المؤبد لمختلة بريطانية قتلت قطة ووضعتها في الخلاط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن مدى الحياة، على سكارليت بلاك، البالغة من العمر 26 عامًا، لإقدامها على قتل قطة ووضعها في الخلاط، وذلك بعد أن قامت بقتل رجل غريب في إحدى الليالي أثناء خروجها.
وأفادت محكمة أكسفورد كراون أن "بلاك" استهدفت الضحية، خورخي مارتن كارينو البالغ من العمر 30 عامًا، أثناء عودته إلى منزله في أكسفورد في يوليو 2021، وقادته إلى ضفة نهر منعزلة حيث تعرض لضربة على مؤخرة رأسه بزجاجة فودكا، ثم خُنق ودُفع إلى نهر تشيرويل حيث غرق.
وأنكرت المتهمة، تهمة القتل لكنها أدينت يوم الجمعة (23 فبراير).
وقال ممثلو الادعاء إن بلاك كان لديها "ولع بالعنف والرغبة في معرفة شعور قتل شخص ما" قبل أن تقتل موظف شركة بي إم دبليو.
جاءت وفاة كارينو بعد أربعة أشهر من بث بلاك لمقطع فيديو مباشر ظهرت فيه وهي تضع قطة في الخلاط.
ويعتقد أن الخطوة استُلهمت من فيلم وثائقي على نتفليكس بعنوان "لا تتلاعبوا مع القطط"، والذي يروي قصة مجموعة من محققي الإنترنت الذين تعقبوا قاتل الحيوانات لوكا ماغنوتا بعد ظهور مقاطع فيديو على الإنترنت تظهره وهو يقتل قططًا صغيرة.
وسمعت المحكمة أن بلاك "تفاخر" بالقتل وأعربت عن "رغبتها في تشريح شخص ما مثل 'صديقتها الصغيرة القطة'".
وقال ممثلو الادعاء إن بلاك لديها "اهتمام شديد بالموت"، وأن فكرة الموت تمنحها إشباعًا جنسيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية بريطانية بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرّمي، الإثنين، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والإقليم، وتأثير ذلك على جهود التهدئة وفرص السلام في اليمن.
وذكرت قناة "اليمن" الفضائية، أن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات التي تواجه اليمن في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية، إلى جانب أهمية تفعيل الدور الدولي في دعم جهود تعزيز استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وأكد المحرّمي، على أهمية الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، وتحسين مستوى الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، مشدداً على ضرورة استئناف تصدير النفط المتوقف بفعل الهجمات الحوثية؛ لتمكين الحكومة من القيام بواجباتها والتزاماتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد حرص مجلس القيادة الرئاسي اليمني على توحيد الجهود الوطنية، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى وقف الحرب في اليمن، وبناء سلام حقيقي ومستدام، مثمنا في هذا الصدد، الدور البريطاني الداعم لليمن على جميع الأصعدة.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية، التزام بلادها بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة وفي مساعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مشيرة إلى استمرار المساعدات البريطانية، في الجوانب الإنسانية والتنموية.