متحدث حركة فتح يكشف شكل العلاقة بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الجديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أنه بعد استقالة الحكومة الفلسطينية التي كان يرأسها محمد أشتية لابد أن ينتبه الجميع إلى عدد من المعطيات وهو التخلص من العدوان على قطاع غزة حتى يكون هناك بداية لعمل الحكومة الجديدة، مضيفًا أنه لابد من الانتباه لشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة وعلاقتها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح «دولة»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم يجب أن يدرك تمامًا أن عليه أن يتدخل بشكل فوري وعاجل وضاغط لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من القطاع، حتى يتثنى للحكومة إدارة عملها في قطاع غزة، على العالم الذي تحدث في مرات عديدة عن إصلاحات وأن المرحلة المقبلة يجب أن تكون لقيام دولة فلسطينية.
ونوه بأن الشعب الفلسطيني يريد أن يكون الحكومة الفلسطينية الجديدة مقبولة يتعامل معها العالم بشكل إيجابي ويسهل لها كل إمكانيات النجاح، كما أنهم يريدون علاقة واضحة بين الحكومة الفلسطينية مع حركة حماس وشكل هذه العلاقة وتعامل حماس مع الحكومة، مشددًا على أن الأزمات وما ظهر اليوم في استقالة الحكومة الفلسطينية جاء بسبب تضييق على السلطة الوطنية في عملها، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بالاحتلال وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة بحاجة لعمل مختلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقالة الحكومة الفلسطينية الحكومة الفلسطينية الحكومة الجديدة الشعب الفلسطيني العدوان على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حركة فتح الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة ضباط وجنود إسرائيليين
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، أنها نصبت كمينًا محكمًا لقوة عسكرية إسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط. هذه التطورات تأتي في وقت تؤكد فيه إسرائيل عزمها تحويل منطقة رفح إلى "منطقة آمنة" لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، وهو ما يتناقض مع ما تشهده المنطقة حاليًا من اشتباكات عنيفة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنه بحسب المعلومات المتداولة على منصات عبرية غير رسمية أبرزها قنوات موجهة للمستوطنين على تطبيق "تليجرام"، فقد وُصف الحادث الأمني في رفح بـ"الخطير"، وسط تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الكمين، وأفادت هذه المنصات أن ثلاث مروحيات عسكرية إسرائيلية شاركت في إجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات داخل إسرائيل، ما يعكس حجم الهجوم الذي تعرضت له القوة العسكرية هناك.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال حتى اللحظة، إلا أن تأخر التصريحات يُعزى إلى بروتوكولات النشر العسكرية المتبعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تفرض رقابة مشددة على أي أخبار تتعلق بالخسائر في صفوف القوات، ورغم ذلك، تُعد هذه المنصات العبرية التي تناقلت الخبر ذات مصداقية، حيث أثبتت صحة رواياتها في حوادث مشابهة سابقة، خاصة في مناطق مثل حي الشجاعية وغزة الشمالية.