مسابقات في جناح «أنعام».. الشياه النجدية تبهر زوار إكسبو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جذبت فعاليات الجمعية القطرية للثروة الحيوانية (انعام) جمهور معرض قطر الزراعي الدولي (أجريتك) والذي احتضنه اكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وذلك بما تضمنته أنشطة الجمعية في جناحها من مسابقات وتعريف بأنواع رائعة من الأغنام او الشياه النجدية القطرية المميزة وبعض أنواع الحلال الأخرى، الأمر الذي أبهر زوار جناح الجمعية.
حيث حرص المسؤولون في وزارة البلدية والمهتمون بزيارة الجناح، كما حرص الزوار على التقاط صور مع العوارض والاغنام النجدية، والتعرف على بيئتها واهميتها واماكن تربيتها.
وقال السيد حمد المرى المسؤول بالجمعية والمشرف على انشطة جناح «انعام» أن أهم الأنشطة التى تنظمها الجمعية خلال أيام المعرض تنظيم المسابقات ومن بينها «أثقل وزن « حيث يجري وزن انواع الحلال المشاركة في المسابقة ويفوز اعلى 5 متسابقين حلالهم اوزانه الأعلى والهدف من تلك المسابقة حث المربين على الاهتمام بنظام تربية والاعتناء بالانواع التي شاركت في المسابقة، الأمر الذي يساهم في دعم الأمن الغذائي للدولة عبر رفع معدلات الانتاج من الثروة الحيوانية».
وأضاف حمد المري « وثاني مسابقة يشهدها الجناح «مزاين العوارض الملونة» حيث يتبارى مربو الحلال في عرض انتاجهم وابهار الحضور.
ويقوم المحكمون باختيار المراكز الفائزة والهدف من تلك المسابقة حث المربين على الاجتهاد من اجل الارتقاء بالعرضية في الدولة «.
وتابع: تأتى مسابقة « المغازر « والمقصود بها غزارة الحليب بسلالات الماعز حيث يجري اختيار مراكز الماعز الاكثر ادرارا للحليب والهدف من تلك المسابقة حث المربين على تربية السلالات الاكثر انتاجا للالبان «.
وخلص حمد حمد المري للقول» وضمن ايام المسابقات سيتم تنظيم ملتقى مربي الشياه او الاغنام النجدية من اجل تدارس ظروف تربية هذا النوع من الحلال وكيفية حماية السلالة والمحافظة عليها وتبادل الخبرات والتعريف بالانتاج ومستويات الجودة «.
وقال غانم ابو علي «ان الاغنام النجدية سلالة نحرص كمربين على حمايتها والمحافظة عليها، وتعتبر الأغنام النجدية جزءا مهما جدا من النظام البيئي، وهي أيضا جزء كبير من التراث الثقافي، لذلك فإن هذا النوع يتطلب حمايته والعمل على تنميته والمحافظة عليه، والاهتمام ببيئته الطبيعية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر انعام معرض قطر الزراعي
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.