عائلة مسؤول أممي قتل باليمن: نطالب الأمم المتحدة بملاحقة قتلته
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عائلة مسؤول أممي قتل باليمن نطالب الأمم المتحدة بملاحقة قتلته، مؤيد حميدي مسؤول برنامج الغذاء العالمي الذي تم اغتياله أمس الجمعة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عائلة مسؤول أممي قتل باليمن: نطالب الأمم المتحدة بملاحقة قتلته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مؤيد حميدي مسؤول برنامج الغذاء العالمي الذي تم اغتياله أمس الجمعة من قبل مسلحين بست رصاصات في محافظة تعز اليمينية، الأمم المتحدة والحكومة اليمنية وقبائل اليمن بالكشف عن قتلة شقيقه وتقديمهم للعدالة.
كما قال لـ "العربية/الحدث" إن العائلة لن تتنازل أبداً في حق قتلة أخيهم، مطالباُ بإيقاع أقصى عقوبة بحق القتلة.
عائلة المسؤول الأممي الذي قتل بتعز لــ #العربية: نطالب حكومة #اليمن والأمم المتحدة بملاحقة قتلته pic.twitter.com/76SBYqPUUo
— العربية (@AlArabiya) July 21, 2023وقال البرنامج في بيان "توفي مؤيد حميدي ، وهو مواطن أردني، بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى".
"مأساة عميقة"
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن ريتشارد راجان، "إن فقدان زميلنا مأساة عميقة لمنظمتنا والمجتمع الإنساني".وأضاف "أي خسارة في الأرواح في الخدمة الإنسانية هي مأساة غير مقبولة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
يمانيون../
أكد الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، أن التطورات الأخيرة كشفت عن إنجاز يمني استثنائي، تمثّل في إحداث تباين واضح وغير مسبوق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، بفعل صمود وثبات المقاومة اليمنية في مواجهة أعتى قوى العدوان.
وأوضح سعد، خلال تغطية إخبارية على قناة المسيرة، أن هذا التناقض في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب نتيجة مباشرة للضغط اليمني، معتبراً أنه حجة دامغة على العالم بأسره، وليست على العالم الإسلامي فحسب.
وأشار إلى أن ما يجري في اليمن يثبت أن عجز العالم العربي ليس في الإمكانيات، بل في غياب الإرادة السياسية، لافتاً إلى أن ثقافة الاستسلام واحتكار الفتوى بيد الحكام، هي من أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من الضعف والانحطاط.
وفي نقد لاذع للأنظمة العربية الرسمية، شدد الدكتور سعد على أن غالبية الحكومات العربية باتت أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن من يعمل لحساب أعداء الأمة، يسعى لتفكيك وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية، مستشهداً بما يحدث في غزة، السودان، سوريا، والضفة الغربية.
وأوضح أن الحصار المفروض على غزة يهدف لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب جرائمه بدم بارد، بينما تتعامل الأنظمة العربية مع المقاومين وكأنهم أعداء، فتحاصرهم وتمنع عنهم الدعم.
ووصف سعد المشهد العربي بـ”التباين الصارخ”، حيث يمثل اليمن نموذجاً مشرفاً في الثبات والإنجاز، في مقابل الانحدار والسواد المخيم على بقية الحكومات العربية المتواطئة.
واختتم الدكتور سعد مؤكداً أن الرسالة اليمنية التي وصلت إلى واشنطن وتل أبيب أوضحت أن قوة الأعداء مصدرها غياب المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر هذا الصمت والانتصار لإرادتهم وسيادتهم.