وزير الخارجية الأردنية: يجب محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي علي ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في غزة.
وشدد وزير الخارجية الأردني في تصريحات له علي أهمية تطبيق القانون الدولي على الحكومة الإسرائيلية ومتطرفيها الذي يدعمون إرهاب المستوطنين.
وكان وزير الخارجية الإيراني "حسين أميرعبداللهيان"، الإثنين، التقي نظيره الأردني "أيمن الصفدي" في جنيف وتباحثا حول آخر المستجدات في غزة.
وتشاورا أيضا في آخر الأوضاع في غزة وجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين من أهم جدول أعمال الاجتماع بين وزيري خارجية إيران والأردن.
ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى جنيف فجر اليوم الاثنين للمشاركة في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واجتماع نزع السلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: سندافع بكل قوتنا عن سيادتنا وسلامة أراضينا
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تحتفظ بكامل حقها في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.. واصفاً ما حدث بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة «عراقجي» في جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الجمعة.
وقال «عراقجي» في كلمته التي أوردتها وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: لقد تعرضت إيران لهجوم مباشر من كيان ينفذ منذ عامين عمليات إبادة جماعية في فلسطين.. ويواصل احتلال أراضي دول الجوار، هذا الكيان خرق المادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان وشن عدواناً سافراً على أراضينا.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت منشآت عامة، مستشفيات، وحتى منشآت نووية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. معتبراً أن هذه الهجمات تعد أعمالاً إرهابية ممنهجة وجرائم حرب موثقة.
وأضاف: تم خلال هذه الاعتداءات اغتيال عدد من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين، في وقتٍ كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد مع الولايات المتحدة بتاريخ 15 يونيو.. وهذا العدوان جاء لإجهاض هذا المسار الدبلوماسي.
وشدّد «عراقجي» على أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران لا يمكن تبريره بأي شكلٍ من الأشكال، وأي محاولة لتبريره تُعدّ تواطؤاً صريحاً مع الجريمة.. داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة لهذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه وفقاً للقانون الدولي الإنساني.