الرئيس البرازيلي يوقع مرسوما يقيد حصول المدنيين على أسلحة نارية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
وقع الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، مرسوما يقضي بتقييد حصول المدنيين على أسلحة نارية، وهو أمر كان سهلا في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وخلال استعراضه في برازيليا سلسلة إجراءات تهدف إلى الحد من العنف في البلاد، قال لولا "سنواصل الكفاح حتى يكون هناك عدد أقل من الأسلحة في بلادنا.
وهذا المرسوم المتعلق بـ"السيطرة المسؤولة على الأسلحة" يقلل من أربعة إلى اثنين عدد الأسلحة المصرح بها للدفاع الشخصي، ويفرض على أي شخص راغب في الحصول عليها أن يثبت أنه في حاجة إليها حقا.
وحاليا، بات يمكن للصيادين ورماة الرياضة وهواة الجمع الذين صنفوا في فئة محددة، امتلاك ستة أسلحة نارية فقط، مقارنة بـ30 سلاحا كان مسموحا بها بموجب مرسوم صدر إبان رئاسة بولسونارو (2019-2022).
كما تم تقييد أذون شراء الذخيرة إلى حد كبير بموجب المرسوم الجديد.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
عاجل. "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين
"نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين اعلان
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن القمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل، عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأكد البيان أن القمة تدين الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع، خاصة في ظل تفاقم المجاعة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. وطالبت القمة إسرائيل برفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.
كما أدان القادة الأوروبيون التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل عنف المستوطنين وتوسع الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، دعا البيان إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين ومن يدعمهم.
وفيما يخص الجهة المقابلة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس، مشددًا على ضرورة مساءلة جميع الأطراف التي تساهم في استمرار النزاع.
وأعلنت القمة عن نيتها مناقشة تقرير خاص في شهر يوليو المقبل بشأن مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يفتح الباب أمام مراجعة العلاقات الثنائية.
أما بخصوص الملف الإيراني، فجددت القمة الأوروبية رفضها القاطع لحصول إيران على سلاح نووي، مشددة على دعمها الكامل للحل الدبلوماسي في هذا الشأن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم