الجزيرة:
2025-11-03@08:31:08 GMT

شهادات مؤلمة لأطفال من غزة قادهم الجوع إلى الجنوب

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

شهادات مؤلمة لأطفال من غزة قادهم الجوع إلى الجنوب

"نزحنا من الشمال بسبب الجوع" هذه أشهر عبارة ترددت في شهادات الأطفال والكبار الذين نزحوا من شمالي غزة إلى جنوبها، بحثا عن الطعام بسبب الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ونشر الصحفي هاني أبو رزق مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- لشهادة 3 أطفال أشقاء خرجوا من غزة بسبب الجوع، وتحدث الطفل الأكبر عن رحلة نزوحهم من مدينة غزة إلى دير البلح، وقال الطفل الأكبر سعد إن والدهم سبقهم إلى الجنوب منذ 4 أشهر، وإنهم بقوا مع والدتهم وشقيقهم اللذين استشهدا بالقصف الإسرائيلي.

وأضاف الطفل سعد أنهم خرجوا مع مجموعة من الأشخاص من منطقة الصناعة إلى الجنوب، وخلال نزوحهم أوقفتهم قوات الاحتلال على الحاجز لمدة ساعتين، ومن ثم فصلوا الرجال عن النساء والأطفال وسمحوا لهم بإكمال الطريق.

View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

وهناك عشرات القصص المشابهة لقصة الأطفال الثلاثة مع الجوع، بسبب سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل على أهالي غزة، إذ نشر الصحفي هاني أبو رزق مقطع فيديو آخر لرجل نزح من الشمال إلى الجنوب بسبب الجوع، وعلق عليه بالقول: "تأمل في حالة هذا الرجل، وهو يتكلم قد تفهم بعض ما يحدث في شمال قطاع غزة".

وأظهر الفيديو حالة التعب والإرهاق وشحوب الوجه الذي بدا على الرجل، الذي قال إنه لا يمكن وصف المجاعة التي تفتك بشمال قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

وفي فيديو آخر، ظهرت طفلة تدعى حنان قادمة من الشمال إلى الجنوب، واختصرت الوضع بكلمتين "زي الزفت"، وأضافت أن الجوع قادهم إلى الجنوب.

يقول المصور الغزّي "عبد": تمكنت اليوم من الوصول إلى أقرب نقطة على شارع الرشيد شمال قطاع #غزة، والتقيت بهذه العائلة التي نزحت من شمال القطاع، وظهر الجوع والخوف على ملامحها.

وتقول حنان: "ما خفنا من الجيش .. بس الجوع"

– الجوع كافر يا إخوان .. الجوع في أعينها المتعبة
???? pic.twitter.com/uM79JJ2R1M

— ???? ا̍ڵــۑْۧــۄڛۜــڤ بــګــڔ ???? (@YMBAKR) February 24, 2024

ونشر المصور محمد شاهين مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- لطفلة من شمال القطاع لم تأكل منذ الصباح، وقالت الطفلة والدموع على خديها إنها تريد الطعام.

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Shahin (@hamoda_shahen)

وهناك كثير من المقاطع والشهادات التي تحكي معاناة أهالي شمال غزة مع الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أشهر، والتي لا يمكن جمعها في تقرير.

وقال مدونون إن الأطفال في شمال غزة يموتون من الجوع، وهناك طفلة تأكل الليمون والملح لتسد جوعها بسبب انعدام جميع المواد الغذائية، مثل القمح والدقيق والأرز، جراء حصار الاحتلال المتواصل على القطاع وعدم دخول المساعدات، وطالبوا بفك الحصار عن شمال غزة، أو إنزال المساعدات الغذائية على الناس في الشمال.

الأطفال في شمال غزة يتساقطون ويموتون من الجوع، كان في طفلة عم تاكل ليمون وملح لتسد جوعها بسبب انعدام جميع المواد الغذائية متل القمح و الدقيق والارز جراء حصار الاحتلال المتواصل على القطاع وعدم دخول المساعدات..
فكّوا الحصار عن شمال غزة، انزلوا المساعدات الغذائية الى الشمال ياعرب

— Shahed (@shahedhu) February 23, 2024

وأعلن الأطباء في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وفاة الرضيع محمد فتوح (45 يوما)، نتيجة نقص حاد في التغذية وعدم شربه الحليب لعدة أيام. وقال الدكتور محمد الشيخ -الذي استقبل الرضيع- إنه كان يعاني الجفاف الشديد، بسبب المجاعة وقلة الطعام في شمال غزة. وأضاف أن هذه حالة من حالات الأطفال الذين يصلون يوميا إلى مستشفى الشفاء وهم يعانون جفافا شديدا وهبوطا في السكر متوسطا وشديدا، نتيجة الحصار المفروض على شمال غزة منذ أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى الجنوب شمال قطاع شمال غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

مالي تحت الحصار.. مقتل وأسر جنود وحرق «شاحنات الوقود» في باماكو

تتعرض المدن الكبرى في مالي، وعلى رأسها العاصمة باماكو، إلى حصار خانق من جانب جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما أدى إلى تفاقم الأزمات في البلاد. هذا الحصار امتد إلى الأرياف، وتسبب في توقف العملية التعليمية بشكل شبه كامل.

ووفقًا للشهادات من الداخل، تسببت الجماعة في مقتل وأسر عدد كبير من الجنود وسائقي الشاحنات، بالإضافة إلى عمليات حرق لشاحنات الوقود، ومنع وصول المواد الغذائية إلى المدن الكبرى، هذا الحصار أدى إلى أزمة معيشية حادة للمواطنين الذين لم يعد لديهم القدرة على التنقل أو قضاء حوائجهم الأساسية.

عمليات قتل وأسر وحرق شاحنات

وصف الإعلامي الأزوادي عبد الله آغ الأوضاع الجارية في تصريح لـ سكاي نيوز عربية قائلاً: “هناك عمليات انتهاكات أسفرت عن مقتل وأسر عشرات الجنود والسائقين، وحرق لشاحنات الوقود، وهو الأمر الذي أدى إلى شح الوقود، فالبعض ينتظر لأيام دون الحصول عليه، وامتدت الصفوف المنتظرة للحصول على الوقود إلى ثلاثة كيلومترات تقريبًا”.

وأضاف أن “منذ مطلع سبتمبر 2025، شددت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين حصارها على عدد من مدن جنوب وغرب مالي، ومنعت من إدخال الوقود من خلال جميع الدول المصدرة مثل السنغال وكوت ديفوار وغينيا، ونفذت هجمات متعددة أسفرت عن إحراق مئات الشاحنات المحملة بالوقود، ومقتل وأسر عشرات الجنود والسائقين، مما أسفر عن شح الوقود في العاصمة باماكو وجميع الولايات الواقعة في جنوب وغرب البلاد”.

وأوضح آغ لـ سكاي نيوز عربية أن الحصار كان له تداعيات خطيرة على الحياة اليومية، حيث أدى إلى توقف العملية التعليمية بالكامل، كما توقفت وسائل النقل البري، وأدت الأزمة إلى دفع 14 دولة غربية وآسيوية، تتصدرها الولايات المتحدة، إلى دعوة مواطنيها لمغادرة مالي فورًا، بينما وضعت دول أخرى مالي تحت “الخط الأحمر” ودعت مواطنيها إلى عدم السفر إليها، كما دعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة موظفي سفارتيهما غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد.

وأضاف آغ أن الهدف من استمرار الحصار هو محاولة إسقاط النظام في باماكو الذي يرأسه العقيد أسيمي غويتا، الذي رقى نفسه إلى جنرال في الجيش المالي.

وصرح ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، سيد بن بيلا، لـ سكاي نيوز عربية أن هناك أزمات متزايدة بسبب الحصار، أبرزها الصعوبة في التنقل بين المدن ونقص المواد الغذائية في المدن الكبرى والأرياف.

وقال إن الحالة الأمنية أصبحت متوترة للغاية، خاصة في الشمال، حيث تتعرض المناطق لضغوط شديدة من جماعة “ماسينا”، التابعة لتنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”.

كما أن هناك ضغطًا على المحاور المؤدية إلى المدن الكبرى مثل سيجو وباماكو، بهدف تجفيف منابع الإمدادات لهذه المدن، سواء كانت وقودًا أو مواد غذائية.

وأشار بن بيلا إلى أن الحصار أدى إلى توقف الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات بشكل رسمي لأجل غير محدد.

وفيما يخص الوضع الأمني، كشف بن بيلا لـ سكاي نيوز عربية أن تنظيم “داعش” ينفذ أيضًا انتهاكات بحق المدنيين، خاصة في المناطق الحدودية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، لكن الانتهاكات في الوسط والشمال محدودة للغاية، ومعظم الانتهاكات تأتي من مجموعات تابعة لتنظيم “داعش”.

آخر تحديث: 1 نوفمبر 2025 - 16:49

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2026.. إياد نصار يستعد لتصوير «قلب تحت الحصار»
  • الحوثيون يتآكلون من الداخل ويعيدون تموضعهم على أنقاض النفوذ الإيراني.. الهروب من الشمال باتجاه الجنوب
  • المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يدعو العالم إلى كسر الحصار المفروض على القدس
  • الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة وأمطار رعدية متفرقة على شمال ليبيا
  • بدء استسلام القوات الأوكرانية المحاصرة في كراسنوارميسك
  • من الشمال إلى الجنوب.. أماكن شاشات عرض افتتاح المتحف المصري الكبير 2025
  • مالي تحت الحصار.. مقتل وأسر جنود وحرق «شاحنات الوقود» في باماكو
  • ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف شمال سيناء تنظم زيارة ميدانية لأطفال البرنامج التثقيفي إلى قلعة نخل الأثرية
  • عيد الرعب مصدر سعادة لأطفال بغداد وعائلاتهم (صور)
  • أطباء السودان: نزوح 4500 مواطن من بارا شمال كردفان بسبب انتهاكات الدعم السريع