الأسبوع:
2025-07-01@18:35:03 GMT

الفشل النفسي

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الفشل النفسي

عندما ينجح الفرد فى تحقيق أهدافه يشعر بالسعادة والاتزان النفسى، ولكن عندما يفشل الفرد فى تحقيق هدف أو أكثر مما يسعى لتحقيقه يشعر بالإحباط الشديد وانخفاض الروح المعنوية واليأس وقد يتنازل عن باقى أهدافه ولا يحاول السعى مرة أخرى، وهذا ما يعرف بـ "الفشل النفسي" أو التأثير النفسي السلبى على الفرد بسبب قصور القدرة على تحقيق الهدف.

وهذا ربما يكون غير واقعي أن يستسلم الفرد للإخفاق فى تحقيق الهدف لأن الحياة مليئة بالمصاعب والمشكلات التى قد تعرقل سهولة التحقيق مما يستلزم معه الصمود النفسى والمثابرة وراء الأهداف حتى ينجح الفرد فى تحقيقها.

كما أن إخفاق الفرد فى تحقيق الهدف لا يعنى أن الفرد غير مميز تماما، بل هناك فروق فردية بين كل فرد وآخر كما أن كل فرد له نقاط قوة تميزه ونقاط ضعف يعوضها من نقاط قوته والآخرين ليكمل الأفراد بعضهم البعض فى النهاية.

كيف يمكن تخطي الفشل النفسي؟

١- كن واقعيا فى اختيار أهدافك واختر من الأهداف ما هو مناسب لقدراتك وإمكانياتك.

٢- لا تستسلم للإحباط والفشل وحاول السعى مجددا، فالعلماء مثل إديسون مخترع المصباح الكهربائى وغيره نجحوا فى تسجيل الكثير من براءات الاختراعات بعد فشل محاولات عديدة ولكنهم لم ييأسوا وأصبحوا علماء متميزين فى مجالاتهم.

٣- إن أخفقت فى محاولة أو هدف لا تتخلّ عن باقى أهدافك وحاول النجاح، فمجالات النجاح فى الحياة كثيرة اختر منها ما يناسبك.

٤- لا تجلس مع المحبطين من الناس.

٥- إن الشعور بالفشل نفسي داخلي وليس مكتسبا من الخارج، لذا فقد يواجه فردان الإحباطات الخارجية نفسها ولكن يتحملها أحدهما فقط ولكن الآخر لا يستطيع ذلك بسبب سهولة كسره نفسيا، فحاول إسعاد نفسك والنجاح فى مجالات عدة.

٦- تأكد أنه كما أن لديك نقاط ضعف فأيضا أنت تمتلك نقاط قوة استغلها لتعويض نقصك لتنعم بالصحة النفسية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟

كشفت دراسة حديثة عن دواء فموي جديد لإنقاص الوزن يمكن أن يساعد على حرق الدهون وتخفيض مستويات السكر في الدم، تماما مثل أوزمبيك وناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1 (Glucagon-Like Peptide-1 Agonists) الأخرى، ولكن دون أن يسبب فقدان العضلات، ويخضع الدواء الجديد حاليا لتجارب على البشر.

وأجرى الدراسة فريق دولي من الباحثين بقيادة شركة "أتروجي إيه بي" (Atrogi AB) للتكنولوجيا الحيوية، ونشرت نتائجها في مجلة "سيل" (Cell) في 23 يونيو/حزيران الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وصرح البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد كارولينسكا في السويد: "يمثل هذا الدواء نوعا جديدا كليا من العلاجات، وله أهمية كبيرة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة".

تعمل ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، مثل أوزمبيك جزئيا عن طريق تغيير إشارات الدماغ والأمعاء لتقليل الجوع، وقد تشمل آثارها الجانبية فقدان كتلة العضلات.

دواء أوزمبيك يتم أخذه عن طريق الحقن (رويترز)

ينتمي الدواء الجديد إلى عائلة ناهضات مستقبلات بيتا 2 (β2 agonist)، التي تعمل عن طريق تنشيط مسارات الإشارات في الجسم بطريقة تؤثِّر إيجابا على العضلات، وتستخدم ناهضات مستقبلات بيتا 2 لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يسبب الدواء الجديد إفراطا في تحفيز القلب على عكس ناهضات مستقبلات بيتا 2 الحالية.

وأثبت الدواء فوائده في نماذج الفئران المصابة بالسكري ونماذج الجرذان المصابة بالسمنة في كل من تكوين الجسم والتحكم في سكر الدم.

أظهرت نتائج تجربة سريرية من المرحلة الأولى (التي شملت 48 شخصا سليما و25 شخصا مصابا بداء السكري من النوع الثاني) أن الدواء آمن، في حين أن فعالية العلاج الجديد لم تقيم بعد على البشر.

وصرح توري بينغتسون، أستاذ علم الأحياء الجزيئي بجامعة ستوكهولم السويدية والمؤلف المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات".

إعلان

وأضاف: "العضلات مهمة في كل من داء السكري من النوع الثاني والسمنة، كما أن كتلة العضلات ترتبط ارتباطا مباشرا بمتوسط ​​العمر المتوقع".

أوضح الفريق أن من مزايا الدواء الجديد أنه يمكن تناوله مع أوزمبيك وغيره من ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، نظرا لاختلاف آلية عمله.

وأوضح رايت: "هذا يجعلها قيّمة كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع أدوية ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1".

وبعد اكتمال هذه الدراسة الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى إجراء دراسة أوسع نطاقا لمعرفة ما إذا كان الدواء يقدم الفوائد نفسها للبشر المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة كما كان الحال في نماذج الفئران المصابة بهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟
  • عندما تهاجر عقول الوطن! 
  • الصمت لا يصنع إعلاما حرا
  • تيمورلينك: انتقال أوسيمين إلى المملكة وارد ولكن الوقت يضغط
  • بايرن ميونيخ يضرب موعداً نارياً مع سان جيرمان في «مونديال الأندية»
  • الجبل الأخضر.. وجهة سياحية ولكن!
  • 30 يونيو بعد 12 عاما: انقلاب على الثورة وتكريس لحكم الفرد
  • هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي
  • مسؤول بـ«صحة الافتراضي»: 54 ألف استشارة علاجية للإدمان دليل على سهولة وصول المدمنين إلى الخدمة
  • رضوى الشربيني: «أنا لا أهاجم الرجال.. ولكن أشباههم»