المركز الإعلامي.. مايسترو فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ 28
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تقف مجموعة إعلامية واسعة، محلية ودولية، خلف كواليس معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، وتسعى تلك الجهود إلى إبراز مناشط المعرض وفعالياته لتصل إلى المتلقين عبر مختلف الوسائل الإعلامية، وعبر مختلف الجهات، ومنها الصحف المحلية والإذاعات الحكومية والخاصة وتلفزيون سلطنة عمان، والمركز الإعلامي بمعرض مسقط الدولي للكتاب التابع للمديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام.
يستقبل المركز الإعلامي العديد من الإعلاميين من خارج سلطنة عمان، ليس للتعريف بمعرض الكتاب فحسب، بل كذلك للتعريف بسلطنة عمان بشكل عام عبر مختلف وسائل الإعلام الخارجية العربية منها والأجنبية، كما يقوم "ركن جليس" التابع للمديرية العامة للإعلام الالكتروني بجهود موازية متنوعة تنصب في عالم مواقع التواصل الاجتماعي وعبر فضاءات متنوعة، وإسهامات كثيرة تعكس جماليات المعرض، ومن مبادراته "الإعلامي الصغير"، تلك المبادرة التي تغرس بذرة الإعلام في نفوس الناشئة.
وللمركز الإعلامي جهود كثيرة تنصب في تهيئة بيئة مثالية للإعلاميين المحليين والإعلاميين القادمين من الخارج، وعن تلك الجهود تقول الإعلامية شيخة المحروقية القائمة بأعمال المدير العام للإعلام الخارجي، المشرفة على المركز الإعلامي: "دور المديرية العامة للإعلام الخارجي لا يقتصر فقط بمعرض مسقط الدولي للكتاب، بل هو دور محوري للتواصل مع إعلاميي الخارج وتعريفهم بمختلف الفعاليات في سلطنة عُمان، بما في ذلك الحدث الثقافي الأبرز وهو معرض مسقط الدولي للكتاب. هذه الجهود التي تقوم بها المديرية ليست وليدة اليوم بل نتاج جهود تراكمية سابقة وعلاقات كبيرة وكثيرة ومهمة مع مختلف الجهات الإعلامية في الوطن العربي والعالم عمومًا".
وذكرت شيخة المحروقية، أن المركز الإعلامي قام بدعوة إعلاميين من عدة دول منها العربية والإسلامية والغربية، من أستراليا، وكوريا الجنوبية، والهند، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا، وإيران، وتركيا، وكذلك من الوطن العربي الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، وتونس، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، ولا يتمثل دور المركز باستقبال الضيوف فقط، بل كذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وتنسيق الحوارات واللقاءات التي يرغب الإعلام بإجرائها، إلى جانب التقنيات الفنية ووسائل الإنترنت اللازمة لإجراء البث المباشر وإرسال التقارير المرئية كبيرة الحجم.
وأكدت المحروقية أن عدد الضيوف الإعلاميين من الخارج بلغ 30 ضيفًا من مختلف الوسائل الإعلامية كالصحف، والإذاعات، والتلفزيون، تتضمن الزيارة جدولًا متنوعًا للضيوف منها زيارات لأبرز المعالم في سلطنة عمان لأخذ نبذة عامة عن البلاد وما تتميز به، مثل: دار الأوبرا السلطانية، ومدينة مطرح، والمتحف الوطني، وكذلك متحف عمان عبر الزمان وغيرها من الأماكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسقط الدولی للکتاب المرکز الإعلامی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
عبد الله آل حامد يلتقي أمير هولندا ونائب عمدة «كان» في فرنسا
كان (فرنسا) - «وام»
التقى عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، الأمير كونستانتين كريستوف فريدريك أشوين، أمير هولندا الرئيس الفخري لمؤسسة صور الصحافة العالمية وجان ميشيل أرنو، رئيس قصر المهرجانات ونائب عمدة مدينة كان، خلال مشاركته في مهرجان كان ليونز للإبداع، في مدينة كان الفرنسية وذلك بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
يأتي ذلك في إطار الجهود التحضيرية استعداداً لانعقاد قمة بريدج في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل وذلك في سياق الحرص على تعزيز أواصر التعاون الدولي وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العالمية.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام: إن قمة بريدج المرتقبة تُعد منصة استراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات إعلامية فاعلة، وتبادل الخبرات الناجحة، وابتكار نماذج عمل جديدة تعزز مسيرة قطاع الإعلام وترسخ قيم الحوار البناء والمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً حرصه على تطوير شراكات استراتيجية تُسهم في تحقيق هذه الأهداف.
وبحث عبد الله آل حامد، مع الأمير كونستانتين كريستوف فريدريك أشوين أوجه التعاون المشترك وسبل بناء شراكات استراتيجية، بما يعزز من دور الإعلام في دعم القيم الإنسانية ويرتقي بمستوى المبادرات العالمية في مجالات الصحافة والصورة والتواصل الثقافي.
ووجه رئيس المكتب الوطني للإعلام، الدعوة للأمير كونستانتين كريستوف فريدريك أشوين للمشاركة في فعاليات قمة بريدج واستعرض ما تتيحه القمة من فرص واسعة للتعاون وتبادل الخبرات بين أبرز الفاعلين في قطاع الإعلام العالمي، مشيراً إلى أهمية مشاركة المؤسسات الرائدة، مثل مؤسسة صور الصحافة العالمية، في إثراء حوارات القمة وتعزيز محاورها التي تركز على مستقبل الإعلام، ودور الصورة في تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
كما بحث وجان أرنو، سبل التعاون المشترك بين مهرجان كان وقمة بريدج في مجال تطوير مهارات الكوادر في قطاعي السينما والدراما، من خلال برامج تدريبية وتبادل خبرات مع أبرز المختصين العالميين، بما يسهم في بناء صناعة إبداعية مستدامة وتعزيز حضور الإنتاج المحلي على الساحة الدولية واستعرضا الدور المحوري الذي تؤديه المدن في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، عبر استضافة أبرز الفعاليات العالمية وتطوير منظومات متكاملة تجذب المواهب والاستثمارات والابتكار.