جنايات الكرخ: الإعدام لإرهابي استهدف القوات الأمنية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت محكمة جنايات الكرخ، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، حكما بالإعدام بحق قيادي ينتمي للعصابات الإرهابية عن جريمة استهداف القوات الأمنية.
وذكر إعلام القضاء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المجرم قبض عليه في احد الدول الأوروبية وتم تسليمه للقوات العراقية لكونه مطلوبا عن جرائم تنفيذ عمليات التهجير الطائفي وعمليات مسلحة عام 2023 في محافظة بابل".
وأضاف، أن "الحكم صدر استنادا لأحكام المادة الرابعة/ 1 بدلالة المادة الثانية/ 1و3و4 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جنايات المنيا تؤيد السجن المؤبد للأب في قضية "طفلة الحفر" المروعة
قضت محكمة جنايات مستأنف المنيا، في جلستها المنعقدة اليوم السبت، بتأييد حكم السجن المؤبد للأب، وتأييد الحكم بسجن عم الطفلة سبع سنوات مع تغريمه مليون جنيه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "واقعة طفلة المنيا" أو "واقعة الحفر".
ورفضت المحكمة، برئاسة المستشار محمد ضياء عبد الظاهر، وعضوية المستشارين أحمد عصمت الزيني وحسين مصطفى الجمل، الاستئنافات المقدمة من الأب وشقيقه، ليكون الحكم باتًا ونهائيًا. كما ألزمت المحكمة المتهمين بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المضبوطات.
تفاصيل الجريمة التي هزت الضميرتكشف وقائع القضية عن جريمة بشعة اهتز لها الضمير الإنساني، تجرد فيها الأب من كل مشاعر الأبوة والإنسانية. ففي نهاية عام 2021 وبداية 2022، استدرج الأب "محمد.م. أ. ع" ابنته القاصر (15 عامًا) من منزل طليقته في القاهرة، بوعد كاذب بحياة مترفة وثراء بعد العثور على "آثار".
من الوعد بالثراء إلى كابوس التعذيبتحول حلم الطفلة في العيش مع والدها بإحدى قرى مركز أبوقرقاص إلى كابوس مروع، بعدما انخرط الأب مع زوجته الثانية وشقيقه وآخرين -بينهم دجال هارب- في أعمال حفر وتنقيب عن كنز أثري مزعوم بمنزله.
ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، سلم الأب عقله للدجل والشعوذة، وقرر التضحية بابنته قربانًا لتنفيذ متطلبات "دجال الآثار"، حيث قام بتعذيبها بشكل وحشي في محاولة لإجبارها على الفجور، لكن إرادتها وقوة تمسكها بعفتها أحبطت مخططاته.
جهود النيابة وإجراءات المحاكمةعقدت جلسة المحاكمة بحضور محمد طراف، وكيل النائب العام، الذي تولى إجراء التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد المصري أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، وبأمانة سر أحمد سمير عبده.
ويغلق هذا الحكم النهائي أحد الملفات التي استفزت الرأي العام، مؤكدًا على موقف القانون الحازم في مواجهة الجرائم التي تمس كيان الأسرة وتستهدف الأطفال.