سامح شكري: غض بصر بعض الأطراف عن تناول معاناة الفلسطينيين أمر مشين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، في جينف في الحدث رفيع المستوى حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وقال وزير الخارجية، أن غض بصر بعض الأطراف اليوم في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان عن تناول معاناة الفلسطينيين أمر مشين.
وأضاف أن الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية هو نتاج لممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد لنحو 75 عام.
وحذر شكري، من عواقب أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية الملاذ الأمن الأخير لنحو 1.4 مليون نازح فلسطيني.
شؤون الأسرى الفلسطينية تكشف حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر في غزة أمام مؤتمر نزع السلاح| شكري يجدد رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين كلمة شكري أمام مؤتمر نزع السلاحأكد سامح شكري، وزير الخارجية أمام مؤتمر نزع السلاح بجنيف ضرورة العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت فضائية إكسترا فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وشدد شكري، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
واستنكر شكري المعايير المزدوجة التي يقوم البعض بموجبها بالتعامل مع قيمة حياة الإنسان بشكل تلقائي، مجددا رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقه غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شكري سامح شكري وزير الخارجية الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: التصعيد في إيران يهدد أمن المنطقة واستقرارها
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة يمر بمنعطف خطير يتطلب تحركًا عقلانيًا ومسئولًا من جميع الأطراف.
وقال لطفي، في بيان صحفي له اليوم، الأحد، إن مصر تتحرك بثوابت راسخة تحترم سيادة الدول وترفض التدخلات أو التصعيد العسكري.
وشدد على أن استمرار التوترات في المنطقة ينذر بعواقب جسيمة لا تقتصر على دولة بعينها، بل قد تمتد لتزعزع الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: "إن التصعيد في إيران ليس قضية داخلية فحسب، بل هو تطور شديد الحساسية في سياق إقليمي مشحون بالتحديات، وعلى الجميع أن يدرك أن لغة العنف لم ولن تنتج حلولًا، بل تقود إلى مزيد من الأزمات والخسائر".
وأوضح عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الحلول السياسية والدبلوماسية، لا على الاستعراضات العسكرية أو سياسات حافة الهاوية، معتبرًا أن الموقف المصري يعكس نضجًا سياسيًا وحرصًا على تجنيب المنطقة كوارث جديدة.
ودعا اللواء سامح لطفي جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار، مؤكدًا أن احترام حياة المدنيين، وعدم الزج بالشعوب في صراعات عبثية، هو واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا قانونيًا.
واختتم قائلاً: "استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا باتباع نهج متزن وعقلاني، ومصر تظل دائمًا صوت الحكمة في مواجهة الأزمات".