أولى الاستثمارات الإماراتية بعد رفع العقوبات عن سورية.. إليك التفاصيل!
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
طرطوس (زمان التركية) – أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن توقيع مذكرة تفاهم مع موانئ دبي العالمية لتطوير ميناء «طرطوس» على الساحل السوري.
وقالت الهيئة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي.
وتتضمن مذكرة التفاهم استثمارا شاملا في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل.
وأضافت الهيئة «تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني».
يشار إلى أن هذا العقد الأول الذي توقعه الامارات العربية المتحدة للاستثمار في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
Tags: أحمد الشرعاستثمارات الإمارات في سوريةالإمارات وسوريةميناء طرطوسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع الإمارات وسورية ميناء طرطوس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: رفع العقوبات عن سوريا يسهم في تطوير منظومة الأمن ويدعم جهود ترسيخ الاستقرار
دمشق-سانا
أكد وزير الداخلية السيد أنس خطاب أن رفع العقوبات عن سوريا يسهم بشكل مباشر في تقوية التعاون الإقليمي والدولي وتطوير منظومة الأمن، ويدعم جهود ترسيخ الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي.
وقال الوزير خطاب في تصريحات نقلتها قناة وزارة الداخلية على تلغرام: نبارك خطوة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ونتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذه الخطوة التي تفتح المجال أمامنا لتحديث منظومات العمل الأمني والخدمي، وتعزيز قدراتنا في حماية المواطنين، بعد حقبة استغل فيها النظام البائد شماعة العقوبات للتضييق على الشعب السوري في كل جوانب حياته.
وأضاف الوزير خطاب: إن رفع العقوبات عن سوريا يسهم بشكل مباشر في تقوية التعاون الإقليمي والدولي وتطوير منظومة الأمن لمواجهة تنظيم داعش والجرائم العابرة للحدود والتهديدات الأخرى المحيطة، ويدعم جهودنا في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز السلم الأهلي في سوريا والمنطقة.
تابعوا أخبار سانا على