أمير القصيم يزور مهرجان واحة المانعية بمحافظة المذنب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالتطوّر الذي يشهده مهرجان واحة المانعية بمحافظة المذنب، وهو ما يجسد توفر جميع المقومات الأساسية التي جعلت هذا المهرجان من الميز النسبية لمحافظة المذنب، ويشهد حضورًا من داخل وخارج المملكة.
جاء ذلك عقب زيارة سموه اليوم، مهرجان واحة المانعية بمحافظة المذنب، يرافقه وكيل الإمارة الدكتور عبدالله الصقر، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومحافظ المذنب عبدالرحمن السديس، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وقال سموه: إن مهرجان واحة المانعية بمحافظة المذنب أصبح وجهة مفضلة لدى الشباب ومحبي أنشطة الرياضات الصحراوية، وبطولات السيارات في فئات متعددة ، ودعم مهارات الشباب في الابتكار والإبداع في تقنية السيارات في بيئة آمنة ومحفزة لممارسة هواياتهم.
وأعرب عن شكره وتقديره لمحافظ المذنب والجهات المنظمة لمهرجان واحة المانعية الذي يضم العديد من الفعاليات والبرامج المصاحبة، متطلعاً إلى مواصلة هذا التميز والإبداع في تطوير المهرجان للوصول إلى الأهداف المنشودة بإذن الله.
وشهد سمو أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة تخلله كلمة محافظ المذنب عبدالرحمن السديس أكد فيها أن دعم واهتمام سموه كان لهما الأثر الكبير في تطوير مهرجان واحة المانعية بالمحافظة، حيث أصبح مقصدًا لجميع الزوار والمتنزهين والمهتمين برياضة السيارات، لافتاً إلى دور المهرجان في تمكين جميع فئات المجتمع من خلال الاستفادة من البرامج المتنوعة المقدمة للزوار.
كما اطلع سمو أمير القصيم خلال الزيارة على سباقات التسارع الرملية, مستمعًا إلى شرح من المشرف على المهرجان راشد الجابري، الذي بيّن أنها تشمل عدة فئات للسيارات المعدلة وغيرها من المركبات في إطار دعم هذه الرياضة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض "الوهم" على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.