الأسبوع:
2025-12-08@13:29:12 GMT

القادم أفضل

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

القادم أفضل

واجهت مصر أزمات كثيرة فى السنوات الأخيرة حاولت أن تعصف باقتصادها، وتأثر المواطن البسيط بالطبع من تداعيات هذه الأزمات، ولكنه لم يتراجع يوما عن مساندة الدولة المصرية، أو يتشكك فى قدرة مصر فى عبور الأزمات، وبالفعل تعاون المواطن المصرى الشريف مع الدولة لتخطى الأزمة تلو الأخرى بالصبر والإيمان منه بقدرة مصر.

ويوجد لدينا أسئلة عن موقف الدولة المصرية تجاه كل الأزمات المتوالية، وهل نجح المشككون فى تضليل الشعب وهدم ثقتهم فى دولتهم المصرية، وماهو دورنا كشعب أصيل فى مساندة الدولة ودعمها؟

أولا: الدولة المصرية قادت مواجهات عظيمة فى كل المجالات، لكى تطور من نفسها وتصبح دولة ذات شأن عظيم، بأن قامت ببناء الدولة بمشروعات البنية التحتية وإنشاء الطرق وتطوير وسائل النقل المختلفة وإقامة المدن العملاقة وتطوير المناطق العشوائية وإعادة بناءها.

ثانيا: نتج عن تلك المواجهات من الدولة المصرية إنهاء تلك الأزمات على نحو متدرج، حتى وصلنا أنه منذ أيام قليلة ووسط فرحة عارمة أعلن مجلس الوزراء المصرى وتداولت وسائل الإعلام المختلفة بصورة نبأ عاجلا عن موافقة الحكومة المصرية على إنجاز أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، وهو تطوير مدينة رأس الحكمة فى واحدة من أكبر وأهم الصفقات التى تسهم فى تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد، وتساعد على زيادة فرص العمل، واستكمال الدولة للمشروعات الاقتصادية القائمة.

فهذا المشروع الضخم يتضمن إقامة أحياء سكنية وفنادق عالمية كما تحوى مناطق صناعية ومناطق خدمات ومركز مال وأعمال، ويستهدف ذلك المشروع أن تكون رأس الحكمة مدينة سياحية عالمية تستقطب إليها سنويا نحو ثمانية ملايين سائح أجنبى، هذا بالفعل بداية الانتصارات وإن شاء الله ستتوالى المشروعات والشراكات مع دول أخرى ترغب فى الاستثمار فى مصر.

ثالثا: يجب أن نعلم أن جنى تلك الثمار كانت بدايته ما قامت به الدولة المصرية من تنمية ومشاريع عملاقة وتطوير بنية أساسية كل هذا جعل مصر جاذبة للإستثمارات فى كل المجالات، بالإضافة لتمتع مصر بالمناخ الصحى والأمن والأمان والاستقرار، وأنها دولة ذات جذور لا يمكن أن تنكسر أمام الأزمات، مما جعل المشروع العملاق على أرض الواقع، وهو أن تكون مدينة رأس الحكمة الجديدة مقصدا سياحيا عالميا، بما يتماشى مع الرؤية القومية لتنمية منطقة الساحل الشمالى الغربى.

وكل هذا فى إطار توصية وتوجيهات الدولة الدائمة لإنشاء وتطوير مدن سياحية على البحر المتوسط، وذلك فى إطار عملها المستمر فى إستغلال ماتمتلكه البلاد من مقومات كبيرة لتحقيق معدلات النمو المرجوه، وبالتالى تحسين معيشة المواطنين.

رابعا: نتذكر سويا موقف المشككون الدائم من مصر، يجب أن نعى أنه لن يفلح أحد فى تضليل الشعب المصرى، ولن تنجح خطتهم فى تركيع مصر، فالدولة المصرية كالشمس الساطعة لاتزول أبدا، ويرجع ذلك إلى ترابط والتفاف الشعب المصرى حول دولته ومساندتها فيما أتخذته من قرارات سابقة لمصلحة الوطن.

وفى الختام ومع كل هذه الطاقات الإيجابية لا بد من صحوة وانتفاضة من كل فئات الشعب المصرى، فحان وقت النهوض والعمل الجاد والاجتهاد والانتفاضة من أجل بناء دولة مصرية عظيمة تتحدث عنها أجيال قادمة، وكذا المحافظة على ماتم إنجازه من أعمال، عاشت مصر متقدمة دائما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الإمارات الأزمة الاقتصادية رأس الحكمة حل الأزمة الاقتصادية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»

أعلنت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، عن اختيار مشروعها القومي ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وذلك بناءً على الخطاب الرسمي الذي تلقّته الجامعة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أكد خلاله إدراج المشروع المقدم من الجامعة ضمن التحالفات الوطنية التي ستقود خطط الدولة في توطين الصناعة وتعزيز الأمن الغذائي.

ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا للثقة الكبيرة التي توليها الدولة لجامعة عين شمس وقيادتها الأكاديمية، وإدراكًا لدورها البارز كإحدى أهم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في مصر، القادرة على تقديم نماذج ابتكارية تتوافق مع الاحتياجات الوطنية في مجالات الصناعة والزراعة والاقتصاد المعرفي.

ويمثل هذا المشروع تتويجًا لمكانة الجامعة كـ بيت خبرة وطني قادر على تحويل المعرفة والبحث العلمي إلى تطبيقات صناعية واقتصادية مؤثرة، في انسجام تام مع رؤية الدولة لتوطين الصناعة وتقليل الواردات وتحقيق الأمن الغذائي.

ويُعد المشروع نموذجًا متكاملاً يضم كليات الزراعة والهندسة والتجارة، إلى جانب قطاع الابتكار والتدريب، حيث اجتاز جميع مراحل التقييم المتقدمة بنجاح، لينضم إلى تحالفات وطنية متعددة التخصصات تشمل جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية، وهيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، فضلًا عن شركاء صناعيين بارزين. ويُعد ذلك دليلاً قويًا على نجاح النموذج المصري في الربط بين التعليم والبحث العلمي والقطاعات الإنتاجية.

وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن اختيار المشروع يعكس المكانة المرموقة للجامعة على المستوى الوطني، ويبرز قدرة علمائها وباحثيها على تقديم حلول تطبيقية تدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى امتلاك الجامعة منظومة متكاملة من براءات الاختراع والمشروعات البحثية التطبيقية التي تمثل قيمة مضافة للصناعة المصرية.

ويستهدف المشروع تعزيز التصنيع المحلي، وفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي والصناعي، ودعم سلاسل القيمة، وخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحقيق تنمية صناعية مستدامة تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

كما يعكس انضمام شركاء من القطاع الصناعي إلى التحالف الثقة الكبيرة في جامعة عين شمس وقدرتها على تحويل الابتكار إلى منتجات قابلة للتسويق والتطبيق، دعمًا لتوجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير.

وتؤكد جامعة عين شمس التزامها الكامل بدعم المبادرات الوطنية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، استمرارًا لدورها الرائد كصرح علمي وطني يعمل من أجل خدمة المجتمع والدولة المصرية، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
  • محتوى هادف يجذب 720 مليون مشاهدة.. «دولة التلاوة» المدرسة المصرية تسترد عرشها
  • منال عوض: الدولة المصرية تفتح ذراعيها أمام المستثمرين لتطوير منظومة المخلفات
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان
  • حسن عبد النبي لمتسابق بدولة التلاوة: بيقلد كتير .. وياريت يقرا بصوته أفضل
  • أحمد عبد القادر ميدو: شباب مصر في الخارج درع يدافع عن الدولة المصرية
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: البرلمان القادم سيكون أكثره من المستقلين والمعارضة
  • اختيار مشروع جامعة عين شمس ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”
  • جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»