3 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي في طوباس ومخيم الفارعة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استشهد صباح اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 ، 3 شبان فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس بالضفة الغربية ومخيم الفارعة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، باستشهاد الشاب أحمد دراغمة من طوباس، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، من مخيم الفارعة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في المخيّم.
واقتحمت قوات الاحتلال ليل الإثنين - الثلاثاء، مخيم الفارعة برفقة عدة جرافات، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سمعت بالمخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد الزلط، قد أٌصيب بجراح حرجة برصاص قوات الاحتلال، ليستشهد بعد وقت وجيز من ذلك، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته. كما أُعلن لاحقا عن استشهاد الشابين الآخرين.
وبحسب المصادر، نفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوة من الاحتلال مدينة طوباس، واندلعت على إثر ذلك اشتباكات في المدينة، أدت إلى استشهاد الشاب دراغمة، بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر، إن الاحتلال أعاق عمل طواقمه في مخيم الفارعة، ومنعه من نقل جثمان الشهيد أسامة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خلال الساعة الأخيرة من عملياتها البرية، تزامنا مع شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح والشجاعية، وهي مناطق تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من شهر ونصف، وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، وتغيير واضح في ملامح المكان.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في الجنوب جدد الاحتلال قصفه لمناطق شرقي محافظة خان يونس، بعد إصدار أوامر إخلاء شاملة للبلدات المحيطة، وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين داخل مطبخ ميداني بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في قصف طال منطقة الصفطاوي شمال غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة آخرين.
وتابع أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت قبل قليل منطقة أصداء غرب خان يونس، حيث تنتشر خيام النازحين، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، في حين سُجل استهداف آخر لخيمة نازحين قرب منشآت "أونروا" الصناعية، أودى بحياة مواطن وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا وسط ظروف ميدانية صعبة ومعقدة.
وفي تطور لافت، تحدث شهود عيان عن بدء توزيع طرود غذائية عبر الآلية الأميركية في مناطق شمال غرب رفح، حيث شوهد أشخاص يتسلمون مساعدات وسط وجود أمني مشدد، مشيرا إلى وجود عناصر أمنية تابعة لجهات أميركية، وبقربها قوات من الجيش الإسرائيلي، في مشهد يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات الإنسانية، وتأتي هذه المستجدات في ظل الحديث عن احتمالات تقدم في ملف التهدئة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد يناقَش حالياً.