قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتش، إن الهجوم الإسرائيلي الشامل على رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات في غزة.

وأعرب جوتيرتش، في حديثه بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في جنيف، عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي في الاستجابة بشكل مناسب للحرب في غزة.

وأضاف أن مجلس الأمن الدولي يحتاج إلى إصلاح جدي لهيكلته وأساليب عمله، موضحا أن افتقاره إلى الوحدة فيما يخص غزة وأوكرانيا يقوض سلطته "ربما بشكل قاتل".

وكانت الولايات المتحدة استخدمت الأسبوع الماضي حق الفيتو مرة أخرى ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الإسرائيلية على غزة.

يعد هذا ثالث فيتو أمريكى ضد مشروع القرار منذ بدء الحرب يوم 7 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"مجاعة غزة".. مجلس الأمن يخرج عن صمته.. أخيرًا!

◄ خطر الموت والتهجير القسري للفلسطينيين يتفاقم

التحذيرات تتصاعد من "كارثة جديدة" حال الاحتلال العسكري الشامل

◄ احتلال غزة سيدفع مليون شخص إلى النزوح مجددًا

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته عما يجري في قطاع غزة وسط حرب تجويع مميتة؛ حيث حذَّر عدد من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، في ظل معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.

وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بطلب من المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، وبدعم روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان لمناقشة إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات.

وقال جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية في المجلس -في مستهل الاجتماع- إن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع نحو مليون شخص إلى النزوح. وأضاف أن المساعدات المجزأة غير مناسبة، وأن على إسرائيل رفع القيود عن المساعدات لغزة، مؤكدا أنه لا يجوز لها منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية.

من جانبه، أدان نائب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن دارماد هيكاري بشدة خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة. وأضاف: "نذكر بمعارضتنا الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وضمه واستيطانه أو تهجير سكانه قسريًا". وطالب المندوب الفرنسي إسرائيل بفتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

من جانبها، قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إن إسرائيل لم تقرر مواصلة حملتها العسكرية من فراغ، ولكن بعد أشهر من تعنت حماس. واعتبرت أن لإسرائيل حق تحديد ما هو ضروري لأمنها ولها الحق في اتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء ما وصفته بتهديد حماس. وقالت إن مجلس الأمن محتاج لتحميل حماس المسؤولية الكاملة، في حين أن اجتماعه اليوم يقوض هذا الجهد حسب قولها.

ويأتي اجتماع مجلس الأمن، بعد أيام من تصديق المجلس الإسرائيلي الأمني المصغر على مخطط لاحتلال مدينة غزة وإقامة إدارة بديلة فيها.

وحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ"كارثة جديدة" مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر. وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الامن الدولي "إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار".

وقبل الاجتماع، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار متحدثا باسم الأعضاء الأوروبيين الخمسة في مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد". وأضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءًا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصحفيين: ما نشهده من مجازر بغزة غير مسبوق في التاريخ
  • "مجاعة غزة".. مجلس الأمن يخرج عن صمته.. أخيرًا!
  • أوتشا تؤكد أمام مجلس الأمن الدولي وجود مجاعة فعلية في قطاع غزة
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة تصدر توجيهات بشكل عاجل لكافة عناصرها على الطريق الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حاسمة... هل ينجح العالم في وقف احتلال غزة؟
  • مجلس الأمن يؤجل جلسته الطارئة بشأن غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل
  • غضب دولي من خطة اجتياح غزة.. وحماس تتوعد جيش الاحتلال
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن خطة إسرائيل السيطرة على غزة
  • تأجيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة