أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أنه بعد استقالة الحكومة الفلسطينية التي كان يرأسها محمد أشتية لابد أن ينتبه الجميع إلى عدد من المعطيات وهو التخلص من العدوان على قطاع غزة حتى يكون هناك بداية لعمل الحكومة الجديدة، مضيفًا أنه لابد من الانتباه لشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة وعلاقتها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

خبير علاقات دولية عن "استقالة أشتية": استجابة للأطروحات العربية والإقليمية والعالمية.. فيديو تفاصيل استقالة محمد أشتية من رئاسة الحكومة الفلسطينينة.. أيمن الرقب يوضح

وأوضح «دولة»، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم يجب أن يدرك تمامًا أن عليه أن يتدخل بشكل فوري وعاجل وضاغط لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من القطاع، حتى يتثنى للحكومة إدارة عملها في قطاع غزة، على العالم الذي تحدث في مرات عديدة عن إصلاحات وأن المرحلة المقبلة يجب أن تكون لقيام دولة فلسطينية.

 

ونوه بأن الشعب الفلسطيني يريد أن يكون الحكومة الفلسطينية الجديدة مقبولة يتعامل معها العالم بشكل إيجابي ويسهل لها كل إمكانيات النجاح، كما أنهم يريدون علاقة واضحة بين الحكومة الفلسطينية مع حركة حماس وشكل هذه العلاقة وتعامل حماس مع الحكومة، مشددًا على أن الأزمات وما ظهر اليوم في استقالة الحكومة الفلسطينية جاء بسبب تضييق على السلطة الوطنية في عملها، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بالاحتلال وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة بحاجة لعمل مختلف.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقالة الحكومة الفلسطينية الحكومة الفلسطينية الحكومة الجديدة الشعب الفلسطيني العدوان على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حركة فتح الحکومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين

اتخذ الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى البربرى على غزة، موقفاً تاريخياً، بالوقوف ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات تهجير أهل غزة، محذراً من عدم الاستقرار فى المنطقة، والذى سوف يؤدى إلى توسيع دائرة الحرب إقليمياً.

وحذر الرئيس القائد من خطورة التصعيد فى قطاع غزة، مشدداً على أن مصر «لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف».

وقال الرئيس السيسى، خلال فعاليات المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، الذى عُقد مؤخراً فى الأردن، إن أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء فى غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوى ومادى مخجل للضمير الإنسانى العالمى ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء، متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً فى غد مختلف، يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة، وحقهم المشروع فى العيش بسلام، ويسترجع لهم بعض الثقة فى القانون الدولى وفى عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولى القائم على القواعد.

وأضاف الرئيس أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلى، وهى نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

وبنظرة تاريخية نجد أنه كما بنى «المشروع الصهيونى» احتلاله للأراضى الفلسطينية بديلاً عن الاحتلال البريطانى، حسب ما ذكر المؤرخ الفرنسى ماكسيم رودنسون فى دراسته «فلسطين: حالة فريدة فى تاريخ إنهاء الاستعمار»، تمتع «المشروع الصهيونى» بحماية بريطانيا، التى ساعدت المستوطنين الجدد على تكوين وجود خاص بهم بشكل منفصل ومهيمن، وذلك بالتوازى مع قمع الوجود الفلسطينى واضطهاده.

واليوم، نرى ازدواجية المعايير والتحيز الأمريكى الأعمى للاحتلال الإسرائيلى، والذى أظهر بوضوح تعاظم وقوة اللوبى اليهودى الممول الرئيسى للحملات الانتخابية فى الولايات والكونجرس وانتخابات الرئاسة الأمريكية، وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف الحياد فيما يخص الاحتلال الإسرائيلى.

فمنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى (7 أكتوبر 2023)، ونحن نرى انحيازاً كاملاً وبشكل فج فاق الحدود من جانب أمريكا لإسرائيل ومنحتها «الحق الكامل فى الدفاع عن النفس»، وأسفر هذا «الحق» عن سقوط 37164 شهيداً و84832 جريحاً، بمباركة أمريكية.

إن حكومة نتنياهو تُعد من أكثر الحكومات تطرفاً وعنصرية منذ قيام دولة الاحتلال، وقد جاءت فى وقت يعانى فيه الداخل الإسرائيلى من الانقسام أكثر من أى وقت مضى، وتشير كل التنبؤات والشواهد إلى التفكك والزوال بانتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر الماضى، وموجات الهجرة خارج الأراضى المحتلة تتصاعد بشكل كبير، وبأرقام مفزعة.

يقول أبراهام بورغ، رئيس الكنيست الإسرائيلى السابق: «هناك احتمال حقيقى أن يكون جيلنا هو الجيل الصهيونى الأخير».

بورغ يرى أن «المشروع الصهيونى» الذى بدأ فى القرن التاسع عشر قد شارف على نهايته، ولم يعد له مكان فى القرن الحادى والعشرين.

وقد تنبأ رئيس الكنيست بذلك فى مقال له نشر عام 2003، فى خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية بصحيفة «الجارديان» البريطانية بعنوان «نهاية الصهيونية».

ورغم مرور أكثر من عشرين عاماً على هذا المقال، فإن التنبؤات نفسها تردَّدت على لسان المؤرخ الإسرائيلى المناهض للصهيونية إيلان بابيه، عندما صرح فى بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، قائلاً إن إسرائيل ليست مجرد دولة، بل «مشروع استيطانى» إحلالى، مشيراً إلى أننا نشهد حالياً بداية النهاية لهذا المشروع.

وقد أظهرت استطلاعات الرأى التى أجرتها «مؤسسة غالوب» عام 2023 تصاعداً غير مسبوق فى دعم أجيال الشباب الأمريكى للقضية الفلسطينية، ووفق المؤرخ الإسرائيلى فإن التحول فى الرأى العام العالمى جعل أغلب المتضامنين مع القضية الفلسطينية على استعداد لتبنى سيناريو إنهاء «دولة الفصل العنصرى».

إن حرب غزة قلبت كل الموازين داخل الاحتلال وفى العالم أجمع، وإذا لم تتوقف الحرب البربرية الهمجية على الشعب الفلسطينى، والجنوح نحو حل الدولتين لينعم الشعب الفلسطينى بالحياة الكريمة فستكون دولة الاحتلال إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
  • سقوط صاروخ من المقاومة الإسلامية بالعراق على هدف إسرائيلي في حيفا
  • المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف جنود وآليات الاحتلال بأنحاء قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يقر بمقتل 8 من جنوده في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين
  • أسامة السعيد: مصر أكثر دولة في العالم تحركت لحل أزمة القضية الفلسطينية
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة ومفاجآت المجموعة الاقتصادية
  • تغييرات واسعة.. مصطفى بكري يكشف ملامح حركة المحافظين الجديدة