طريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي وهي مرض معدي معوي شائع ولكنه مزعج ، أو حالة تؤثر على الأمعاء.
يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي من أعراض تشمل ألمًا وتقلصات في البطن، وقد يعانون أيضًا من إسهال أو إمساك متكررين أو كليهما، لا تُسبب متلازمة القولون العصبي تلفًا في أنسجة الجهاز الهضمي، ولا تزيد من خطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة، مثل سرطان القولون ، بل هي حالة مزمنة (طويلة الأمد) يمكن لمعظم الأشخاص التحكم فيها بتغيير عاداتهم الغذائية وتناول الأدوية والعلاج السلوكي.
لا يوجد علاج محدد يناسب الجميع، ولكن يمكن لمعظم المصابين بمتلازمة القولون العصبي إيجاد خطة علاجية تناسبهم، تشمل خيارات العلاج الشائعة تغيير الأطعمة التي يتناولها الشخص وروتينه اليومي، كما يمكن للأدوية أن تساعد أيضًا وقد يفيد العلاج السلوكي.
يستغرق العديد من هذه العلاجات وقتًا حتى تظهر نتائجها، قد تُساعد في تخفيف أعراضك، ولكنها قد لا تختفي تمامًا.
تغييرات الوجبات
يمكن لأخصائي التغذية مساعدتك في اختيار الأطعمة وتعديل عادات الأكل والشرب لتجنب تفاقم الأعراض. قد ينصحك بما يلي:
-زد من تناول الألياف في نظامك الغذائي، الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب والخوخ والمكسرات، قد تساعدك إذا كنت تعاني من الإمساك، أدخل الألياف تدريجيًا في نظامك الغذائي لمنح أمعائك وقتًا للتكيف.
-أضف الألياف التكميلية إلى نظامك الغذائي، خيار آخر هو تجربة مكملات الألياف، مثل ميتاموسيل أو سيتروسيل.
-قلل من تناول منتجات الألبان، مثل الجبن والحليب . يُعد عدم تحمل اللاكتوز أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي، إذا قللت من تناول منتجات الألبان، فتأكد من تناول أطعمة غنية بالكالسيوم ، مثل البروكلي والسبانخ والسلمون.
-قلل من تناول الأطعمة التي قد تسبب لك الغازات ، تشتهر أطعمة مثل الفاصوليا وبراعم بروكسل والملفوف بتسببها في الغازات، ولكن المشروبات الغازية وحتى العلكة قد تسبب لك الغازات، قلل من تناول هذه الأطعمة لتخفيف الضغط على أمعائك.
-تجنب الغلوتين، يميل الأشخاص المصابون بالقولون العصبي - حتى غير المصابين بالداء البطني - إلى أن يكونوا أكثر حساسية للغلوتين، إذا اخترت نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين ، فتواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لضمان حصولك على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن الأساسية (مثل الألياف والحديد والكالسيوم) الموجودة غالبًا في الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.
-جرّب حمية فودماب قليلة الدسم ، تُقلّل هذه الحمية الغذائية من كمية الكربوهيدرات صعبة الهضم التي تتناولها، وتقترح بدائل تُمكّنك من الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها مع الحفاظ على صحة جهازك الهضمي.
-اشرب كمية وفيرة من الماء، اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا (لترين). يحافظ الماء على ترطيب جهازك الهضمي، ويمكن أن يساعد في علاج الإمساك أو الوقاية منه.
-احتفظ بمذكرات طعام ، قد ينصحك طبيبك بتدوين الأطعمة التي تتناولها لتحديد الأطعمة التي تُسبب نوبات القولون العصبي، ثم عرضها على أخصائي تغذية.
تغييرات النشاط
تغيير الأنشطة اليومية قد يُفيد أيضًا، قد يُوصي مُقدّم الرعاية الصحية بما يلي:
مارس الرياضة بانتظام . استهدف ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، أي حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، تعني كلمة "معتدل" أنك ترفع معدل ضربات قلبك.
جرّب تقنيات الاسترخاء .
يمكن أن تساعد ممارسة اليوغا والتأمل يوميًا، بالإضافة إلى تقنيات تخفيف التوتر الأخرى، على تهدئة الجهاز العصبي المرهق و"الأمعاء المتوترة". في بعض الأحيان، قد يفيدك معالج سلوكي.
احصل على قسط كافٍ من النوم .
احرص على الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة، اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، النوم الجيد ليلاً من أقوى وسائل تخفيف التوتر، تواصل مع مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تواجه صعوبة في النوم.
مُعَالَجَة
يستفيد العديد من المصابين بمتلازمة القولون العصبي من استشارة معالج نفسي، يمكن أن يساعدك العلاج النفسي على التحكم في التوتر والحالات الصحية الأخرى، مثل القلق والاكتئاب، التي تُسهم في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. يجد بعض الأشخاص الراحة من خلال:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
العلاج بالتنويم المغناطيسي .
التغذية الراجعة الحيوية .
الأدوية
قد يصف لك مقدم الرعاية الصحية أدوية لتخفيف الأعراض، بما في ذلك:
مضادات الاكتئاب (إذا كنت تعاني من الاكتئاب والقلق المصحوبين بألم شديد في البطن). تشمل الأدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs) ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
الأدوية لتخفيف الإمساك (بما في ذلك مكملات الألياف والملينات ).
الأدوية التي تساعد على تماسك البراز (مضادات الإسهال).
أدوية تساعد في علاج تشنجات الأمعاء.
على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية حول فعاليتها، قد يوصي طبيبك بالبروبيوتيك . قد تساعد هذه "البكتيريا النافعة" في تخفيف أعراض القولون العصبي.
المصدر: .clevelandclinic.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متلازمة القولون العصبي ألام القولون العصبي الأدوية سرطان القولون بمتلازمة القولون العصبی الرعایة الصحیة الأطعمة التی من تناول التی ت
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس في القمة العربية عكست آلام المنطقة وآمالها
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد تعكس الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في الحفاظ على حقوقهم المشروعة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي بعثت رسائل عدة للعالم أجمع حول أزمة القضية الفلسطينية، وأبرزت دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وتضمنت رسالة استراتيجية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية، وتحذيرًا من التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي مساس بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن خطاب الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تكون جزءًا من أي تسوية تمس هذه الحقوق، مشيرًا إلى أن مصر بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي تُمثل القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظة حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي، كما أن مصر لها دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية ببغداد تعكس التزام مصر بدعم القضايا العربية وحرصها على لم الشمل العربي لردع العدوان على غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، وتهدئة الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وليبيا واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، موضحًا أن هذه القمة فرصة ثمينة من أجل تعزيز الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتقديم حلول للتحديات والأخطار المحدقة بعالمنا العربي، وتعزيز آليات التكامل الاقتصادي العربي من أجل مستقبل يسوده الأمن، والكرامة، والتنمية المستدامة.
ونوه بأن انعقاد القمة العربية يأتي في ظل معاناة الشعوب العربية من أزمات وتحديات صعبة تشهدها المنطقة على كل المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يتطلب تعزيز جهود توحيد المواقف والصفوف بين الدول الأشقاء لمواجهة تلك الأزمات وضمان حماية الأمن القومي العربي، مؤكدًا أنه لا يخفى على أحد أن المنطقة العربية تشهد تصاعدات مؤلمة وسريعة في الأحداث واتساع في الصراع بما أصبح يُهدد أمن وسلامة الجميع، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني اليومية من الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تُحاول تصفية القضية إما بفرض التهجير أو بالإبادة الجماعية في ظل صمت دولي متخاذل ومتجاهل لكافة حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي فرض ضرورة اتحاد وتكاتف القوى العربية لحماية مصلحة المنطقة وأمنها واستقرارها.