هل تقصي حسابات المونديال مدينة الصويرة من خط القطار فائق السرعة ؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتخوف العديد من الفعاليات بمدينة الصويرة ، من إقصاء المدينة من خط القطار فائق السرعة الذي سيربط مدينة القنيطرة بمراكش.
وحسب مؤشرات أولية فإن مدينة الرياح ستكون خارج المدن التي سيمر عبرها القطار فائق السرعة الذي سيربط في شطره الأول بين القنيطرة و مراكش و للاحقا بين مراكش و أكادير.
و أوردت فعاليات محلية بمدينة الصويرة ، أن حسابات مونديال 2030 يمكن أن تقصي الصويرة من الخط السككي بين مراكش والصويرة وأكادير.
و حسب ذات الفعاليات فإن الهاجس وراء المشروع هو ربط المدن المستضيفة للمونديال و هي مراكش و أكادير وهو ما سيقصي مدينة سياحية بحجم الصويرة.
ووفق آخر المخططات فإن خط القطار فائق السرعة الذي سينطلق من مراكش إلى أكادير في أفق 2030 ، سيمر عبر سيدي الزوين وشيشاوة.
في المقابل ، ترى ساكنة الصويرة أن إقصاء المدينة من خط القطار فائق السرعة إن كان صحيحا يوضح بالمملوس ضعف ممثلي ساكنة الإقليم بالبرلمان في التفاعل مع الملفات التنموية الكبرى،وغياب تواصلهم مع القطاعات الحكومية المشرفة على المشروع من أجل عدالة سككية للمدينة السياحية، التي عرفت الصيف المنصرم إقبالا سياحيا قياسيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خط القطار فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مونوريل الباندا.. ثورة تكنولوجية بلمسة جمالية ساحرة
مازالت الصين تبهر العالم بثورة تكنولوجيا خارقة، ففي خطوة تمثل اندماجًا رائعًا بين التكنولوجيا الحديثة والثقافة الصينية، دشنت الصين في مدينة تشونغتشينغ قطارًا أحادي السكة مونوريل بتصميم مستوحى من حيوان الباندا المحبوب، من أجل الهدف بتعزيز تجربة النقل العام وجعلها أكثر جاذبية واستدامة.
أطلق السكان على المونوريل، "قطار الباندا الطائر"، يتميز المونوريل بتصميم خارجي يضاهي هيئة الباندا بالأبيض والأسود، وعيون مستديرة تعكس روح الدعابة والود. أما من الداخل، فتحولت العربات إلى مساحة مبهجة مزودة بمقاعد تشبه شكل الباندا، وإضاءات ذكية، ومقابض على شكل رؤوس باندا صغيرة، إلى جانب تمثال ضخم للباندا في مقدمة كل عربة، يلتقط معه الركاب الصور التذكارية،بحسب Jpchinapress.
تقف تقنيات عالية المستوى وراء هذا القطار تعزز راحة الركاب وكفاءة استهلاك الطاقة، القطار مزود بزجاج ذكي يتحكم بدرجة حرارة العربة، ونظام تكييف متطور يتكيف مع أعداد الركاب، إلى جانب نقاط شحن لاسلكية ومقاعد مصممة هندسيًا لتقليل الإجهاد خلال الرحلات الطويلة. كما يعتمد على محركات جذب مغناطيسي دائم لتقليل الضوضاء وتحسين كفاءة التشغيل بنسبة تصل إلى 30%.
يأتي هذا المشروع ضمن خطة تشونغتشينغ لتحسين شبكة النقل العام في المدينة التي تُعرف بتضاريسها الجبلية المعقدة، ولقبها "مدينة البُعد الثامن". وتُعد هذه المبادرة أيضًا جزءًا من استراتيجية أوسع لتحويل النقل الحضري إلى تجربة ثقافية وسياحية فريدة، خاصة وأن المدينة تستقطب ملايين الزوار سنويًا.
يؤكد الخبراء أن هذا القطار يمثل نقلة نوعية في مستقبل النقل الحضري، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي مع التصميم الجمالي في بيئة صديقة للبيئة، وبهذا، تصبح الصين مرة أخرى رائدة في المزج بين التطور التقني والهوية الثقافية في مشاريعها المستقبلية.