آيت الطالب يترأس اجتماعا مع المركزيات النقابية الوطنية للصيادلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الاثنين 26 فبراير 2024، اجتماعا مع ممثلي الهيئات النقابية الوطنية للصيادلة، وذلك في إطار مواصلة الحوار حول الملفات المطلبية لهذا القطاع الحيوي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وشامل للمنظومة الصحية الوطنية وخصوصا في الشق المتعلق بتأمين السيادة الدوائية.
ووفق بلاغ الوزارة، يندرج انعقاد هذا الاجتماع في إطار تفعيل مخرجات الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بتاريخ 15 أبريل 2023 بشأن الملفات المطلبية، كما يعكس التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة سياسة الحوار واعتماد المقاربة التشاركية مع المركزيات النقابية الوطنية للصيادلة فيما يخص إشراك مهنة الصيدلة في كل المشاريع الإصلاحية المهيكلة التي يعرفها القطاع الصحي بالمملكة، وفي مقدمتها تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية وتأمين السيادة الدوائية، وذلك عبر اعتماد سياسة دوائية وطنية تضمن الارتقاء بمهنة الصيدلة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية على الأهمية القصوى التي يحتلها قطاع الصيدلة في سياسة عمل الوزارة، وكذا داخل المنظومة الصحية الوطنية، فضلا عن الدور الكبير الذي يضطلع به الصيادلة في إنجاح الأوراش الإصلاحية الطموحة التي يعرفها القطاع.
وعرف هذا اللقاء حضور مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلين عن الهيئات الممثلة للمركزيات النقابية الوطنية للصيالة بالمغرب ويتعلق الأمر بكل من: الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الصحة والحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يترأس اجتماع الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع أعضاء الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وذلك بحضور المهندس أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، و الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية لدعم جهود التنمية البشرية وتحقيق التكامل بين قطاعات الوزارات كافة بما يسهم في تحسين مؤشرات التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تطرق إلى تعزيز وتحسين الأوضاع الحالية في مختلف المجالات المتعلقة بتنمية الإنسان والمجتمع من خلال مناقشة القضايا الحيوية وتبادل الأفكار والآراء حول أفضل السبل لتطوير السياسات والبرامج التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة، والتنسيق المشترك بين الوزارات المعنية لتحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبه، استعرض المهندس أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، خلال الاجتماع خطة إطلاق تطبيق رقمي مبتكر يهدف إلى استكشاف وتقييم مهارات الشباب من عمر 15 عامًا فأكثر، وذلك في إطار تعزيز قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، موضحا أن التطبيق يأتي ضمن خطة عمل القاعدة القومية لمهارات الشباب، والتي تتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تستهدف تقييم المهارات والكفاءات الشخصية والعملية لدى الشباب في مختلف المجالات، والعمل على سد الفجوة بين المهارات الفعلية واحتياجات سوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب الربط بين أصحاب الكفاءات وفرص التوظيف المتاحة، وضمان توافق المهارات مع متطلبات السوق، بما يحقق أقصى استفادة من الطاقات البشرية الشابة ويسهم في دفع عجلة التنمية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض نماذج من "تطبيق 5 ثواني"، وهو أحد الابتكارات الرقمية الجاري تنفيذها، والذي يهدف إلى معالجة عدد من المشكلات السلوكية والنفسية التي يتعرض لها الأطفال، مثل التنمر، والكذب، والمشكلات الأسرية، وذلك بأسلوب تفاعلي وترفيهي يجذب انتباه الطفل ويعزز من وعيه، موضحا أن التطبيق يمنح المشاهدين وخاصة الأطفال فرصة التحكم في مسار القصة واتخاذ قرارات تؤثر في سير الأحداث وتغير نهايتها، مما يعزز مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرار، مشيرا إلى إنتاج 52 حلقة، تم من خلالها ربط الطفل وأولياء الأمور بالمجتمع المدرسي بشكل فعّال، في تجربة تعليمية ترفيهية جديدة، تسهم في دعم بناء شخصية الطفل وتنميته سلوكيًا واجتماعيًا.
وقال "عبد الغفار" إن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت خلال الاجتماع معدلات تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، ضمن جهود تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية بحلول عام 2027، مشيرة إلى أنه من أبرز إنجازات الخطة تحقيق تراجع في معدل الإنجاب الكلي إلى 2.41 طفل لكل سيدة في عام 2024، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على ارتفاع وعي الأسرة المصرية، والتوسع في خدمات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى خفض معدلات البطالة والأمية، والتصدي للتحديات الصحية المرتبطة بـالتقزم والأنيميا، خاصة في الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف "عبد الغفار" أن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت أيضا مجهودات الدولة لتنمية رأس المال البشري منذ المراحل الأولى من عمر الطفل من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" التي تمثل أحد أهم محاور التدخل المبكر لتكوين إنسان سليم بدنيًا وذهنيًا، وتغيير حياة الأسرة المصرية، مؤكدة أن المبادرة تستهدف تحسين رعاية الطفولة المبكرة، وتقليل معدلات وفيات الأطفال، وتعزيز الوعي الصحي والتغذوي للأمهات والأسر من خلال تعزيز اللامركزية، إضافة إلى تطوير المجلس القومي للسكان مؤسسيًا بالتعاون بين جميع الوزارات المعنية، إلى جانب تحقيق الحوكمة والميكنة، وتطوير شامل لمراكز الرعاية الأولية، كخطوة محورية للقضاء على ما يُعرف بـ"المناطق الحمراء" ذات المؤشرات الصحية المتدنية.
ونوه "عبد الغفار" إلى أن نائب الوزير استعرضت أيضا البرنامج القومي للوقاية من التقزم الجاري إطلاقه، والذي يستهدف خفض معدل التقزم بنسبة 24% خلال ثلاث سنوات، عبر تعزيز القدرات المؤسسية، وتوسيع خدمات التغذية، والتثقيف الصحي، والحماية الاجتماعية، وتمكين الأسر من الوصول إلى أغذية تضمن نموا سليمًا للأطفال، مؤكدا أن سوء التغذية يُعد من أخطر التحديات التي تهدد صحة الأطفال ويؤثر سلبًا على قدراتهم الصحية، والتعليمية.
حضر الاجتماع المستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والمستشار وديع حنا راشد مستشار رئيس محكمة استئناف القاهرة ووكيل قطاع المكتب الفني لوزير العدل، والدكتور أيمن أبوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والسيد أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة هند محمد صفاء الدين مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل، والدكتور محمد سليمان قورة رئيس الإدارة المركزية للتشريع المالي بوزراة المالية، والسيدة زينب الصدر مساعد نائب الوزير للحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، والسيد يوسف موسى باحث بمكتب مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية والمعلومات.
اقرأ أيضاًاستجابة لـ «الأسبوع».. وزارة الصحة تغلق مركز ومعمل لـ الدكتور جودة عواد بالقاهرة
حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟