قال خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ الداخل اللبناني عرضة للهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن ضرب مدينة بعلبك، يعني أن الحرب دخلت مرحلة جديدة، لأن الحدود اللبنانية وتحديدا منطقة البقاع في جنوب لبنان، هي خزان بشري لحزب الله، وبقعة لتمركز البنية التحتية ومخازن الخاصة بهم.

لبنان دخلت تنفيذيًا لمرحلة الحرب

وأضاف «حمادة» خلال مكالمة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لبنان دخلت تنفيذيًا لمرحلة من الصراع، وهي مرحلة الحرب، بما يؤكد ما قاله مسؤولون إسرائيليون، إن توقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، لا يعني توقف العمليات في لبنان.

الهدف من الحرب الإسرائيلية على لبنان

وأكمل: «الأمريكيون يعملون على تخفيف وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهما اختلفت شروطه، لتحقيق الهدف السياسي الأساسي من الحرب الإسرائيلية على لبنان، أو من الحرب الأمريكية بالوحدات العسكرية الإسرائيلية، وهي تثبيت معادلة استقرار للكيان المحتل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غزة بعلبك

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يتلاعب بالمصطلحات" عندما يطالب المدنيين الغزيين بإخلاء مناطقهم، مؤكدا أن ما يجري عملية تهجير ممنهجة وإبادة جماعية مستمرة.

وفي حديثه للجزيرة، أعرب الفلاحي عن قناعته، أن جيش الاحتلال يريد إخلاء مناطق واسعة من المدنيين، بعد عودتهم إليها خلال فترة سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي تنصلت منه إسرائيل لاحقا.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يشن هجمات جوية مباشرة ومكثفة على هذه المناطق ثم يطالب السكان بإخلائها، في تلاعب واضح بالمصطلحات والتسميات.

وعقب ذلك، يخطط الاحتلال إلى دفع الغزيين إلى 3 مناطق ضيقة باتجاه البحر وهي: غربي غزة والمحافظة الوسطى وخان يونس، قبل السماح لهم بالذهاب إلى رفح جنوبا بزعم أنها منطقة "إنسانية آمنة"، ومن ثم تهجيرهم إلى خارج القطاع.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة الليلة الماضية، شملت 5 مناطق في شمال القطاع ومدينة غزة، تمهيدا لتوسيع عملياته العسكرية في تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن على السكان إخلاء مناطق جباليا البلد والعطاطرة بمحافظة شمال غزة، وأحياء الشجاعية والدرج والزيتون في مدينة غزة، والتوجه غربا، مشيرا إلى أن تلك المناطق تُعَد "مناطق قتال خطِرة".

إعلان

وفي ضوء هذا المشهد، لفت الخبير العسكري إلى أن خطة الاحتلال ترتكز على السيطرة على الأراضي بنسبة 75% من مساحة قطاع غزة، لكن عمليا يريد احتلالا كاملا لأراضي القطاع وتقسيمه إلى 3 مناطق رئيسية.

وتعد عملية "عربات جدعون" العسكرية الإسرائيلية -حسب الفلاحي- متدرجة ومتأنية خشية وقوع خسائر بشرية في صفوف جيش الاحتلال، إذ يقضم تدريجيا الأراضي بحيث يؤمن القطاعات المتقدمة في هذه المناطق.

ومطلع مايو/أيار 2025، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، بعملية منظمة من 3 مراحل.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة