فيديو مرعب.. طائرة تفقد قطعة من جناحها في منتصف الرحلة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
خلال رحلة جوية من سان فرانسيسكو إلى بوسطن، فقدت طائرة بوينج 757 تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز قطعة من جناحها الأيمن. واضطرت إلى الهبوط في دنفر.
واضطرت طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز من طراز 757-200 تحلق من سان فرانسيسكو إلى بوسطن، إلى الهبوط اضطراريا في دنفر.
وفي منتصف الرحلة، لاحظ الركاب أن جزءًا من الجناح الأيمن قد تمزق، أي رفرف الحافة الأمامية.
وبمجرد إبلاغ الطاقم، تم اتخاذ القرار بتحويل الطائرة إلى مطار دنفر. وتمكن الركاب البالغ عددهم 165 راكبًا بعد ذلك من القيام برحلة أخرى للوصول إلى وجهتهم النهائية.
وتمكن أحد الركاب، كيفن كلارك، من تصوير ما رآه من نافذته. وهو مقطع فيديو تمت مشاركته في التغريدة أدناه.
حادثة لم تعرف أسبابها بعد ولم تتسبب في وقوع إصابات، لكنها تمثل حلقة جديدة في انتكاسات شركة بوينغ الأخيرة.
وفي سنغافورة، تقدم شركة تصنيع الطائرات الصينية كوماك عرضاً وتثير الاحتكار الثنائي بين إيرباص وبوينغ.
وفي بداية جانفي، تعطل مخرج الطوارئ في منتصف الرحلة على طراز آخر من طرازات الشركة، وهو 737 ماكس.
وبعد أسبوعين، في سماء فلوريدا، اشتعلت النيران في طائرة بوينغ أخرى.
في 13 جانفي في اليابان، حدث هبوط اضطراري مرة أخرى وفي 19 فيفري بسبب شرخ في الزجاج الأمامي.
A United Airlines Flight Makes Emergency Landing as Wing Of Boeing 757-200 Starts to Break Midflight
Kevin Clarke, who is an announcer on the World Pro Ski Tour, took video on a flight from San Francisco to Boston Monday.
He says he was a bit concerned after takeoff when he… pic.twitter.com/Qo7HbkjQ0b
— Sam Stockman (@SeriousStockman) February 21, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الزراعة تدق ناقوس الخطر.. شح مياه وهدر غذائي مرعب وإنتاج الليمون ينهار
صراحة نيوز ـ في ظل تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، كشف وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد حنيفات، عن أزمات حقيقية تهدد الأمن الغذائي والقطاع الزراعي في البلاد، على رأسها شح المياه وهدر الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأساسية.
وأكد حنيفات، في تصريحات لقناة “رؤيا” يوم الإثنين، أن الأردن يعاني من شح المياه منذ أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن ضعف الموسم المطري هذا العام زاد من حدة الأزمة. وأضاف أن الوزارة وضعت خططًا للتكيّف مع هذه الظروف الصعبة، من خلال تعزيز تقنيات الزراعة المائية، والحصاد المائي، والميكنة الحديثة لمساندة المزارعين.
ونبّه الوزير إلى ظاهرة وصفها بـ”المخيفة” تتمثل في الهدر الغذائي، مشيرًا إلى أن كميات الطعام المهدرة سنويًا في الأردن تُقدّر بنحو مليون طن، وهي أرقام صادمة في بلد يعاني من موارد محدودة. وأوضح أن الوزارة تعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال استراتيجيات واضحة وبرامج توعوية تستهدف مختلف مراحل سلسلة التوريد الغذائي.
وفيما يخص أسعار المنتجات الزراعية، أشار حنيفات إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الليمون، حيث وصل سعر 5 كيلوغرامات إلى دينار واحد فقط في وقت سابق، نتيجة لتراجع الإنتاج المحلي إلى 60 طنًا فقط. ورغم ذلك، طمأن المواطنين بتوقع انخفاض الأسعار قريبًا مع تحسن الإمدادات.
وشدد وزير الزراعة على أن حماية المزارع الأردني تظل من أولويات الوزارة، لا سيما عند توفر المنتج المحلي، مضيفًا أن الدعم سيتواصل من خلال توفير التمويل اللازم وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتخفيف حدة التحديات.
وفي ختام حديثه، دعا حنيفات إلى تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمات المتداخلة، حفاظًا على أمن الأردن الغذائي واستدامة قطاعه الزراعي.