لقب تاريخي و4 بطولات.. ماذا قدم عمر السومة مع الأهلي؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لقب تاريخي و4 بطولات ماذا قدم عمر السومة مع الأهلي؟، رحل السوري عمر السومة عن صفوف الأهلي، تاركًا ورائه تاريخًا مميزًا من الإنجازات والألقاب الفردية في قلعة الراقي .وأعلن العربي القطري .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقب تاريخي و4 بطولات.
رحل السوري عمر السومة عن صفوف الأهلي، تاركًا ورائه تاريخًا مميزًا من الإنجازات والألقاب الفردية في قلعة "الراقي".
وأعلن العربي القطري رسميًا مساء اليوم الجمعة ضم عمر السومة بعقد لمدة عامين، قادمًا من الأهلي.
مرحبا بعودتك عمر السومة ⚪️???????? #السومة_عرباوي#العربي pic.twitter.com/4QS15vziFE
July 21, 2023
ولعب عمر السومة في صفوف العربي خلال الموسم الماضي على سبيل الإعارة من الأهلي، حيث تألق وأثبت جدارته رغم تقدمه في العمر (34 عامًا).
وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق إلى أن عمر السومة وقع مخالصة مالية مع الأهلي، علمًا بأنه كان يتبقى في عقده موسمًا واحدًا.
وحس التقارير فإن عمر السومة تنازل عن مبلغ مليون ونصف المليون دولار تمثل المتبقي للاعب من مستحقات مالية سابقة مع النادي، كما تنازل عن رواتبه المتبقية في العام الأخير من عقده للموسم المقبل.
وجاء الاستغناء عن عمر السومة بعد انضمام البرازيلي روبرتو فيرمينو إلى صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجاري.
ماذا قدم عمر السومة مع الأهلي؟وانضم عمر السومة إلى صفوف الأهلي قادمًا من القادسية الكويتي في يوليو 2014.
وقضى عمر السومة 9 مواسم مع الأهلي، علمًا بأن الموسم الأخير قضاه معارًا إلى العربي القطري.
ولعب عمر السومة مع الأهلي 246 مباراة في كل البطولات والمناسبات، سواء المحلية أو الآسيوية.
ونجح المهاجم السوري الدولي في تسجيل 195 هدفًا بقميص الأهلي، وتقديم 30 تمريرة حاسمة لزملائه تحولت إلى أهداف.
????| أرقام عـمـر خلال مسيرته مع النادي #الأهلي 9????#عمر_السومه pic.twitter.com/zBz6x6WXTf
July 21, 2023
عمر السومة الهدّاف التاريخي للدوري السعودي للمحترفينويغادر عمر السومة الدوري السعودي للمحترفين وهو يملك رقمًا تاريخيًا، كونه الهدّاف التاريخي للمسابقة برصيد 144 هدفًا.
نجم الجزائر يعلن انتقال رياض محرز الأهلي (صورة)
ألقاب عمر السومة مع الأهليوقاد عمر السومة بأهدافه الأهلي للتتويج بـ4 ألقاب مختلفة مع الفريق.
وفاز عمر السومة مع الأهلي بألقاب الدوري السعودي للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، إضافة إلى السوبر.
ماذا قدم عمر السومة مع العربي القطالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صفوف الأهلی
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
صراحة نيوز ـ منذر الحوارات
مرّ الكثيرون مرور الكرام على ما حدث في نقابة أطباء الأسنان من فوز كبير للطبيبة آية الأسمر بموقع النقيب، في خرقٍ لفضاءٍ استمرّ حِكراً على الرجال حتى الآن، وفي مجتمع تمسّك بقواعده الراسخة في ترتيب أولويات صناعة القرار في كل الأماكن، وحصرها بيد الرجال فقط، وبالتالي، لا يمكن اختزال هذا الحدث باعتباره مجرد فوز انتخابي، بل يمكن اعتباره انقلاباً اجتماعياً حقيقياً يُنبئ بتشكُّل عصرٍ جديدٍ في الحضور السياسي للمرأة الأردنية، بعد هيمنة ذكورية استمرّت لعقود .
ومع أن السيدات كنّ حاضرات في العديد من المواقع السياسية، الوزارية والنيابية، وفي الوظائف الكبرى، إلا أن ذلك كلّه جاء في سياق التعيين أو التزيين، لكن هذه المرة كان الفرق جوهرياً، إذ إن القرار كان لصوت الناخبين، وهنا تكمن رمزية الحدث وطبيعة التحوّل الكبرى، فنحن أمام امرأة تكسر الاحتكار الذكوري لموقعٍ مهنيٍّ مركزي، ليس عبر المجاملة، بل بشرعية الصندوق، وبهذا، تنقل هذه النتيجة المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد.
وفي ظل هذا الفوز، وبمراجعة سريعة لتاريخ مشاركة المرأة في الشأن العام، نتوصل دون عناء إلى أن موقعها ظلّ محصوراً لعقود في مساحات رمزية، أو ضمن «محمية سياسية» مفرغة من المضمون، فمنذ السماح لها بالترشّح والانتخاب، بقيت مشاركتها ضعيفة وغير متكافئة، وغالباً ما كانت تُدفع إلى الخلف عند لحظة اتخاذ القرارات الحاسمة، بحجّة الحاجة إلى «الكفاءة الذكورية» في موقع القيادة، وهو ما أبقاها وأبقى دورها أسير ثقافة محافظة تُعمّق التمايز بين الجنسين، وغالباً ما كان وجودهن في الحياة السياسية بشكلٍ خاص يُوظَّف كشكلٍ من أشكال الزينة الديمقراطية، لا كإيمانٍ فعليٍّ بضرورة وجودهن الفاعل.
بالتالي، فإن فوز سيدة في منافسة مفتوحة مع منافسين رجال، يؤكد أن ثمة تحوّلاً في مزاج نخبة مهنية، لم تعد تنظر إلى المرأة كاستثناء، بل كخيارٍ واقعيٍّ يمكن أن يُجسِّد الإرادة الجماعية لتلك النقابة، وربما المجتمع لاحقاً، إذ قد يمتد هذا التطور إلى قطاعات ونقابات أخرى، وقد يمتد التوسع اكثر من ذلك بكثير، ورغم أن أحداً لا يستطيع التكهّن بالمدة اللازمة لهذه العملية، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المجتمع الأردني يشهد تحولات ثقافية واجتماعية في الآونة الأخيرة، وبالرغم من كونها بطيئةً ومترددة، إلا أنها متراكمة وثابتة، يعززها صعود جيل جديد من النساء يتسلّحن بالعلم، والشجاعة، والطموح، والرغبة في الخروج من القالب الذي وُضعن فيه على مدى عقود، وهو الأمر الذي عطّل ما يقارب نصف المجتمع عن القيام بدوره، لأنه محكومٌ بمزاجٍ عام يريد أن يقولب المرأة في إطارٍ واحد لا يمكن تغييره.
لكن السؤال المهم: هل يمكن اعتبار هذا الفوز مزاجاً انتخابياً عابراً ولحظيّاً؟ أم مؤشراً على تحوّل تدريجي في وعي المرأة بحقّها في القيادة؟ ووعي الرجل بكفاءة المرأة كمنافس سياسيٍّ ومهني؟
برأيي، يُمثِّل هذا الفوز نقطة تحوّلٍ جوهرية، صحيحٌ أنها تسير ببطء، ولكنها حقيقية، في وعي المجتمع بأدواره السياسية، إلا أن هذا الوعي لا يمكن أن يُعبّر عن نفسه إلا بوجود بيئة نزيهة، وهو ما يعزّز مصداقية خطاب الإصلاح السياسي، بالتالي، فإن ما حدث ليس عابراً؛ وربما يكون حجر الدومينو الأول، الذي قد يدفع النقابات والأحزاب، وحتى الدولة، إلى مراجعة تمثيل المرأة في القيادة، ليس من دافع المجاملة، بل باعتبارها فاعلًا حقيقياً، لا ديكوراً أو زينة