ذكرى وفاة يوسف شعبان.. أهم محطاته الفنية وسبب نجاحه في «الضوء الشارد»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحل ذكرى وفاة الفنان يوسف شعبان، غدا، 28 فبراير، والذي رحل عن عالمنا بعد أن قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة خلال رحلة عطاء لمدة تزيد عن الـ50 عاما.
وكان ظهوره الأول من خلال مشاركته فى فيلم “في بيتنا رجل”، ورصيده فى الأعمال السينمائية يصل إلى 110 أفلام.
شارك فى الدراما بأعمال حفرت اسمها فى التاريخ وكانت البداية فى عام 1963م.
ويصل رصيده من الأعمال الدرامية إلى 130 عملا دراميا.
وقدم الفنان الكبير يوسف شعبان عددًا من الأدوار المهمة في مشواره الفني، والتي تعتبر علامات في تاريخه، وقدم أيضا عددا من الشخصيات التي لا تنسى وستظل في ذاكرة كل محبيه.
في مسلسل (الضوء الشارد) الذى أنتج عام 1998م، قدم القدير يوسف شعبان، شخصية "وهبي السوالمي"، وهي شخصية الرجل الذي يحقق ثروة بطرق غير مشروعة؛ لينافس بها عائلة "العزايزي".
ويلجأ خلال أحداث المسلسل إلى تزويج ابنته من كبيرهم "رفيع بيه"، حتى يتمكن من الوصول لطموحاته.
والمسلسل بطولة ممدوح عبد العليم، رانيا فريد شوقي، محمد رياض، ومن تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف شعبان یوسف شعبان
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الأزهر الشريف وكبار علمائه الأجلاء، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر 1954م، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام.
وُلد الشيخ عبد المجيد سليم في 13 أكتوبر 1882 بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراتب العلم حتى نال شهادة العالمية، وعُرف بذكائه واجتهاده وتفوقه في علوم الفقه واللغة العربية، ليصبح من أبرز علماء الأزهر في النصف الأول من القرن العشرين.
شغل الشيخ عبد المجيد سليم عدة مناصب علمية وشرعية رفيعة، حيث عُيّن عضوًا بهيئة كبار العلماء، ثم مفتيًا للديار المصرية، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1950، فكان إمامًا في الفقه، متين الرأي، واسع المعرفة، مشهودًا له بالزهد والورع والحرص على مصلحة الأمة وخدمة قضاياها.
وقد ترك الإمام الأكبر عبد المجيد سليم أثرًا عميقًا في الحياة العلمية والفكرية، وأسهم بعلمه الغزير وفتاواه المضيئة في معالجة قضايا المسلمين المعاصرة بروح منضبطة بمقاصد الشريعة، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
رحل الشيخ عبد المجيد سليم في 7 أكتوبر 1954م، بعد أن قضى عمره في محراب العلم والدعوة، إلا أن سيرته العطرة وعطاءه العلمي ما زالا باقين بيننا، يذكران الأمة بما قدمه من جهود في خدمة الدين والوطن.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد وفاءنا لعلماء الأزهر ورموزه الذين حفظوا للأمة دينها، سائلين الله –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد المجيد سليم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.