الجزائر: تفكيك شبكة تهريب مهاجرين عابرة للحدود
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت الجهات الأمنية الجزائرية عن نجاحها في تفكيك شبكة إجرامية منظمة تعمل عابرة للحدود في غرب البلاد، حيث كانت تختص في تسهيل وتنظيم عمليات دخول وخروج المهاجرين بطرق غير شرعية عبر الحدود البرية.
ووفقًا لبيان صادر عن الدرك الجزائري، تمت هذه العملية عبر تتبع شخص يحمل جنسية مزدوجة، حيث كان يستلم المبالغ بالعملة الجزائرية ثم يقوم بتحويلها لشخص آخر يقيم خارج البلاد عبر تطبيق إلكتروني.
وأشار البيان إلى أنه تم القبض على باقي أفراد الشبكة داخل مسكن مهيأ كمركز عبور، والذين يبلغ عددهم 6 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية، بالإضافة إلى ضبط مبالغ مالية وجوازات سفر.
وأكد البيان أن جميع الإجراءات القانونية تم اتخاذها، وتم تقديم جميع أفراد الشبكة أمام السلطات القضائية المختصة، بتهمة جناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، وتحويل حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر الشرطة الجزائرية الدول العربية السلطات القضائية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".