصحة الموازنة البرلمان مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يصف قرار رفع العقوبات بـ«التاريخي الشجاع» ويؤكد بناء الدولة بعيداً عن صراعات النفوذ

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمثل خطوة تاريخية وشجاعة نحو بناء مستقبل جديد للبلاد، وأكد في كلمته أن سوريا ستتجه نحو الاستقرار والتنمية بعيداً عن صراعات النفوذ والتدخلات الخارجية، معبراً عن تفاؤله ببدء مرحلة جديدة تضع حداً للانقسامات وتفتح آفاق التعاون والإعمار بمساندة الأشقاء والدول الصديقة.

وفي خطاب متلفز أمس الأربعاء، قال الشرع إن سوريا «لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها»، مشدداً على أن التعايش هو الإرث التاريخي للشعب السوري، وأن الانقسامات السابقة كانت نتيجة التدخلات الخارجية التي تم رفضها جميعاً الآن.

وأشار الشرع إلى حرص الدول الشقيقة وشعوبها على مشاركة السوريين فرحتهم بقرار رفع العقوبات، معبراً عن تفاؤله بمستقبل واعد رغم الأعباء والمآسي التي تركها الماضي، وأضاف أن سوريا الجديدة بدأت تثبت حضورها في المحافل الدولية، حيث رفعت علمها في الأمم المتحدة ونجحت في فتح أبواب مغلقة نحو علاقات استراتيجية مع دول عربية وغربية.

وتحدث الشرع عن زياراته لدول عربية عدة كان لها تأثير إيجابي على مسيرة رفع العقوبات، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وملوك ورؤساء دول عربية أخرى، مؤكداً تعاونهم ووقوفهم إلى جانب سوريا.

كما أشار إلى اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعم عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا لرفع العقوبات عن سوريا.

وشدد الشرع على أن فرحة السوريين لا تقتصر على رفع العقوبات فقط، بل على عودة روح الأخوة والمشاعر الصادقة بين شعوب المنطقة، معتبراً أن وحدة القرار والتوجه ستقود سوريا نحو نهضة حديثة تستند إلى التقدم والازدهار والعلم والعمل المشترك.

وأكد أن سوريا ملتزمة بتعزيز المناخ الاستثماري، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة، مرحباً بجميع المستثمرين من الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأصدقاء حول العالم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.

وختم الشرع بالقول: «سوريا تعاهد شعبها أن تكون أرض السلام والعمل المشترك، ولن تسمح بأن تكون ساحة لصراعات النفوذ أو منصة للأطماع الخارجية، ولن نسمح بتقسيم سوريا أو إحياء سرديات النظام السابق التي تهدف إلى تفتيت الشعب. سوريا لكل السوريين».

هذا وشهدت سوريا خلال السنوات الماضية ظروفاً صعبة نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل عدة دول، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والحياة اليومية للمواطنين، وترافقت هذه العقوبات مع تدخلات خارجية متعددة ساهمت في تفتيت النسيج الاجتماعي وزيادة الانقسامات بين مختلف الأطياف السورية.

ومع تصاعد الجهود الدبلوماسية والمفاوضات على المستويات الإقليمية والدولية، توصلت السلطات السورية إلى اتفاقات مهمة مع عدد من الدول العربية والغربية، مهدت الطريق لرفع جزء من هذه العقوبات، مما يفتح باباً جديداً أمام سوريا للانخراط في عملية إعادة الإعمار والتنمية، واستعادة دورها الإقليمي والدولي.

رامي مخلوف يحذر شباب الساحل السوري من شبكات استقطاب مشبوهة تهدد حياتهم

وجه رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تحذيراً مباشراً لشباب الساحل السوري، من الانخراط في شبكات مشبوهة تستقطبهم للانضمام إلى مجموعات قتالية مقابل عروض مالية مغرية.

وفي منشور عبر فيسبوك اليوم الخميس، أكد مخلوف أن هناك أشخاصاً يتحدثون باسمه ويحاولون جذب الشباب لهذه المجموعات، مشيراً إلى أن وراء هؤلاء عناصر استخبارات تسعى للعبث بمستقبل شباب المنطقة.

وحذر مخلوف أهالي الساحل من الانجرار وراء هذه الدعوات، مشدداً على أن الحياة أهم من الأموال التي يعرضونها، داعياً إلى الصبر لأن “الفرج قريب”.

تركيا تؤكد ضرورة استقرار سوريا وتحذر من التهديدات الإسرائيلية وتدعم رفع العقوبات الأميركية

في أنطاليا، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “أمن واستقرار سوريا ضرورة لا يمكن تجاهلها”، محذراً من أن “الهجمات الإسرائيلية تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار البلاد”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الناتو غير الرسمي.

وقال فيدان: “يجب تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وهجمات إسرائيل تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد”. وأضاف أن “عدم استقرار سوريا لا يخدم مصلحة أي طرف، وأن حكومة دمشق مسؤولة عن أمن جميع من يعيشون في سوريا، بمن فيهم الدروز”.

وفي سياق متصل، أكد فيدان دعم تركيا للبروتوكول المكون من 8 بنود الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية، مشيراً إلى أن “الأكراد في سوريا لهم الحق في التمتع بجميع الحقوق في إطار مبدأ المواطنة الدستورية المتساوية”. وشدد على ضرورة تفكيك الهياكل العسكرية لـ”وحدات حماية الشعب” (يي بي جي) وتسليم كل الأسلحة للجيش السوري، لافتاً إلى أن يي بي جي لم تتخذ حتى الآن الخطوات المطلوبة وينتظر تنفيذها.

كما أشار فيدان إلى المباحثات التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن طلب تركيا رفع العقوبات كان له تأثير في قرار ترامب بالتخفيف عنها. وأضاف: “هناك الكثير من المسائل التي يجب متابعتها في سوريا، وسنتناول في اجتماعاتنا المقبلة كيفية تنفيذ القرارات التي اتخذها القادة من حيث المبدأ”.

في سياق متصل، شهدت العاصمة التركية أنقرة اجتماعاً جمع وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا، حيث اتفقوا على دعم أمن دمشق في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، في خطوة تعكس تنسيقاً إقليمياً حول الملف السوري وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 19:29

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بزيادة نسب التصنيع المحلي
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي نقطة تحول في مسيرة التعليم بمصر
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير التعليم تؤكد محورية الإنسان بمشروع النهضة الوطنية
  • مستقبل وطن: تعليم حديث لرؤية جديدة.. توجيهات الرئيس السيسي تنقل مصر لعصر المعرفة
  • قيادي بالجبهة الوطنية: توجيهات الرئيس تستهدف تغيير جذري في ملف تطوير التعليم
  • قيادي بـمستقبل وطن: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير المنظومة الصحية تحمل بُعدًا إنسانيًا
  • الرئيس السوري يصف قرار رفع العقوبات بـ«التاريخي الشجاع» ويؤكد بناء الدولة بعيداً عن صراعات النفوذ
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
  • رئيس الاعتماد والرقابة: تطوير القطاع الصحي على رأس أولويات الدولة المصرية