رأي اليوم:
2025-06-27@02:53:59 GMT

اكتشاف مذهل في مصر عمره 75 مليون سنة.. (صورة)

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

اكتشاف مذهل في مصر عمره 75 مليون سنة.. (صورة)

القاهرة- متابعات- قام فريق دولي بمشاركة مصرية بتوثيق اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب عاش قبل نحو 75 مليون سنة قرب الواحات الخارجة، بصحراء مصر الغربية. وقام فريق دولي بشراكة علمية مصرية بتسجيل ديناصور مصري جديد آكل للعشب، عاش على ضفاف الأنهار، وبين الأشجار البهيجة الكثيفة، قبل نحو 75 مليون سنة بالقرب من الواحات الخارجة حاليًا، بصحراء مصر الغربية.

ونُشرت الدراسة في مجلة الحفريات الفقارية (JVP)، وتشمل البقايا المكتشفة من الديناصور، عددًا من الفقرات ولوح الكتف والأطراف بالإضافة إلى عظام الحوض. ويقول عالم الحفريات المصري، هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والباحث المشارك في كتابة الورقة العلمية: “من المثير في الأمر أن هذا الكشف لم يكن حديث العهد، إذ تم اكتشاف بقايا هذا الديناصور عام 1977 على يد علماء ألمان، حينذاك كان هناك استعمار علمي، لن ينكره أي تاريخ، من قِبل الدول القوية، وكانت مصر، للأسف، ضمن تلك المستعمرات”.

ويضيف سلام: “تم شحن بقايا الديناصور المصري المُكتشف إلى جامعة برلين تحت غطاء المشروع الألماني للدراسات الجيولوجية في الصحراء الغربية المصرية، بعدها، وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الألمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، ليصل أخيرًا لنور العلم أمس 20 يوليو 2023”. وسمي الديناصور المصري الجديد، “إيعاي سيمخو” “Igai semkhu” ، وهو اسم مقتبس من اللغة المصرية القديمة، فكلمة إيغاي تعنى “سيد الواحة” بينما سيمخو تعنى “المنسي”، وذلك لتاريخه الطويل من النسيان في خزائن المتاحف الألمانية المختلفة، ليكون بذلك، الديناصور المصري السابع الذي يتم اكتشافه. ويؤكد بلال سالم، المعيد بجامعة بنها وعضو الفريق البحثي “سلام لاب”، وأحد مؤلفي الدراسة “أن إيغاي سيمخو ينتمي لعائلة التيتانوصورات العملاقة وتحديدًا عائلة السالتاصورات “Saltasauridae” رباعية الأرجل الأرضية، وعلى الرغم من هذا فإن طوله يتراوح بين نحو 10-15 مترًا، فهو أكبر بقليل من ابن عمومته الذى عاصره الزمان والمكان، ديناصور منصوراصورس “Mansourasaurus”، كما يختلف عنه في بعض الصفات التشريحية في الفقرات الظهرية وعظام الأطراف ومشط القدم”. تؤكد نتائج الدراسة أن مناطق شمال إفريقيا وأوراسيا كانتا تشتركان بشكل وثيق في تواجد ديناصورات رباعية الأرجل الأرضية في نهاية العصر الطباشيري، كما تشير الورقة العلمية إلى أن التاريخ التطوري للديناصورات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كان أكثر تعقيدًا مما كان مُتوقعًا، وهو الأمر الذي يصبح جليًا مع تزايد الاكتشافات والتوثيق للحفريات في المنطقة. من جانبه يرى “سالم”: “أن اكتشاف الديناصور المصري إيغاي سيمخو يمثل إنجازا علميًا هاما، حيث يساهم في إثراء فهمنا للماضي البعيد وتطور الديناصورات على سطح الأرض”، ويضيف: “أنه من خلال مثل هذه الاكتشافات، تؤكد مصر دورها الحيوي في حماية وتوثيق التراث الطبيعي الثمين للعالم بأكمله”. وتابع: “لقد استعادت مصر سيادتها وهيمنتها على تاريخها الثري من الحفريات الفقارية، من خلال إنشاء مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط وتكوين فريق علمي بمعايير عالمية “سلام – لاب”. ويرى “سالم” أيضًا: “أن بالاكتشافات الحديثة لسلام- لاب، وبدراسة أو المشاركة في دراسة الحفريات المصرية المكتشفة من ذي قبل، والتي تم نقلها خارج البلاد، استطعنا إنهاء الاستعمار العلمي على مصر”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدیناصور المصری

إقرأ أيضاً:

ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة والفصول

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما قام جو دوسيه بشراء منزل جديدً في نيويورك، أراد أن يجعله صديقًا للبيئة قدر الإمكان. وبصفته مصممًا ومخترعًا، وجد نفسه يتساءل فورًا عما إذا كان يمكن للتصميم الخارجي لمنزله لعِب دور في التخفيف من آثار تغير المناخ.

وقال لـCNN: "أحد الأمور التي لم أفكر فيها من قبل تتمثل بـ: ما اللون المناسب لطلاء المنزل؟".

معلوم أنّ المباني ذات الألوان الفاتحة تعكس الحرارة وتبقى أكثر برودة، فيما تمتصها المباني الداكنة. لكن ما هو اللون الأفضل في مناخ مثل مناخ نيويورك، حيث الصيف حار والشتاء مظلم ومثلج؟

بدأ دوسيه بطباعة نماذج مصغرة ثلاثية البعد لمنزله، مكتملة بمستويات عزل مماثلة، وطلائها بألوان مختلفة. وعلى مدار عام، وجد أن درجة الحرارة الداخلية للنموذج الأسود في الشتاء أعلى بمتوسط -13.9 درجات مئوية من النموذج الأبيض. أما في الصيف، فكانت درجة حرارة المنزل النموذجي الأبيض أقل بـ - 11 درجة مئوية.

يتغير الطلاء الذي طوره دوسيه اعتمادًا على درجة الحرارة.Credit: Joe Doucet x Partners

أما النتيجة التي توصل إليها فكانت: "يجب أن يكون أسودًا في الشتاء وأبيضًا في الصيف"، مضيفًا أنه "ليس ممكنًا طلاء المنزل مرتين سنويًا. فبدأت أفكر بأنّ ثمة طرق أخرى بالتأكيد لتحقيق ذلك". 

واستلهم دوسيه فكرته من اهتمامه في الطفولة بخواتم المزاج، وهي خواتم تحتوي على "أحجار" صناعية يتغيّر مظهرها بحسب درجة حرارة إصبع من يرتديها.

ويتذكّر "مدى افتتاني بخاتم المزاج الذي حصلت عليه عندما كنت طفلًا، وحاولت حقًا فهم ما الذي يجعل لونه يتغير"، لافتًا إلى أنّه كان على دراية "حتى عندما كنت في السابعة من عمري، أن تغيّر لون الخاتم لا علاقة له بمزاجي، بل أن هناك نوعًا من التفاعل الكيميائي وراء ذلك. والكيمياء التي تُحدث هذا التغيّر شبيهة جدًا بما استخدمته".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. ميسي في التاسعة من عمره يظهر موهبته الاستثنائية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ أكثر من 52 مليون لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمحافظتي حجة وصعدة خلال شهر مايو الماضي
  • ابتكار جهاز مذهل قد ينقذ الساقين من البتر.. دعامة مبتكرة لـ الكاحل
  • ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة والفصول
  • قرار بشأن موظف متهم باختلاس نصف مليون جنيه من مركز نقل الدم
  • بثلاث مكونات فقط.. مشروب طبيعي مذهل للهضم وتقوية المناعة
  • حمدوك طول عمره باهت ما تقدر تمسك منه كلمه ولا اي راي واضح
  • اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
  • بـ30 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يعاين مركز شباب ناصر الجديدة: "نقلة نوعية لدعم التنمية و الرياضة
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب مدينة ناصر الجديدة بتكلفة 30 مليون جنيه