اختفاء للعصافير تشهده العديد من المدن الروسية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أخذ عدد العصافير في موسكو وضواحيها في الانخفاض، وهناك عدد من الأسباب الموضوعية لذلك.
ومن المثير للاهتمام أنه لا يزال هناك عدد كبير نسبيا من العصافير في وسط العاصمة الروسية، أو في منطقة جامعة موسكو الحكومية على سبيل المثال، ولكن في ضواحي المدينة اختفت هذه الطيور تقريبا.
ولكن ذلك لا يحدث في العاصمة فحسب بل وفي معظم المدن الكبرى.
السبب الأول هو البستنة الحضرية:
غالبا ما تُستخدم الزراعة الأحادية لتنسيق الحدائق، ويتم قص المروج قبل أن تنتج النباتات البذور. ونتيجة لذلك، تختفي الإمدادات الغذائية للطيور.
ثانيا: عدم وجود مكان للعيش فيه.
تختار العصافير الشقوق والمنافذ المنعزلة للسكن. لكن المباني الحديثة المتعددة الطوابق المبنية باستخدام تقنيات متجانسة خالية عمليا من هذه الملاجئ. وفي السابق، كانت العصافير تختبئ تحت أسطح المنازل، والآن لا توجد مخابئ أو حتى شرفات. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزجاج الصلب فخا حقيقيا، حيث تصطدم به الطيور.
ثالثا: الأوبئة.
هناك تقارير كثيرة تفيد بأن ملاريا الطيور تنتشر بنشاط. ولكن لا يزال من الصعب الحكم على مدى أهمية هذا العامل.
رابعا: التقليم الجائر للأشجار
تحب العصافير الاختباء في الأدغال. وتقضي البستنة الحضرية النشطة للغاية بتحويل الأدغال "البرية" إلى مجرد جذوع. وهذا يحرم العصافير من الغطاء النباتي.
خامسا: فرز النفايات.
إن العالم يدق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة. وفي أوروبا انخفض عدد العصافير المنزلية بنسبة 60٪ منذ عام 1979، ومنذ الستينيات تقلص عدد العصافير في بريطانيا بمقدار 22 مليون طير، وكذلك هو الوضع في الهند. والسبب الرئيسي، حسب العلماء، هو المباني الخرسانية والزجاجية التي تقتل العصافير.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
جدل بسبب اختفاء هاتف برلماني في حفل رسمي بأكادير
أثير جدل واسع جراء العثور على هاتف شخصي يعود للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد أوضمين، بحوزة مصور تابع لإحدى قنوات القطب العمومي، بعد استنفار أمني كبير شهده أحد الفنادق المصنفة بالمدينة، جراء اختفائه في أحد الأنشطة الرسمية التي يحضرها والي الجهة وعدد من المنتخبين.
وحضر البرلماني أوضمين رفقة والي جهة سوس ماسة، ونائب رئيس مجلس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ورئيس جمعية مبادرة سوس ماسة، والمدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة « فال دواز » بفرنسا، صباح الجمعة لحفل تخرج الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وهو برنامج تكويني تشرف عليه “مدرسة الرقميات المغرب” (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستهدف الشباب غير المتمدرس، وغير المشتغل، وغير المتابع لأي تكوين.
وسرعان ماعاد البرلماني المذكور للفندق بعد مغادرته بسرعة، معلناً عن فقدانه لهاتفه النقـال، إبان نهوضه من كرسيه لالتقاط صور تذكارية رفقة الوالي أمزازي والوفد المرافق له، لتبدأ عملية البحث وتتعقد أكثر بعد اكتشاف عدم وجود كاميرات مراقبة في الفضاء المفتوح الذي احتضن حفل التخرج.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعان البرلماني » بمعارف خاصة »، لتتبع مسار هاتفه الذكي إلى حين العثور عليه بحوزة المصور المذكـور بعد ساعات من محاولات الاتصال به، غير أن المصور اعتذر للمعني بالأمر، مبرراً حمله للهاتف النقال من على الطاولة التي كان البرلماني جالساً بها مجرد « خطأً غير مقصود » ، معبراً عن « عدم وجود أية نية مسبقة لسرقتـه ».
وفضل البرلماني المذكـور عدم وضع أي شكاية بالمعني بالأمر، بعد اعتذاره أمام الجميع، وتجاوز الفضيحة التي تسببت فيها الواقعة لمسؤولي الأمن الخاص داخل الفندق.