تحدث هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، عن قراره بالامتناع عن تعاطي المخدرات كخطوة حاسمة في مسعاه لإعادة انتخاب والده في الانتخابات الرئاسية القادمة. 

وأكد هانتر أن هناك قضايا أكثر أهمية من مشاكله الشخصية في الوقت الحالي، وأشار إلى أنه يتحدث عن مستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة والعالم.

وأضاف أنه ربما يكون هذا التحدي هو الاختبار الأخير لشخص يحاول تجاوز إدمانه.

أزمات في حياة نجل بايدن

في عام 2015، تفاقمت مشاكل هانتر بعد وفاة شقيقه الأكبر بيو، حيث زاد تعاطيه للكحول وأصبح يعتمد عليه. لم يكن يغادر المنزل سوى لشراء الفودكا، في إحدى المرات، كتبت ابنته ناعومي تغريدة تؤكد فيها أنهما كانا "شخصًا واحدًا، قلبًا واحدًا وروحًا واحدة وعقلًا واحدًا".

في عام 2019، كُشف عن نتائج اختبارات الحمض النووي التي أثبتت أنه هو الأب البيولوجي والقانوني لطفل ولد لأم تعمل راقصة تدعى لودين أليكس روبرتز، وعلى الرغم من ذلك، أكد هانتر أنه لا يتذكر لقاءها في مذكراته، وقد تم التوصل إلى تسوية قضية النسب ويقوم بتقديم الدعم المالي للطفل.

في يونيو 2022، نشرت زوجة هانتر بايدن السابقة كاثلين بول كتابًا يتحدث فيه عن إدمان هانتر للمخدرات وخيانته لها.

و قبل انفصاله عن زوجته كاثلين، بدأ هانتر علاقة مع أرملة شقيقه هالي بايدن لمدة عامين، وقد صرح هانتر أن ما جمعهما في تلك الفترة كان الحزن الشديد الذي عاشوه بسبب فقدانهما.

وفي فبراير 2024، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن اكتشاف صور على هاتف هانتر تشير إلى إدمان المخدرات، وذكر التقرير الوزاري أنه في تلك الصور يمكن رؤية أكياس تحتوي على مواد محظورة وأدوات استخدامها، وقد أكدت الوزارة أن تلك الصور التقطت في نهاية عام 2018، وأن هانتر بايدن نفى بشدة التهم الموجهة إليه.

اتهامات بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح تعكس محنته الشخصية


و تصاعد الجدل حول هانتر بايدن وتورطه في قضايا مختلفة، فتم تعيين محقق خاص لفحص اتهامات التهرب الضريبي وحيازة السلاح، في وقت يظهر فيه تاريخه الشخصي المعقد وتأثير مأساة طفولته على مسار حياته.

وواجه اتهامات سابقة بشأن تعاملاته التجارية مع أوكرانيا والصين، وسط دعم من والده الرئيس جو بايدن، الذي يعبر عن دعمه لابنه خلال محنته ويؤكد على استمراره في إعادة بناء حياته.


حياة نجل بايدن

بدأت رحلة هانتر في الحياة بالدراسة في جامعتي جورج تاون ويال، وتخرج من كلية القانون في جامعة يال عام 1996.

انضم إلى جامعة يسوعية تطوعية تهدف لخدمة المهمشين، وهناك التقى بزوجته الأولى كاثلين وتزوجا عام 1993 وأنجبا ثلاثة أطفال، ولكن بعد ذلك، تفترقا في عام 2017.

رغم أن والده جو بايدن لا يشرب الكحول، إلا أن هانتر بدأ في تعاطيه خلال سنوات المراهقة واعترف لاحقًا بتعاطيه للكوكايين أثناء دراسته الجامعية، وقد أدى هذا السلوك إلى دخوله وخروجه من علاجات تأهيل الإدمان.

في عام 2013، انضم هانتر إلى الاحتياطي البحري الأمريكي وأدى القسم أمام والده الذي كان نائبًا للرئيس في ذلك الوقت، لكن في أحد أيام عمله الأول في القاعدة البحرية، اختبرت نتيجة اختبار المخدرات الكوكايين إيجابية، وتم فصله، واعتبر هانتر هذا الأمر محرجًا للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نجل الرئيس الانتخابات الرئاسية القادمة نجل الرئيس الامريكي هانتر بايدن الرئيس الامريكي الحالي بايدن تعاطي المخدرات فضيحة هانتر نجل بايدن هانتر بایدن فی عام

إقرأ أيضاً:

اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي

الصورة ارشيفية

اندلعت مواجهات مسلحة، خلال الساعات الماضية، بين مجموعتين قبليتين في محافظة الجوف (شمال اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد حاد للتوترات القبلية التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.

وأفاد مصدر قبلي بأن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلة "ذو زيد" التابعة لذو محمد، وأفراد من قبيلة "آل أبو عثوة" في مديرية برط العنان، عقب مقتل الدكتور محمد عايض أبو عثوة.

وأضاف المصدر أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجّحًا أن تكون دوافع الاشتباك ثأرًا قبليًا تغذيه ميليشيا الحوثي في سياق استراتيجيتها لتأجيج الصراعات المحلية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه محافظة الجوف توترًا قبليًا غير مسبوق، عقب مقتل الشيخ صالح العجي بن شطيف، أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، وإصابة نجله بجروح خطيرة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، على يد عناصر قبلية موالية للحوثيين، في حادثة وصفتها الأوساط القبلية بـ"الاستهداف المباشر والمقصود لزعامات القبائل".

وأوضحت مصادر قبلية أن مقتل الشيخ بن شطيف فجّر موجة عنف جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلته وعناصر موالية للحوثيين، امتدت إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، ما ينذر باتساع رقعة الصراع.

وشهدت الجوف، وفقًا لشهود عيان، حالة استنفار واسع في صفوف القبائل الموالية للفقمان، وسط مخاوف من اتساع المواجهات ما لم تتدخل وساطات قبلية عاجلة لاحتواء الوضع.

واتهمت مصادر قبلية مليشيا الحوثي باتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في المحافظة، عبر إذكاء النزاعات وتأجيج الثأرات بين المكونات القبلية، مشيرة إلى أن الجماعة المسلحة تقوم بتسليح بعض الأطراف وتمويل النزاعات، بل والتدخل في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم تثبيت سلطتها في الجوف.

مقالات مشابهة

  • اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • تعاملوا معي بطريقة غير أخلاقية.. مبابي يوجه اتهامات لباريس سان جيرمان
  • قسد تنفي اتهامات الداخلية السورية بأن منفذيْ هجوم كنيسة مار إلياس قَدِما من مخيم الهول
  • اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
  • أمير قطر ورئيس الإمارات يدعوان لانتهاج الحوار والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة
  • “فيفا” يتحرك بعد اتهامات عنصرية في كأس العالم للأندية
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • براد بيت يتحدث بصراحة عن تجربة تعافيه من الإدمان على الكحول