أستاذ علاقات دولية: إسرائيل غير جاهزة لحرب برية في لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، عن تفاصيل الضربات الإسرائيلية لمعقل حزب الله شرق لبنان، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله اللبناني في عمق لبنان.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الاثنين، أن إسرائيل غير جاهزة لحرب برية في لبنان، ولم ينتصر في حرب قطاع غزة، مستدركا أن الضربات الإسرائيلية في عمق لبنان لمواقع تابعة لحزب الله رسائل للداخل الإسرائيلي.
وتابع الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أن دخول الاحتلال الإسرائيلي للبنان سيكون كارثة لإسرائيل ولبنان.
وفي السياق نفسه أشار الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن السلطة الفلسطينية مطالبة بتشكيل حكومة جديدة التمثيل كل الطوائف الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل استاذ العلاقات الدولية أسامة شعث إله الاحتلال الاسرائيلي السلطة الفلسطينية الضربات الإسرائيلية الدكتور أسامة شعث حزب الله اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي عمق لبنان أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: كسر العين والتثاؤب من مظاهر الحسد
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشعور بالتثاؤب الشديد أثناء قراءة القرآن أو أداء الصلاة لا يعود دائمًا إلى مجرد الإرهاق والتعب، بل غالبًا ما يكون مؤشرًا قويًا على التعرض للحسد.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"،المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن الإنسان حينما يشرع في العبادة، تحل عليه السكينة والهدوء والخشوع، وهذه الحالة الروحانية العميقة هي التي تجعل التثاؤب في هذا السياق علامة على وجود الحسد الذي يتأثر بروحانية العبادة.
وتطرق إلى أن مظاهر الحسد قد تشمل أيضًا الشعور بأن "العين مكسورة"، وهو إحساس مؤقت بأن الشخص ليس في حالته الطبيعية أو الروحانية المعهودة.
وحذّر العالم الأزهري من أن التنافسية المتزايدة في العصر الحديث، سواء كانت اجتماعية، مادية، أو تنافسًا على الشهرة، قد فتحت باب الحسد على مصراعيه، حيث يقوم الناس بالنظر والمقارنة بين نعم بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن الأشخاص ذوي "النجم الخفيف" أو العفويين الذين يتحدثون باستمرار عن نعمهم يكونون أكثر عرضة للحسد.
وشدد الدكتور قابيل على أن العلاج والوقاية تبدأ باللجوء إلى الله والتوكل عليه، مؤكدًا على أن الله هو خير حافظ، مستشهدًا بالآيات الكريمة التي تتحدث عن حفظ الله وملائكته للإنسان، منها سورتي الفلق والناس، داعيًا إلى خلق هذا الحاجز الروحي من خلال التعلق بالأرواح الطاهرة والملائكة الحافظة.