وزير الاقتصاد اللبناني: سنكون الدولة العربية الأقرب للانضمام لمنظمة التجارة العالمية بعد جزر القمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توقع أمين سلام وزير الاقتصاد اللبناني، أن يسهم المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في الخروج بقرارات مهمة ذات مردود إيجابي تؤسس للمؤتمر الرابع عشر خاصة ما يتعلق بمستقبل التجارة الرقمية، مشيراً إلى تركيزه على مواضيع وقضايا هامة من بينها مصائد الأسماك.
وقال سلام في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش في اليوم الافتتاحي للمؤتمر الذي تستضيفه الإمارات في العاصمة أبوظبي إن لبنان يشارك حالياً في المؤتمرات الوزارية للمنظمة بوصفه عضوا مراقبا مشيراً إلى متابعة تطورات ملف الانضمام بشكل مستمر لتعزيز اقتصادها عبر الانخراط في التطورات التي تشهدها حركة التجارة العالمية.
وبشأن الموعد المتوقع للانضمام إلى عضوية المنظمة، نوه وزير الاقتصاد اللبناني إلى أن بلاده ستكون الدولة العربية الأقرب للانضمام بعد جزر القمر لا سيما بعد المراحل المنجزة لتلبية شروط الانضمام وأضاف : "نأمل في انضمام لبنان خلال الاجتماع الوزاري القادم أو الاجتماع الذي يليه على أقصى تقدير".
ولفت في هذا الصدد إلى انضمام كل من جمهورية جزر القمر وجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية ليصبحا أول دولتين جديدتين تنضمان لها منذ عام 2016، وهو ما يشكل دفعة كبيرة لهما في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تستطيع أن تتعامل مع بعضها البعض ضمن شروط وقوانين من ناحية المنافسة والصادرات والواردات، وجميعها عوامل تسهم في تعزيز نمو وازدهار الدول تجاريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي الاجتماع الوزاري الاقتصاد اللبناني التجارة العالمية التجارة الرقمية الدولة العربية التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: فرحتنا ستكتمل عندما تحرر أراضينا
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر حسابه على منصة “أكس”، إن فرحة لبنان تكتمل بتحرير أراضيه، وفق ما ذكر موقع صوت بيروت.
وذكر سلام: "يأتي عيد التحرير وفرحتنا لن تكتمل ما لم تحرر كامل اراضينا من الاحتلال الاسرائيلي، وبهذه المناسبة أؤكد التزام الحكومة في بيانها الوزاري بالثوابت".
وأكد سلام على الثوابت والتي هي بحسب ما كتب، وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف.
وأكد على حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، وعبر أن أهمية إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي من خلال حَشد الدّعم العربي والدولي من أجل تَحقيق ذلك”.