أخبار الاقتصاد والأعمال واشنطن تريد توسيع نطاق "دعم الاصدقاء" ليشمل اقتصادات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن واشنطن تريد توسيع نطاق دعم الاصدقاء ليشمل اقتصادات جديدة، وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج دعم الأصدقاء الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن تريد توسيع نطاق "دعم الاصدقاء" ليشمل اقتصادات جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج "دعم الأصدقاء" الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على الحلفاء القدامى.
وتعثر الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد وتتطلع القوى الغربية إلى تنويع شركائها لكي تصبح أقلّ اعتمادًا على منافستيها الصين وروسيا.
وقالت يلين "في الوقت الذي نبذل هذه الجهود في ما يتعلّق بلسلسة التوريد، اسمحوا لي أن أكون واضحةً جدًا: دعم الأصدقاء لا يقتصر على ناد حصري لعدد من البلدان".
وشرحت أنه "مفتوح ويتضمّن الاقتصادات المتطوّرة والأسواق الناشئة والدول النامية".
وجاء تصريح يلين في اليوم الثاني لزيارتها لهذه الدولة الشيوعية حيث التقت كبار القادة السياسيين والاقتصاديين.
وتحافظ الولايات المتحدة وفيتنام على علاقات تجارية وثيقة متنامية ولا تنظران بعين الرضا لطموحات الصين المتزايدة في المنطقة.
وقالت يلين إنّ "الولايات المتحدة تسعى جاهدة إلى تقوية علاقاتها مع العالم النامي والناشئ وليس إضعافها، وكدليل على ذلك علاقتنا مع فيتنام".
تضاعف واشنطن بادرات التقارب مع فيتنام، كما يتضح من خلال زيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس وزيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين في العامين الماضيين.
كما أجرى الرئيس جو بايدن مؤخرًا محادثات هاتفية مع زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا توزيع مساعدات غزة
أعلنت الولايات المتّحدة، الخميس، أنّ "مؤسّسة" جديدة ستتولّى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من دون مزيد من التفاصيل.
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين إنّه "على الرّغم من أنّه ليس لدينا شيء محدّد نعلنه اليوم في هذا الصدد، وأنا لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستقوم بهذا العمل، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة، حتى تصل المساعدات الغذائية فعليا إلى أولئك الذين تستهدفهم".
وأضافت: "نحن على بُعد خطوات قليلة من هذا الحلّ، من إمكانية تقديم المساعدات والغذاء" لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر "قريبا" إعلانا بهذا الشأن، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ الثاني من مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص.
وتقول إسرائيل إنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر 2023.
وتتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وهي تقترح تاليا توزيعها في مراكز يسيطر عليها جيشها، وهو اقتراح انتقدته بشدّة الأمم المتّحدة ومنظمات إغاثية.
وردّا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتّحدة في هذا الشأن، قالت بروس إنّ "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُتح توفير الغذاء أو الدواء أو المأوى لمحتاجيها".
وأضافت: "لا يمكننا أن نسمح بوقوعها (المساعدات) في أيدي إرهابيين مثل حماس"، مجددة التأكيد على موقف واشنطن بأنّ الحركة الفلسطينية تتحمّل "المسؤولية الكاملة" عن الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد في وقت سابق من هذا الأسبوع بإصدار "إعلان مهم جدا" قبيل رحلته المقرّرة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن أيّ تفصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان.
ومن المقرّر أن يزور ترامب كلا من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدّة بين 13 و16 مايو.
ولا يُعرف الكثير عن هذه المؤسسة، لكن تمّ تسجيل مؤسّسة غير ربحية تحت اسم "مؤسسة إنسانية لغزة" في سويسرا منذ فبراير، ومقرها جنيف.
وذكرت صحيفة "لو تان" السويسرية أنّ المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لضمان أمن توزيع المساعدات.
وأعربت منظمة العفو الدولية في سويسرا عن قلقها إزاء هذه المسألة، محذّرة من أنّ مثل هكذا خطوة يمكن أن تتعارض مع القانون الدولي.