روسيا.. سفينة أبحاث جديدة لدراسة القطب الشمالي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن العمل جار في البلاد على تطوير سفينة أبحاث كبيرة مخصصة لدراسة القطب الشمالي.
وتبعا للمعلومات التي أوردها موقع Sudostroenie.info فإن "مركز تطوير أنظمة الدفع التابع لمركز زفيوزدتشكا الروسي لبناء السفن، يعمل حاليا على تطوير محركات جديدة بقوة 2 ميغاواط لسفينة الأبحاث الجديدة إفان فرولوف، والتي تطورها روسيا في إطار المشروع 23680 لاستخدامها في دراسة القطب الشمالي".
وأشار بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمركز "زفيوزدتشكا" الروسي إلى أن هيكل السفينة صمم بطرقة خاصة ليكون قادرا على شق طبقات الجليد السميكة في بحار القطب الشمالي، كما أنه أكثر متانة من هياكل سفن الأبحاث الأخرى التي طورتها روسيا سابقا.
ونوه البيان إلى أن المركز يمتلك خبرات كبيرة في تطوير العديد من أنواع السفن، فقد طوّر سابقا كاسحة الجليد "إيليا موراميتس" التي صنعتها روسيا في إطار المشروع 21180.
وكانت الهيئة الفيدرالية الروسية للأرصاد الجوية والمائية والرصد البيئي قد وقعت عام 2023 عقودا لتطوير السفينة المذكورة مع أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية التي يتبع لها مركز "زفوزدتشكا"، ومن المفترض أن تستوعب السفينة الجديدة التي يبلغ مقدار إزاحتها حوالي 25 ألف طن 20 مختبرا علميا، وأن تجهّز بمهابط لمروحيات 8 أو Mi-38 أو Ka-32 الروسية، وأن تكون قادرة على نقل البضائع والمعدات البحثية إضافة إلى طاقمها و170 عالما وباحثا.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي القطب الشمالي بحوث دراسات علمية مشروع جديد معلومات عامة القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.