علَم اليمن يتعرض لإهانة جديدة في صنعاء وسط ترحيب حوثي "غير معلن"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء بظهور "مكانس" تحمل العلَم الوطني معروضة للبيع في عدد من المحلات التجارية، وسط ترحيب "غير معلن" لمليشيا الحوثي (سلطة الأمر الواقع الموالية لإيران)، ما أثار موجة سخط وغضب شعبي واسع.
وقالت مصادر وكالة خبر، إن مواطنين شاهدوا كميات من "المكانس" تحمل عليها علَم الجمهورية اليمنية، معروضة للبيع في احد المحال التجارية بحي حزيز جنوبي صنعاء.
وبحسب المصادر فإن احد موظفي وزارة الصناعة والتجارة ابلغ قيادة الجهات المعنية لكنها لم تحرك ساكنا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ"المكانس" المعروضة للبيع في احد المتاجر جنوبي صنعاء وعليها العلَم الوطني معتبرين ذلك اهانة متعمدة لرمزية الدولة والجمهورية والثورة..
وحمّلوا قيادة مليشيا الحوثي والمسؤولين التابعين لها في الجمارك وهيئة المواصفات والجودة ووزارة الصناعة والتجارة، مسؤولية السماح بدخولها هذه الكميات من المكانس إلى صنعاء وإهانة قدسية العلم ورمزيته.
وطالب الناشطون والصحفيون بفتح تحقيق مع الجهة التي منحت ترخيص دخول هذه الكمية إلى البلاد، والتجار الذين يزاولون بيعها، وضبط الكمية وسحبها من الاسواق المحلية.
يأتي ذلك بعد أيام من تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهاً يظهر فيه أحد مشرفي ميليشيا الحوثي الإرهابية، وهو يهين العلم الوطني في إحدى الفعاليات بمدينة إب ويطلب حامله بإبعاده من أمامه.
الواقعتان اعتبرهما مراقبون تأكيداً على عداء المليشيا الحوثية الدفين للدولة اليمنية والنظام الجمهوري، مؤكدين أن إهانة العلم اليمني بات عملا منظما وممنهجا وسلوكا يوميا لمليشيا الحوثي المرتهنة بيد إيران.
وكانت قامت عناصر حوثية بحملة تدنيس ودوس العلَم الجمهوري باقدامها في صنعاء، أثناء احتفال شعبي بذكرى ثورة 26 سبتمبر، واطلقت العيارات النارية في وجوه المواطنين وصادرت نقاط تفتيش تابعة لها الأعلام الوطنية بعد نزعها من السيارات.
وبمثل هكذا ممارسات كشفت المليشيا الحوثية (سلطة الأمر الواقع) عن مساع حثيثة نحو طمس هوية اليمنيين والقضاء على الجمهورية وإعادة حكم الإمامة الكهنوتي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تنقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع غير معلن
طهرات - الوكالات
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إيراني رفيع أن طهران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة "فوردو" النووية إلى مكان غير معلن، وذلك قبل الضربة الأميركية الأخيرة.
وأوضح المصدر أن الخطوة جاءت في إطار إجراءات احترازية اتخذتها السلطات الإيرانية تحسبًا لأي تصعيد عسكري، مشيرًا إلى أن عدد العاملين في موقع فوردو قد جرى تقليصه إلى الحد الأدنى، في خطوة تعكس مخاوف من استهداف المنشأة.
وتُعد منشأة "فوردو" إحدى أبرز المواقع النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، وتخضع لرقابة جزئية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الوكالة بشأن هذه التطورات.