والي تيسمسيلت: تخصيص أكثر من 29 مليار سنتيم للمنحة التضامنية لرمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف والي ولاية تيسمسيلت فتحي بوزايد، أنه تم الإنتهاء من التحضير للعملية التضامنية تحسبا لشهر رمضان المبارك.
وأضاف الوالي بوزايد في تصريح “للنهار أونلاين”، أنه تم تحيين قوائم المستفيدين من المنحة التضامنية لشهر رمضان. أين تم تسجيل 27 ألف و115 مسجل في التطبيقة الرقمية. وسيتم منحهم الأموال وصبها في حساباتهم البريدية قبيل شهر رمضان.
وأضاف الوالي، أنه تم رصد إعتمادات مالية معتبرة من أجل العملية التضامنية لشهر رمضان. حيث تم تخصيص 22 مليون دينار من إعتمادات الولاية. بالإضافة كذلك إلى 79 مليون و53 ألف و 640 دج من ميزانية البلديات. ناهيك عن الإعتمادات المرصودة من قبل وزارة التضامن والتي قدرت بـ31 مليون دينار. وكذا الإعتمادات المرصودة من ميزانية الدولة التي بلغت 162 مليون و252 ألف دج. وهو مامجموعه 294 مليون و304 ألف و640 دج. أي مايعادل أكثر من 29 مليار سنتيم.
وأوضح الوالي في سياق ذي صلة، أنه تم تجهيز كافة الأماكن الخاصة بإنجاز أسواق الرحمة من أجل تسويق المنتجات الأساسية والغذائية بأسعار معقولة. أين تم تخصيص مساحة في كل دائرة إدارية والمقدر عددهم بـ 8 دوائر. أين سيتم فتح سوق للرحمة بدائرة تيسمسيلت، وثنية الحد، برج الأمير عبد القادر، خميستي، عماري، لرجام، برج بونعامة والأزهرية.
أما عن مطاعم الرحمة، فأشار الوالي بوزايد إلى أنه سيتم تحسبا لشهر رمضان فتح 10 مطاعم عبر تراب الولاية من أجل إفطار الصائمين وعابري السبيل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لشهر رمضان أنه تم
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت
شمسان بوست / خاص:
أطلق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً أن البلاد تقف على حافة كارثة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين السكان.
وخلال جلسة إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، كشف فليتشر أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً من الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر سوء تغذية حاد قد يهدد حياتهم بشكل مباشر، وينذر بتبعات صحية ونفسية طويلة الأمد.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، والتي تعتبر بالفعل واحدة من الأسوأ في العالم، تواصل التدهور منذ أواخر عام 2023، محذراً من احتمال ارتفاع عدد الجياع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم. كما توقع أن يرتفع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى 1.2 مليون طفل مع بداية العام المقبل، مما يجعل الكثير منهم عرضة لأضرار جسدية وعقلية لا يمكن عكسها.
وبيّن فليتشر أن نحو 17 ألف يمني يعيشون حالياً في ظروف تصنّف ضمن المرحلة الخامسة – وهي المرحلة الأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي عالميًا – ما يعني أنهم على شفا المجاعة.
وفيما عبّر عن قلقه العميق، أكد أن الوضع الإنساني الحالي في اليمن هو الأسوأ منذ ما قبل اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة في عام 2022. وأرجع فليتشر تفاقم الأزمة إلى التراجع الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة للعام 2024 لم تتلقَ سوى 9% فقط من احتياجات التمويل، ما يعكس فجوة تمويلية خطيرة تهدد جهود الإغاثة العاجلة.
وختم فليتشر بالتشديد على أن العالم يواجه لحظة حاسمة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم لتفادي مجاعة شاملة قد تودي بحياة مئات الآلاف إن لم يتم تدارك الوضع فوراً.