مواصفات امتحان شهر فبراير 2024 لـ«أولى وثانية» إعدادي.. اعرف توزيع الدرجات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حددت الإدارة المركزية لتطوير المناهج، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مقرر اختبارات شهر فبراير 2024، في مادة العلوم للصفين الأول والثاني الإعدادي، للعام الدراسي الحالي 2023/2024، ومواصفات الأسئلة وتوزيع الدرجات لكل سؤال.
اختبار مادة العلوم لشهر فبراير لأولي وتانية إعداديوأوضحت الإدارة المركزية لتطوير المناهج، مواصفات اختبار مادة العلوم لشهر فبراير لأولى وتانية إعدادي، مشيرة إلى أن زمن الحصة 45 دقيقة، وهي كالتالي:
- مقرر العلوم لشهر فبراير للصف الأول الإعدادي: من درس الاتحاد الكيميائي إلى منتصف درس المركبات الكيميائية ص 12، ونهاية تدريب 3 ما عدا أنواع المركبات.
- مقرر العلوم للصف الثاني الإعدادي: من درس الحركة الاهتزازية إلى منتصف درس الحركة الموجبة ص17 «نهاية النشاط البحثي ما عدا الموجات الميكانيكية والموجات الكهرومغناطيسية».
مواصفات الأسئلة وتوزيع الدرجات- الدرجة الكلية للامتحان 10 درجات.
- السؤال الأول: السؤال الموضوعي يتضمن 4 مفردات والمقالي مفرد، ولكل مفردة يخصص له درجة واحدة، بإجمالي 5 درجات للسؤال.
- السؤال الثاني: السؤال الموضوعي يتضمن 4 مفردات والمقالي مفرد، ولكل مفردة يخصص له درجة واحدة، بإجمالي 5 درجات للسؤال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم مواصفات امتحان العلوم وزارة التربية والتعليم امتحان العلوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بعنوان: "الأزهر وصناعة المصلحين" بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتورة نهلة الصعيد مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، وبحضور كلٍّ من: الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ والدكتور محمد عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد العزيز الشهاوى شيخ السادة الشافعية، وعدد من السفراء وقيادات جامعة الأزهر والعلماء والمفكرين.
وفي كلمته رحب الوزير الأوقاف بالحضور، مشيدًا بحسن اختيار شخصية المؤتمر وهو الإمام الشيخ حسن العطار شيخ الأزهر الأسبق الذي شهد دخول الحملة الفرنسية لمصر، ورأى ما سببته من أهوال في القاهرة واقتحام الفرنسيين للجامع الأزهر، ورأى صدام الحضارات في أعنف صوره، ورغم ذلك كان عبقريا وقدم رؤية "تعارف الحضارات"، فرغم ما أحدثته الحملة الفرنسية كان الشيخ يتردد على معامل الفرنسيين ورأى الأجهزة والمختبرات، واستطاع أن يحدد الفارق بيننا وبين الغرب، وكان أنموذجًا مدهشًا لروابط الجسور والتفاهم والسلام بين الشرق والغرب لكل الجامعات والثقافات.
وأوضح أنه بعد خروج الحملة الفرنسية خرج في سياحة إلى العالم، فنزل إلى القدس الشريف وارتبط بكبار العائلات المقدسية، ثم الأردن، ثم دمشق، ثم الأناضول، وألبانيا، وألف كتبًا وحاور العلماء وأمضى في سياحته حول العالم عشر سنوات جعلته يرى الحضارات والشعوب وأنماط المعيشة، ولما رجع لمصر عين شيخا للأزهر عام (١٨٣١م).
وأضاف أنه لما تقلَّد منصب المشيخة بدأ يقدم للعالم رؤيته بين الشرق والغرب، وأرسل تلميذه رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا الذي وقف يسجل كل ما يراه ويشاهده بوصية من شيخه العطار، فألّف كتابه المشهور: "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، وفتح نافذة على العالم وبنى الجسور بين الحضارات.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإمام العطار - رحمه الله - لم يكتف بصناعة رفاعة الطهطاوي لكن قدَّم نموذجًا آخر وهو تلميذه الشيخ محمد عياد طنطاوي فأحضره وطلب منه تعلم الروسية، فأتقنها الشيخ الطنطاوي ثم خرج مسافرًا إلى روسيا في رحلة امتدت سبعين يومًا حتى وصل إلى سان بطرسبرج وأقام فيها أستاذًا ومدرسًا للعلوم، وتتلمذ له كبار المستشرقين الروس. كما ألًف الشيخ محمد عياد طنطاوي كتابًا يصف فيه المجتمع الروسي والثقافة الروسية وأسماه "تحفة الأذكيا بأخبار بلاد روسيا"، وعاش عشرين عامًا حتى توفي ودفن هناك، وفي كل عامٍ يقوم السفير الروسي بالتوجه إلى قرية الشيخ عياد طنطاوي لإحياء ذكراه وأنشأ له تمثالًا هناك.
وأضاف وزير الأوقاف أن الشيخ حسن العطار كشخصية مصرية جدير بعشرات الدراسات التي تعيد اكتشافه ودراسته في نواحي مختلفة، فقد عمل على استحداث العلوم في الديار المصرية ونظر لها على أنها تجارب ومعارف قابلة للفهم والقياس، وليست مستغلقة كما كان يراها الجبرتي، ولم ينهزم حضاريًا، لافتًا إلى أن الشيخ العطار أدرك أن علوم المسلمين تمكنه من الفهم حيث قال - رحمه الله -: «لقد حدث ودخلت معامل الفرنسيين ورأيت ما استحدثوا من حيل حربية، وآلات نارية مما لا يزيد على أن يكون إخراجًا لبعض مبادئ علوم المعقول من حيز القوة إلى حيز الفعل»، فرضي الله عن الشيخ حسن العطار شيخ المصلحين وإمام المجددين، وحفظ الله الأزهر الشريف عزيزًا قويًا.
وشهد ختام المؤتمر تكريم وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر عددًا من السادة العلماء وإهدائهم درع المؤتمر.