سواليف:
2025-07-12@13:18:11 GMT

تحذير من خطورة عدم انتظام ضربات القلب

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

#سواليف

أوضح الدكتور ألكسندر سيديلنيكوف أخصائي جراحة #القلب والأوعية الدموية، أن عدم انتظام #ضربات_القلب ليس مجرد خلل في إيقاع القلب، بل قد يكون حالة مرضية تستحق الاهتمام.

ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن عدم انتظام ضربات القلب حالة مرضية مرتبطة باختلال إيقاع وتسلسل تقلص #عضلة_القلب، الذي يظهر على شكل إيقاع غير منتظم مشوش – ينبض القلب بسرعة كبيرة جدا أو على العكس من ذلك ببطء شديد، قد تكون هناك انقطاعات في الإيقاع لمرة واحدة – انقباض خارج القلب.

ويقول: “يمكن أن يظهر عدم انتظام ضربات القلب على شكل أعراض مختلفة. العلامات الأولى والواضحة التي يمكن ملاحظتها ليس فقط من قبل الطبيب، ولكن من قبل شخص عادي، هي عدم انتظام ضربات القلب (سريعة جدا أو على العكس من ذلك)، وقد تتناوب هذه الحالات، بالإضافة إلى ذلك، يصاحب عدم انتظام ضربات القلب شعور بالضعف وضيق في #التنفس، وانخفاض الأداء. وقد يعاني الأشخاص الذين يعملون في مجال العمل الفكري ضعفا في الذاكرة”.

مقالات ذات صلة تغيرات صامتة في الدماغ تسبق تشخيص مرض ألزهايمر بنحو 20 عاما 2024/02/24

ووفقا له، أخطر مظاهر عدم انتظام ضربات القلب هو الإغماء المرتبط بضعف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب توقف ضربات القلب أو النبض النادر للغاية. وأحيانا قد يحدث الإغماء بسبب سرعة ضربات القلب.

ويشير إلى أنه اتضح خلال الممارسة الطبية، أن عدم انتظام ضربات القلب قد يسبب تفاقم مسار أمراض أخرى خطيرة، مثل نقص التروية وعيوب القلب الخلقية والمكتسبة وكذلك الأمراض الأخرى الناجمة عن إصابة الغدة الدرقية وبعض الطفرات الجينية. كما يمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوين جلطات دموية في الأذين الأيسر، التي إذا لم يتم منعها، يمكن أن تسبب جلطة دماغية في 7 بالمئة من الحالات. وقد يسبب عدم انتظام ضربات القلب قصور القلب.

ويؤكد الأخصائي أن الاستهانة بعدم انتظام ضربات القلب يشكل خطورة على صحة الشخص المريض ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. لذلك يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب، خاصة وأن المعدات والأجهزة الطبية الحالية تسمح لأطباء القلب والجراحين حتى بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القلب ضربات القلب عضلة القلب التنفس عدم انتظام ضربات القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن تأهيل الناجين من السجون؟ وما مسؤولية المجتمع؟

وناقشت الحلقة مع ضيفها الدكتور عامر غضبان، الأخصائي النفسي المشارك في علاج الناجين من الاعتقال، سُبل التأهيل النفسي والاجتماعي لهؤلاء الضحايا، والمراحل العلاجية التي يمرون بها، إضافة إلى العوامل التي تسهم في تعقيد أو تخفيف معاناتهم بعد الخروج.

بدأت الحلقة باستعراض مشهد رمزي من سجن صيدنايا في صيف 2014، حيث قُتل العشرات من المعتقلين خلال دقائق في مشهد يتكرر يوميا في ذاكرة الناجين، وتطرقت إلى أن المعاناة لا تنتهي عند أبواب الزنازين، بل تستمر على شكل اضطرابات وأعراض نفسية ترافق الإنسان لسنوات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟list 2 of 4خبير نفسي: ضحايا سجون الأسد قد يحملون معهم قوقعة من الخوف والاكتئاب ترافقهم دائماlist 3 of 4الأنفاس المعدودة والحركات المرصودة.. كيف أحصى الأسد على السوريين أعمالهم؟list 4 of 4العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعمend of list

وأكد الدكتور غضبان أن المكان في تجربة السجن هو عنصر مركزي في تكوين الصدمة، حيث يُجبر المعتقل على التعايش القسري مع الخوف، وتُسلَب منه القدرة على التفاعل الطبيعي مع الزمان والمكان، مما ينتج ذاكرة مكانية مثقلة بالخوف والعجز.

وأوضح أن بعض الناجين يُصابون بردود فعل قوية عند التعرض لأصوات مرتفعة أو مشاهد مألوفة، حيث تكفي طرقات الباب أو صراخ الجيران لإعادة إحياء تجربة التعذيب في الذاكرة بصورة مؤلمة ومفاجئة.

وأشار إلى أن السجين يتأرجح بين الإحباط واليأس، وأن عجزه عن بناء إستراتيجيات للتأقلم يؤدي إلى اضطرابات أكثر تعقيدا، وإذا استمرت حلقات العنف دون توقف، يصبح التكيف نفسه جزءا من المرض، لا من الشفاء.

الفروقات الفردية

وبيّن أن بعض المعتقلين ينجحون في تجاوز محنتهم عبر التمسك بقيم شخصية أو دينية، وأن الفروقات الفردية تلعب دورا كبيرا في تحديد قدرة السجين على مقاومة الانهيار أو إعادة التوازن بعد الإفراج.

وتطرقت الحلقة إلى سيكولوجية السجّان، حيث أكد الضيف أن الجلاد لا يُمارس التعذيب فقط بأمرٍ سلطوي، بل يمرّ هو نفسه بعملية تحوّل قاسية تجعله يتماهى مع موقع القهر، مشيرا إلى أن بعض السجانين تم استبدالهم أو عانوا من اضطرابات لاحقة نتيجة انخراطهم في عمليات الإعدام والتعذيب.

إعلان

وأوضح أن العديد من السجانين يُختارون من فئات مهمشة أو من خلفيات عدائية تجاه المجتمع، ما يجعلهم أكثر تقبلا لممارسة العنف الممنهج دون مساءلة ضميرية، بل إن بعضهم يجد في التعذيب وسيلة لتعويض شعور بالنقص أو الكراهية الذاتية.

كما أشار الدكتور غضبان إلى أن أساليب التعذيب النفسي ليست أقل قسوة من التعذيب الجسدي، بل إن بعضها يترك آثارا أعمق، مثل استخدام الإيهام، أو حرمان السجين من رؤية الضوء، أو عزله لفترات طويلة، مما يؤدي إلى اضطرابات مستعصية.

ولفت إلى أن النساء والأطفال في المعتقلات يُعدّون من أكثر الفئات تعرضا للأذى النفسي المستمر، حيث تستهدف الأنظمة النساء بالتهديد والوصمة، ويخرج الأطفال من المعتقلات بقدرات معرفية وسلوكية مشوهة، نتيجة سنوات من العزلة والخوف وفقدان الأمان.

وأكد أن الخروج من السجن يمثل صدمة بحد ذاته، إذ يصطدم الناجي بعالم مختلف، وتواجهه تحديات اجتماعية واقتصادية معقدة. وقد يشعر بعضهم بأنه غير قادر على التعامل مع المحيط الجديد، ويُصاب بشعور بالغربة أو الذنب أو الرفض.

الجنائيون والسياسيون

وأضاف أن الفارق النفسي بين السجناء الجنائيين وسجناء الرأي واضح، فالأول غالبا ما يدرك ذنبه، بينما يعيش الثاني صراعا بين كونه ضحية من جهة، وشعوره بالفشل من جهة أخرى، خاصة إن اعتبر أن معاناته لم تُثمر نتيجة سياسية أو اجتماعية.

وشدد على ضرورة تجنّب الضغط على السجين فور خروجه للحديث عن تجربته، موضحا أن بعض الناجين لا يملكون القدرة على إعادة سرد ما جرى، وأن المطالبة بذلك قد تُفاقم الأعراض النفسية وتؤخر التعافي، لا سيما إن كانت البيئة المحيطة غير متفهمة.

ولفت إلى أهمية الإسعاف النفسي الأولي بعد الإفراج، بما يشمل التقييم البدني والنفسي، وتقديم الدعم الاجتماعي والأسري، وتوفير احتضان مجتمعي يبدد الشعور بالعزلة، ويسهم في إعادة بناء الثقة بالذات والآخرين.

وتحدث عن الجهود العلاجية، مشيرا إلى استخدام أساليب مثل العلاج السلوكي الجدلي، أو العلاج بالقبول والالتزام، إضافة إلى برامج الدعم الدوائي في حالات الضغط الجماعي، مع التأكيد على ضرورة تكييف البروتوكولات وفق فئات الضحايا وظروفهم.

وأشار الدكتور غضبان إلى أن بناء عدالة نفسية واجتماعية للضحايا لا يمر عبر البروتوكولات فقط، بل يتطلب تغييرا ثقافيا في المجتمعات العربية، حيث ما زالت بعض الفئات تنظر إلى التعذيب كأداة ردع مشروعة، في ظل ضعف الرقابة المجتمعية والمؤسسية.

ودعا إلى تحويل ملف السجناء الناجين إلى قضية مجتمعية، تشارك فيها المنظمات المدنية، والجهات المختصة، والأفراد، من أجل إعادة دمج الضحايا في المجتمع، واستعادة كرامتهم، وبناء منظومة عدالة شاملة تحمي المستقبل من تكرار الماضي.

9/7/2025-|آخر تحديث: 21:53 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • هل يمكن فحص القلب بصعود 4 طوابق؟.. «النمر» يوضح
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • السمنة العدو الخفي لصحتك وحياتك.. تحذير جاد لا يجب تجاهله
  • روسيا تحذّر من خطورة توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • صافرة عمانية تضبط إيقاع نصف نهائي الكأس العراقية
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملات الأجنبية
  • استشاري: ضربات الشمس تحدث في الأوقات القريبة من الظهيرة
  • كرة القدم كيف يمكن أن تكون بهجة الشعوب وجوهرة الفنون؟!
  • كيف يمكن تأهيل الناجين من السجون؟ وما مسؤولية المجتمع؟