الانخفاض مستمر.. رئيس شعبة الذهب يوجه رسائل مبشرة للمواطنين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أنه حذر سابقا من أن أسعار الذهب ليست هي الأسعار الحقيقية للبيع والشراء.
وتابع واصف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أنه كان متوقع أن تحدث تغيرات حقيقية في أسعار الذهب، لأن ما كان عليه فقاعة وهمية، فسعره لم يكن حقيقيا، لافتا النظر إلى أننا بصدد انخفاض في أسعار الذهب بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وواصل أن الساعات الماضية عيار 21 انخفض 450 جنيها من يوم الخميس حتى الآن، والانخفاضات مستمرة مع استمرار هبوط سعر الدولار، في ظل ارتفاع العرض عن الطلب عكس ما كان سابقا.
وزف واصف بشرى سارة للمصريين قائلا:" سيكون هناك مزيد من الانخفاضات في أسعار الذهب، لأننا لم نصل للسعر العادل حتى الان، وما يحدث ليس هبوطا، ولكن تصحيح أوضاع وعودة للسعر الحقيقي والعادل.
وأوضح أن المضاربات على الذهب كان غير طبيعي، وحدثت فقاعة وهمية أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد ، وبرغم الانخفاض الذي نمر به، إلا أنه سيكون هناك انخفاض أكبر من ذلك للوصول إلى نقطة التعادل.
واختتم أن المواطنين الذين قاموا بشراء الذهب الفترة الماضية يواجهون خسائر، خاصة أن الأسعار في طريقها للانخفاض أكبر مما شهدتها الساعات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب اتحاد الصناعات الإعلامية قصواء الخلالي الدولار الذهب الدولار إيهاب واصف إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمواطنين| انخفاض أسعار الأدوية في مصر بفضل قرار أمريكي.. وخبير يوضح تأثيره على الاقتصاد
في خطوة قد تحمل تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري وقطاعه الصحي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تخفيض كبير في أسعار الأدوية، يتراوح بين 30 إلى 80%. وبينما يبدو القرار داخليًا في ظاهره، فإن صداه لا يتوقف عند الحدود الأمريكية، بل يمتد إلى دول عديدة تعتمد على استيراد الأدوية الأمريكية، وعلى رأسها مصر.
فاتورة الاستيراد الدوائي.. نصف مليار دولار أقل
صرّح علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، بأن القرار الأمريكي قد يسهم بشكل مباشر في خفض فاتورة واردات مصر من الأدوية بنسبة تصل إلى 25%. ووفقًا لتقديرات عوف، فإن هذا الانخفاض قد يوفر على الدولة المصرية ما يقرب من نصف مليار دولار سنويًا، وهو رقم له دلالاته الكبيرة على الصعيد الاقتصادي.
أثر مباشر على المستهلك المصريمن جانبه، أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن انخفاض أسعار الأدوية الأمريكية سيؤدي إلى تراجع أسعارها في السوق المصري، مما يعود بالنفع المباشر على المواطن. فمع توافر الأدوية بأسعار أقل، تُتاح الفرصة أمام شرائح أوسع من المجتمع للحصول على العلاج، وهو ما يعزز من العدالة في الرعاية الصحية.
دعم الاقتصاد وتحرير العملةوأضاف معن أن هذا الانخفاض في الفاتورة الاستيرادية يُقلل من الضغط على احتياطي النقد الأجنبي، ويُخفف الطلب على الدولار، وهو ما قد يسهم بدوره في دعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري. كما أشار إلى أن الدولة يمكن أن تستثمر هذا الفائض في تطوير الخدمات الصحية أو دعم الصناعة الدوائية المحلية.
تحفيز الصناعات المحلية وتعزيز التنافسيةمع انخفاض أسعار الأدوية المستوردة، قد تجد الشركات المحلية نفسها أمام تحدٍّ لتحسين جودة منتجاتها أو تقديم عروض سعرية منافسة، ما يعزز من ديناميكية السوق ويدفع نحو تحسين القطاع بأكمله. وهذا ما وصفه معن بأنه فرصة لتطوير المنظومة الصحية وزيادة كفاءتها واستدامتها.
رغم أن القرار الأمريكي لم يُتخذ من أجل مصر، فإن تداعياته الإيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الصحي والاقتصادي في البلاد. وبين خفض فاتورة الاستيراد، وتخفيف العبء على المواطن، وتعزيز المنافسة في السوق المحلي، تبرز هذه الخطوة كواحدة من تلك اللحظات التي تؤكد أن السياسات الدولية قد تكون لها انعكاسات محلية غير متوقعة.